اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star
هذه عقوبة المنافقين وتجار الدين،طبعا لم اخذ هذه المصطلحات من العلمانيين لا من تسميهم "الجامية" لكنه توصيف دقيق لجماعة الاخوان المفلسين بحق .
فالامر يحتاج فقط لنظر سليم ليتيقن المرء ان هؤلاء يلعبون على العواطف .....الاسلام هو الحل .......ثم لا نرى اسلاما ولا غير ......واذا عدنا الى التفاصيل الدقيقة لفكرهم المنحرف .......حدث ولا حرج! ،طبعا لن اقول ان كل ما وقع في مصر كان بسبب الاخوان فقد تم تلفيق التهم لهم كعادة المصرييين ،ولكن ما حدث لهم يجعلني احس انها عقوبة الهية !لاتخاذهم الدين طريقا لوصولهم الى الكرسي
|
إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط." رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.". أخرجه الإمام أحمد وغيره.
وكذلك لكي تنكشف للأمة كثير من الوجوه التي كانت متسترة بأقنعة وسخة.... نتنة ..غادرة... خائنة....
و النصر لا يأتي هكذا بدون ابتلاء و لا محن..وكذلك لا يقاس بعدد السنين
ولنا في تاريخنا الإسلامي عبرة لمن إعتبر