للإشارة فلا ينبغي لنا أن تنسب فئة العمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب الذين يحكمهم المرسوم التنفيذي 08 – 05 المؤرخ في 29/01/2008 ، والذين هم في طريق الزوال جميعهم مستقبلا ولا كذلك فئة أعوان الأمن المتعاقدين وفي الحقيقة هاؤلاء أدرجوا ضمن الأعوان المتعاقدين وصار يحكمهم المرسوم الرئاسي 07 – 308 المؤرخ في 29/09/2007 .
فأما الأسلاك المشتركة فهي الفئة التي يحكمها المرسوم التنفيذي رقم 08- 04 المؤرخ في 29/01/2008 بشعبها الخمس وهم ( شعبة : الإدارة العامة ، الترجمة والترجمة الفورية ، الإحصاء ، التوثيق والمحفوظات والإعلام الآلي) هم خمس شعب لا غير ، فلا مخبري ولا عامل مهني ، ولا عون متعاقد ؛ فيجب استعمال المصطلحات في مكانها كل حسب المرسوم الذي يحكمه .
ولعلمك أيها الزميل فقد كانت بالأمس علاوة خاصة بفئة الأسلاك المشتركة مكملة لراتبهم وذلك قبل 2008 وتحديدا بين الفترة الممتدة من 1992 إلى تاريخ 31/12/2007 تقدر بـ 30% من الأجر القاعدي تسمى (منحة التبعية الإدارية)، وهذه الأخيرة خاضعة للاقتطاع الضريبي وكذا الضمان الاجتماعي ! ألم تسأل أيها الزميل لماذا لم تصرف هذه المنحة إلى العمال المهنيين آنذاك ؟ ولماذا لم يساق الكلام في الماضي بالعبارة التي نعرها اليوم : (الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين) ألم يكن بيننا فارق كبير في الراتب من خلال المنحة المذكورة أعلاه رغم أن هناك أصناف تفوق بكثير أدنى صنف في شعبة الإدارة العامة يحوزها أعلى صنف في العمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب ، فملا : عون مكتب هو أدنى رتبة ينتمي للأسلاك المشتركة ، شعبة الإدارة العامة صنفه السابق قبل (2008) كان 06 / 01 في حين كان تصنيف مسؤول خدمة داخلية أو رئيس مخزن في السابق والذين ينتميان إلى فئة العمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب 11 / 02 لكن كان راتب عون المكتب يفوق بكثير راتب أحد هذين العاملين المذكورين أعلاه ، وذلك نظرا لأثر المنحة (30%)على راتبه . أيها الزميل ألم تسأل لماذا لم تبق على المنحة التي ذكرت سلفا ، وأين ذهبت ؟ والجواب أنها مازالت تصرف لكن ليس على الأسلاك المشتركة والذين من بينهم المنتمين إلى شعبة الإدارة العامة ، ولكن تمنح إلى العمال المنتمين إلى إدارة المديرية العامة للوظيفة العمومية بما فيهم العمال المنحدرين من فئة الأسلاك المشتركة من بين الموظفين المنتمين للشعبة المذكورة أعلاه والذين أدمجوا بين الفترة الممتدة من 1992 إلى 31/12/2007 ولا حول ولا قوة إلا بالله .