الى اخي هوني لخضر شفاه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى اخي هوني لخضر شفاه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-25, 21:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamel4444
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel4444
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي لخضر إن حال العليل والموت , كحال الطالب والامتحان
أيهما أفضل الطالب الذي ُيستدعى للامتحان بمدة شهر أو شهرين ؟؟؟؟ أم الطالب الذي يُستدعى اليوم , وغدا الامتحان ؟؟؟؟؟؟؟
بدون شك إن الطالب الذي يُستدعى بمدة يعتبر طالبا محظوظا لأن له الفرصة
للحفظ والمراجعة والتحضير الجيد وبدون شك أن النجاح سيكون حليفه.
أما الطالب الذي يُستدعى عند الامتحان فسيدخله دون تحضير أي مرتجلا
والنتيجة معروفة.
أخي الفاضل إن الذي يُصاب بمرض مستعص يُعتبر محظوظا لو تحلى بالصبر
لأن الله ابتلاه والابتلاء يكون إلى المحبوبين عند الله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ["إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع". والمعنى: أن العبد المؤمن المبتلى, دليل على محبة الله له, فالبلاء دائماً دليل خير, وليس نذير شر, ومن الابتلاء نقص الأنفس, كموت الوالدين أو أحدهما, أو الأخ أو الأخت أو الولد, ومنه, نقص الأموال, كالفقر والخسارة في التجارة, ومنه نقص الثمرات وقلة الأرزاق, ومنه الإصابة بالأمراض والهموم أو الغموم, ومنه مفارقة الأهل والأحباب والبعد عنهم, ومنه التضييق على الإنسان في دينه, فتعرض لمن يستهزئ به أو ينال من عرضه أو يعتدي عليه بالضرب, أو ما هو أكبر من ذلك كالحبس أو الطرد أو الإقالة من الوظيفة, وغير ذلك, والناس في هذا مراتب, فأكملهم إيماناً أعظمهم بلاءً وأقلهم إيماناً أخفهم بلاءً. وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يُبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه, وإن كان في دينه رقه, ابتلي على حسب دينه", وصح عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون". ولا ينبغي لمن ابتلي أن يجزع أو يسخط, بل عليه الصبر والاحتساب, فهو مثاب من حيث لا يشعر, وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة", وقد صح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء", ولهذا كان السلف إذا لم يصابوا بشيء, وكانوا في نعمة وعافية, داخلهم الشك أنهم ليسوا على حق. والإيمان بقضاء الله وقدره من خير وشر, ركن من أركان الإيمان, لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن بذلك. واعلم أن الله _تبارك وتعالى_ لا يخلق شراً محضاً, فالشر إذا وقع ففيه مصلحة ومنفعة, ولكن أكثر الناس لا يعلمون. والصبر على أقدار الله المؤلمة واجب, ويأثم الإنسان إذا لم يصبر. ]
ويعتبر المبتلى محظوظا لأن الله منحه الفرصة ليراجع نفسه ويستعد الى الرحيل ويكثر من الزاد لأن السفر شاق والطريق طويل .
والرحيل آت طال الزمن أم قصر لاينجو منه السليم ولا العليل كما قال أحدهم :
يا واقف علي قبري لا تتعجب من أمري بالأمس كنت مثلك و غدا تكون مـــــــــــثلي
يا قارئ خطي لا تتأســــــــف على موتي بالأمس كنت معك واليوم في التراب وحدى
أخي لخضر شافاك الله وعافاك.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-25, 21:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هوني لخضر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هوني لخضر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel4444 مشاهدة المشاركة
أخي لخضر إن حال العليل والموت , كحال الطالب والامتحان
أيهما أفضل الطالب الذي ُيستدعى للامتحان بمدة شهر أو شهرين ؟؟؟؟ أم الطالب الذي يُستدعى اليوم , وغدا الامتحان ؟؟؟؟؟؟؟
بدون شك إن الطالب الذي يُستدعى بمدة يعتبر طالبا محظوظا لأن له الفرصة
للحفظ والمراجعة والتحضير الجيد وبدون شك أن النجاح سيكون حليفه.
أما الطالب الذي يُستدعى عند الامتحان فسيدخله دون تحضير أي مرتجلا
والنتيجة معروفة.
أخي الفاضل إن الذي يُصاب بمرض مستعص يُعتبر محظوظا لو تحلى بالصبر
لأن الله ابتلاه والابتلاء يكون إلى المحبوبين عند الله مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ["إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع". والمعنى: أن العبد المؤمن المبتلى, دليل على محبة الله له, فالبلاء دائماً دليل خير, وليس نذير شر, ومن الابتلاء نقص الأنفس, كموت الوالدين أو أحدهما, أو الأخ أو الأخت أو الولد, ومنه, نقص الأموال, كالفقر والخسارة في التجارة, ومنه نقص الثمرات وقلة الأرزاق, ومنه الإصابة بالأمراض والهموم أو الغموم, ومنه مفارقة الأهل والأحباب والبعد عنهم, ومنه التضييق على الإنسان في دينه, فتعرض لمن يستهزئ به أو ينال من عرضه أو يعتدي عليه بالضرب, أو ما هو أكبر من ذلك كالحبس أو الطرد أو الإقالة من الوظيفة, وغير ذلك, والناس في هذا مراتب, فأكملهم إيماناً أعظمهم بلاءً وأقلهم إيماناً أخفهم بلاءً. وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يُبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه, وإن كان في دينه رقه, ابتلي على حسب دينه", وصح عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون". ولا ينبغي لمن ابتلي أن يجزع أو يسخط, بل عليه الصبر والاحتساب, فهو مثاب من حيث لا يشعر, وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة", وقد صح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء", ولهذا كان السلف إذا لم يصابوا بشيء, وكانوا في نعمة وعافية, داخلهم الشك أنهم ليسوا على حق. والإيمان بقضاء الله وقدره من خير وشر, ركن من أركان الإيمان, لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن بذلك. واعلم أن الله _تبارك وتعالى_ لا يخلق شراً محضاً, فالشر إذا وقع ففيه مصلحة ومنفعة, ولكن أكثر الناس لا يعلمون. والصبر على أقدار الله المؤلمة واجب, ويأثم الإنسان إذا لم يصبر. ]
ويعتبر المبتلى محظوظا لأن الله منحه الفرصة ليراجع نفسه ويستعد الى الرحيل ويكثر من الزاد لأن السفر شاق والطريق طويل .
والرحيل آت طال الزمن أم قصر لاينجو منه السليم ولا العليل كما قال أحدهم :
يا واقف علي قبري لا تتعجب من أمري بالأمس كنت مثلك و غدا تكون مـــــــــــثلي
يا قارئ خطي لا تتأســــــــف على موتي بالأمس كنت معك واليوم في التراب وحدى
أخي لخضر شافاك الله وعافاك.
يا خويا بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة التي رفعت من معنوياتي و جعلتني اشعر بشيئ من الاطمئنان









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-31, 12:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kamel4444
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel4444
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوني لخضر مشاهدة المشاركة
يا خويا بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة التي رفعت من معنوياتي و جعلتني اشعر بشيئ من الاطمئنان
[size="5"]وفيك بركة أخي لخضر

أخي لخضر : قل لن يصيبنا إلاماكتب الله لنا .

واعلم أن ماأصابك ما كان ليخطئك , وماأخطأك ماكان ليصيبك

واحعل ثقتك بالله تكون كبيرة[/size]









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لخضر, الله, شفاه, إنني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc