البعض يعتقد فعلاً أن الشعب الجزائري انتصر على قرار وزير تجارة الخمور بوضع حد لقانون تحرير هذه التجارة بعد الضجة الاعلامية التي رافقت تلك الخرجة المجنونة لذالك الوزير التي انتهت بما يسمى نصراً
لكن الحقيقة غير ذالك تماماً ما دام أن الخمر موجود و بشكل طبيعي و لا يكاد يمر يوم الا و نسمع بأخبار مؤلمة و محزنة و صادمة عن تداعيات تعاطيه بين الشباب من جرائم قتل يروح ضحيتها مواطينين جزائريين و حوادث مرور مميتة تخطف أرواح من يتصادف وجودهم و لحظة غياب الوعي عند السائق المخمور و هتك الأعراض و التعدي على حرمات الناس تحت تأثير مفعول أم الخبائث الذي اصبح شربه كشرب الماء لدى فئة واسعة من الشباب و الكهول و حتى العنصر النسوي و هذا كله بسبب الخمر المباح في وضح النهار في بلد مسلم يدعي القائمين عليه أن دين الدولة هو الاسلام و لا ندري كيف يتم استحضار الاسلام في أمر فرعي متفرع عن الأصل باقامة الدنيا و توجيه الأنظار نحو شخص الوزير كمدنب في حق السلام و المجتمع و اغفال الاصل و التعتيم عليه المتمثل في الخمر من الاساس و الدولة التي لا تراعي حرمات الاسلام و مقدسات مواطنيها
لقد استطاعت الايادي الخفية التي تقف وراء فبركة هذا السيناريو بصناعة بطل اسمه - سلال- هههههههههه الذي تدخل من اجل مصلحة الوطن في الوقت المناسب بتخليصه من قانون تحرير الخمر و ذالك بابطاله