الحب قبل او بعد الزواج ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحب قبل او بعد الزواج ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-11, 00:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
عذرا لتطفلي هنا !! لكنها كلمات أردت أن أرم بها هنا راجيا أن أوفق فيما أقول - فما تتداولونه من كلام فيما يسمى - الحب - أبعد الزواج هو أم قبله ؟ - أرى أن الحب الذي يفهمه كل واحد بحسبه ووفق ما أوصلته اليه معارفه وخواطره لا يخلو أن يكون - مودة ورحمة - فسبحان - من جعلهما بين الرجل والمرأة - فالمودة والرحمة تبدأ بارتباط الزوجين - وقد جعلها الله بين الزوجين فهي الباقية - وعندما نقول الزوجين فإننا نعني بذلك أصالة الزوج والزوجة - الذان دلنا عليهما رسول الله - عليه السلام - فزوج رضينا خلقه ودينه وزوجة - ذات دين - ضفرنا بها - فهذين الزوجين هما الأحق - بالمودة والرحمة - التي أخبرنا بها الله في كتابه - فمن أحب في زوجه - الخلق والدين - والقرب من الله - و صفاء الخاطر وسلامة الرأي وحسن العشرة - فذاك الحب المنشود الدائم - أما من أحب في زوجه غير ما ذكرنا
!! - فحبه الى زوال !!
- فالحب شيء فطري فطرنا عليه ربنا - وهو يراوح بين العقل والقلب - غير أن للغريزة - التي جعلت فينا نصيبا في توجيهه - دخولا - أول ما يدخل - أعلى القلب يدخل - أم على العقل يلج ؟!! فمن غلبت عليه شهواته وغرائزه وأحكمت قبضتها فيه فسيفتح أول ما يفتح - للحب - عند وصوله - القلب !! - ومن غلب على نفسه التقى والهدى والخلق والدين - فسيترك أمر استقبال الحب وضيافته - للعقل
!!
- فحب الواحد منا منقسم بين عقله وقلبه فمن غلبته - شهوات نفسه وغرائزه - كان حبه للطرف الأخر - من هذا الباب - فكان أول من التقم ذاك الحب هو القلب !! ولم يترك للعقل رأيا فيه !! - فكان حاله كمن استولى على شيئ لا يريد فراقه !!
أو عرضه على أحد أخر!! - وهو لصاحبه ناظر بعين الرضا !! مغمضا العين الأخرى !! وهو في بعض أحواله يخاف ويخشى رأي العقل فيه !! - كمن يرقد مستمتعا بحلم لا يريد الإستفاقة منه - كيلا يقطع حلمه الجميل !! - لكنه سيفعل في الأخير !! - فمتى زالت شهوته وغريزته وإعجابه - بزوال مسبباتها !! - أو بحصول مسببات أقوى مما يملك !! - عند من لا يملك - واقعا !! - إلتفت القلب للعقل قائلا : ما رأيك ياصاح في هذا الحب !! ؟ - أظنني كنت مخطئا به أول الأمر !!؟!! - أظن أن صاحبي تغير حاله - ومقاله !! - وفتحت منه - عين السخط - بعد طول إغماض لها !! - لتبدي له المساوئ !! وأغمض عين الرضا عن صاحبه للأبد !! - وحبه بات ضعيفا !! - فهكذا يزول ذاك الحب ويضعف !! - اما من أحب الحب المنشود - مودة ورحمة - فقد أحب بعقله أولا !! - أحب الخلق والدين والعقل - أحب مفتوح العينين يرى بعين الرضا محاسن صاحبه - وباالأخرى يرى بعض مساوئه - ويدرك أنه لا يخلو واحد من بني ادم من المعايب !! - وأمر استبعادها وتقليلها - نسبي فهو يغمرها في بحر المحاسن !! - فيمر الحب على العقل أول ما يلج!! - ثم يمرره العقل - إن أرتضاه !! - للقلب - ليكون مثواه الأخير - موصيا به خيرا !! - فيستمسك القلب به - غير مفرط فيه - راجيا به الأجر عند ربه !!- فهو لا ينوي إرجاعه للعقل مرة أخرى !! - فقد فرغ من تمحيصه وأرتضاه له - وإن لم يرضه العقل - إبتداء - أعرض عنه ورماه - !! موصيا ومواسيا - في ذلك - القلب - الذي يتمنى ويحلم - بقوله : من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه !! .

- والله تعالى أعلم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-12, 14:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
موسى ابن الماء
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موسى ابن الماء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
عذرا لتطفلي هنا !! لكنها كلمات أردت أن أرم بها هنا راجيا أن أوفق فيما أقول - فما تتداولونه من كلام فيما يسمى - الحب - أبعد الزواج هو أم قبله ؟ - أرى أن الحب الذي يفهمه كل واحد بحسبه ووفق ما أوصلته اليه معارفه وخواطره لا يخلو أن يكون - مودة ورحمة - فسبحان - من جعلهما بين الرجل والمرأة - فالمودة والرحمة تبدأ بارتباط الزوجين - وقد جعلها الله بين الزوجين فهي الباقية - وعندما نقول الزوجين فإننا نعني بذلك أصالة الزوج والزوجة - الذان دلنا عليهما رسول الله - عليه السلام - فزوج رضينا خلقه ودينه وزوجة - ذات دين - ضفرنا بها - فهذين الزوجين هما الأحق - بالمودة والرحمة - التي أخبرنا بها الله في كتابه - فمن أحب في زوجه - الخلق والدين - والقرب من الله - و صفاء الخاطر وسلامة الرأي وحسن العشرة - فذاك الحب المنشود الدائم - أما من أحب في زوجه غير ما ذكرنا
!! - فحبه الى زوال !!
- فالحب شيء فطري فطرنا عليه ربنا - وهو يراوح بين العقل والقلب - غير أن للغريزة - التي جعلت فينا نصيبا في توجيهه - دخولا - أول ما يدخل - أعلى القلب يدخل - أم على العقل يلج ؟!! فمن غلبت عليه شهواته وغرائزه وأحكمت قبضتها فيه فسيفتح أول ما يفتح - للحب - عند وصوله - القلب !! - ومن غلب على نفسه التقى والهدى والخلق والدين - فسيترك أمر استقبال الحب وضيافته - للعقل
!!
- فحب الواحد منا منقسم بين عقله وقلبه فمن غلبته - شهوات نفسه وغرائزه - كان حبه للطرف الأخر - من هذا الباب - فكان أول من التقم ذاك الحب هو القلب !! ولم يترك للعقل رأيا فيه !! - فكان حاله كمن استولى على شيئ لا يريد فراقه !!
أو عرضه على أحد أخر!! - وهو لصاحبه ناظر بعين الرضا !! مغمضا العين الأخرى !! وهو في بعض أحواله يخاف ويخشى رأي العقل فيه !! - كمن يرقد مستمتعا بحلم لا يريد الإستفاقة منه - كيلا يقطع حلمه الجميل !! - لكنه سيفعل في الأخير !! - فمتى زالت شهوته وغريزته وإعجابه - بزوال مسبباتها !! - أو بحصول مسببات أقوى مما يملك !! - عند من لا يملك - واقعا !! - إلتفت القلب للعقل قائلا : ما رأيك ياصاح في هذا الحب !! ؟ - أظنني كنت مخطئا به أول الأمر !!؟!! - أظن أن صاحبي تغير حاله - ومقاله !! - وفتحت منه - عين السخط - بعد طول إغماض لها !! - لتبدي له المساوئ !! وأغمض عين الرضا عن صاحبه للأبد !! - وحبه بات ضعيفا !! - فهكذا يزول ذاك الحب ويضعف !! - اما من أحب الحب المنشود - مودة ورحمة - فقد أحب بعقله أولا !! - أحب الخلق والدين والعقل - أحب مفتوح العينين يرى بعين الرضا محاسن صاحبه - وباالأخرى يرى بعض مساوئه - ويدرك أنه لا يخلو واحد من بني ادم من المعايب !! - وأمر استبعادها وتقليلها - نسبي فهو يغمرها في بحر المحاسن !! - فيمر الحب على العقل أول ما يلج!! - ثم يمرره العقل - إن أرتضاه !! - للقلب - ليكون مثواه الأخير - موصيا به خيرا !! - فيستمسك القلب به - غير مفرط فيه - راجيا به الأجر عند ربه !!- فهو لا ينوي إرجاعه للعقل مرة أخرى !! - فقد فرغ من تمحيصه وأرتضاه له - وإن لم يرضه العقل - إبتداء - أعرض عنه ورماه - !! موصيا ومواسيا - في ذلك - القلب - الذي يتمنى ويحلم - بقوله : من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه !! .
- والله تعالى أعلم .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس تطفلا على الاطلاق اخي بل سعدت بتواجدك
اريد ان اوضح بعض النقاط من كلامك
فالمودة و الرحمة ليست حبا كما تعتقد فالمودة و الرحمة بين الزوجين يقصد بها اللين و المعاملة
الحسنة و الالفة ليس الحب و لفظ الحب مذكور في القرآن كما في قوله تعالى"وألقيت عليك محبة مني"
و قوله"يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" فلو كان حبا
لوصفه الله بالحب, فالمودة و الرحمة قد تنشأ بين صديقين او حتى بين شخصين التقيا في السفر ,
و خطاب الله هنا عام لجميع الناس ليس للمسلمين فقط بل هو حتى للكفار لهذا فان قولك انها باقية ليس صحيحا
لان هناك كثير من الازواج تطلقوا بعد اسبوع و الواضح من كلامك انك قسمت الحب الى قسمين
حب شهواني غرائزي و الذي محله القلب و حب متعلق بالدين مبنى على مفهومك للمودة و الرحمة يدخل فيه العقل
و قد نسيت نوعا آخر من الحب وهو الحب الصادق النقي كحب الأم لأولادها فهذا النوع قد ينشأ بين الأزواج
وليس بالغرائزي ولا بالعقائدي , فاذا كنت تقصد بأن هذا النوع لم يعد له وجود في عصرنا فأتفق معك
ايضا فيما يتعلق بأن الحب الغريزي محله القلب فلا أتفق معك, لأن الغريزة والشهوة تقع في العقل وليس القلب
فأي شخص يمكنه ان يحس بالفرق عندما يشتغل قلبه و عندما لا يشتغل فلا يمكن ان نسميه حبا اصلا
لانه و بمجرد ذهاب الشهوة يذهب ذلك الرابط مثل شخص أحب امرأة جميلة عندما يجد امرأة اجمل
سيترك القديمة حالا و من الصعب جدا اقناع القلب بترك شيئ او حب شيئ بسهولة ,
فمثلا نحن نأمن بالله بعقولنا لكن ليس بقلوبنا فلو استصعنا الوصول الى ايمان ومحبة القلب لما عصينا الله
وهي مرتبة الانبياء و الصالحين وهي اليقين ,او مثل خشوعنا في الصلاة...فالأمثلة كثيرة,
فبكلامك جعلت القلب شيئ سهل للتلاعب به بل هو صعب جدا لهذا يأثر على صاحبه اذا اكتشف ان شخصا ما احبه
أنه يتلاعب به فعادة ما يؤدي الى الانهيار
شكرا جزيلا على مشاركتك بالموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-12, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى ابن الماء مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس تطفلا على الاطلاق اخي بل سعدت بتواجدك
اريد ان اوضح بعض النقاط من كلامك
فالمودة و الرحمة ليست حبا كما تعتقد فالمودة و الرحمة بين الزوجين يقصد بها اللين و المعاملة
الحسنة و الالفة ليس الحب و لفظ الحب مذكور في القرآن كما في قوله تعالى"وألقيت عليك محبة مني"
و قوله"يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" فلو كان حبا
لوصفه الله بالحب, فالمودة و الرحمة قد تنشأ بين صديقين او حتى بين شخصين التقيا في السفر ,
و خطاب الله هنا عام لجميع الناس ليس للمسلمين فقط بل هو حتى للكفار لهذا فان قولك انها باقية ليس صحيحا
لان هناك كثير من الازواج تطلقوا بعد اسبوع و الواضح من كلامك انك قسمت الحب الى قسمين
حب شهواني غرائزي و الذي محله القلب و حب متعلق بالدين مبنى على مفهومك للمودة و الرحمة يدخل فيه العقل
و قد نسيت نوعا آخر من الحب وهو الحب الصادق النقي كحب الأم لأولادها فهذا النوع قد ينشأ بين الأزواج
وليس بالغرائزي ولا بالعقائدي , فاذا كنت تقصد بأن هذا النوع لم يعد له وجود في عصرنا فأتفق معك
ايضا فيما يتعلق بأن الحب الغريزي محله القلب فلا أتفق معك, لأن الغريزة والشهوة تقع في العقل وليس القلب
فأي شخص يمكنه ان يحس بالفرق عندما يشتغل قلبه و عندما لا يشتغل فلا يمكن ان نسميه حبا اصلا
لانه و بمجرد ذهاب الشهوة يذهب ذلك الرابط مثل شخص أحب امرأة جميلة عندما يجد امرأة اجمل
سيترك القديمة حالا و من الصعب جدا اقناع القلب بترك شيئ او حب شيئ بسهولة ,
فمثلا نحن نأمن بالله بعقولنا لكن ليس بقلوبنا فلو استصعنا الوصول الى ايمان ومحبة القلب لما عصينا الله
وهي مرتبة الانبياء و الصالحين وهي اليقين ,او مثل خشوعنا في الصلاة...فالأمثلة كثيرة,
فبكلامك جعلت القلب شيئ سهل للتلاعب به بل هو صعب جدا لهذا يأثر على صاحبه اذا اكتشف ان شخصا ما احبه
أنه يتلاعب به فعادة ما يؤدي الى الانهيار
شكرا جزيلا على مشاركتك بالموضوع
السلام عليكم وبعد :
جاء في تفسير القرطبي لقوله تعالى : جعل بينكم مودة ورحمة ما يلي : قَالَ السُّدِّيُّ: الْمَوَدَّةُ: الْمَحَبَّةُ، وَالرَّحْمَةُ: الشَّفَقَةُ، وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَوَدَّةُ حُبُّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَالرَّحْمَةُ رَحْمَتُهُ إِيَّاهَا أَنْ يُصِيبَهَا بِسُوءٍ .
- فهذا ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرأن يقول : أن
الْمَوَدَّةُ حُبُّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ !!
- أما فيما يخص ما أوردته تعليقا على كلامي - بحسب ما فهمت - فلعلك لم تفهم مرادي !! فتفريقي بين الأمرين - حب عقلي وأخر قلبي - إنما أردت به التفريق بين البدايات !! - بداية وجود ذلك الحب - بمعنى هناك من يعرض الطرف الأخر على عقله قبل قلبه فإن وجد ما يصبوا اليه مرر ذلك الحب الى القلب !! - فدور العقل هنا مشابه لدور جهاز مراقبة دخول الأغراض الى المطار - الكاشف البصري - الذي يميز المسموح من الممنوع !! - لسلامة المسافرين و المكان وحفظهما !! - أما من لا كاشف ضوئي له - فهو يدخل الممنوع قبل المسموح !! فلا سلم ذلك المطار ولا نجا مسافريه!! - ففرق بين من أحب بقلبه ابتداء - وبين من أحب بقلبه إنتهاء !! - ومع هذا وذاك : هي مجرد خواطر وتصورات - والعذر عند كرام القوم مقبول - ودمتم سالمين










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-13, 18:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
موسى ابن الماء
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موسى ابن الماء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
جاء في تفسير القرطبي لقوله تعالى : جعل بينكم مودة ورحمة ما يلي : قَالَ السُّدِّيُّ: الْمَوَدَّةُ: الْمَحَبَّةُ، وَالرَّحْمَةُ: الشَّفَقَةُ، وَرُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَوَدَّةُ حُبُّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَالرَّحْمَةُ رَحْمَتُهُ إِيَّاهَا أَنْ يُصِيبَهَا بِسُوءٍ .
- فهذا ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرأن يقول : أن
الْمَوَدَّةُ حُبُّ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ !!
- أما فيما يخص ما أوردته تعليقا على كلامي - بحسب ما فهمت - فلعلك لم تفهم مرادي !! فتفريقي بين الأمرين - حب عقلي وأخر قلبي - إنما أردت به التفريق بين البدايات !! - بداية وجود ذلك الحب - بمعنى هناك من يعرض الطرف الأخر على عقله قبل قلبه فإن وجد ما يصبوا اليه مرر ذلك الحب الى القلب !! - فدور العقل هنا مشابه لدور جهاز مراقبة دخول الأغراض الى المطار - الكاشف البصري - الذي يميز المسموح من الممنوع !! - لسلامة المسافرين و المكان وحفظهما !! - أما من لا كاشف ضوئي له - فهو يدخل الممنوع قبل المسموح !! فلا سلم ذلك المطار ولا نجا مسافريه!! - ففرق بين من أحب بقلبه ابتداء - وبين من أحب بقلبه إنتهاء !! - ومع هذا وذاك : هي مجرد خواطر وتصورات - والعذر عند كرام القوم مقبول - ودمتم سالمين

و عليكم السلام
أهلا اخي ,في معنى المودة و الرحمة ماقصدته المعنى العام و المطلق فيما يخص نوع من انواع الحب انه و عندما كان الزوج
يدخل بزوجته لم يسبق أن تعرف عليها من قبل فربما احبها وربما لا وكذلك بالنسبة لها ربما لا تحبه فسبحان الخالق الرحيم
يجعل بينها مودة ورحمة ليلين قلب كل واحد الى الآخر ,لكن لن يقع في عشقها و هيامها من تلك النظرة فهذا ما كان
مقصود من انه ليس الحب المبني على التعارف المسبق ,على كل حال فلكل عالم و اجتهاده في التفسير و رأي
احدهم لا ينقض الآخر خاصة في هذا النوع من الآيات.
فيما يخص باقي الكلام فعذرا لم تصلني فكرتك في المرة الاولى و تعليقي كان على وجه الكلام لم اتطرق الى المراد منه ,
لكن اظن اني فهمتك الآن لقد وصلت فكرتك شكرا جزيلا على التوضيح









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب قبل او بعد الزواج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc