هذا يدخل ضمن صيرورة تجديد المناهج التربوية و تحسينها و تحيينها ..حيث تم الانتهاء من صياغة الجيل الثاني من المناهج التربوية و قد طرحت للنقاش و إبداء الرأي فيها من قبل أهل الاختصاص في جلسات ولائية حضرها مفتشوا البيداغوجيا . والتي سترى النور و تطبق فعليا مع بداية الموسم الدراسي 2017/2016 حيث سنشهد مضامين جديدة في الكتاب المدرسي وشبكة مفاهيم و كفاءات جديدة أيضا ..
ننتظر أن يتم استدراك النقائص و ملء الثغرات التي تميز بها الجيل الحالي من المنهاج خصوصا على مستوى الكتاب المدرسي حتى يكون ملائما من حيث المضمون و مقبولا و مستساغا من حيث المظهر والنوعية .
أرى من وجهة نظري أنه لا يجب علينا إصدار أحكام اسيتباقية تتسم ككل مرة وفي أغلبها بالريبة و التشاؤم ..لأنه ولله الحمد يوجد ضمن اللجنة العليا لصياغة وإعداد هذه المناهج رجال شرفاء وأكفاء متشبعون بقيم الأصالة وغيورون على الهوية الوطنية ..هذا من ناحية ... ومن ناحية ثانية علينا أن نطمئن بأن المنهاج في المحصلة لن يحيد و لن يتعارض مع الثوابت الوطنية المكرسة في الدستور .