موضوع مهم للغاية ،شكرا لطرحه
المؤسسات التعليمية صارت اليوم كارثة اخلاقية بكل المقاييس!........الملابس ،عرض ازياء ،الساحات ملتقى العشاق ......هذا يده في يد اخرى والاخر مستند اليها بلا حياء ولا استحياء امام الملا .....وما خفي كان اعظم.......اما التحصيل الدراسي فحدث ولا حرج،.
والسبب في كل هذا هي الاسرة التي استقالت من اداء مهمتها ،فكما قال الاخ ركان هل يعقل ان تترك فتيات او فتيان بعمر السابعة والثامنة يشاهدون الافلام والمسلسلات الماجنة الفاسدة ثم نتوقع منهم ان يكونوا في المستقبل افرادا اسوياء. ثم كيف تسمح الام والاب لابنتهما بمغادرة المنزل بثياب الكاسيات العاريات ...التي تجلب نظر كل كائن صالحا او طالح.؟
وليت الامر توقف عند هذا الحد فحتى من نسميهم مربين انخرطوا في في هذا التفسخ الاخلاقي.....فلم نعد ندري الان من نصلح؟
وحتى نخرج بفائدة : الواجب على الاسرة توعية ابنائها بخطر مصاحبة رفقاء السوء ،وتعزيز الوازع الديني في نفوسهم وعدم القاء الحبل على الغارب لهم بحجة الثقة لا اقول بمبدا الشك و اللايقين ،بل المراقبة من بعيد حتى يتسنى لهم التدخل في حال تدهورت الامور