اجمل ما قرات لكم ( متجدد)

[lololala]

Mashaa alah borikta

[azhar 40]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lololala

Mashaa alah borikta

سرني مرورك الطيب lololala بارك الله فيك

[azhar 40]

قِيلَ لِحَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ: "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا لَكَ لَا تَضْحَكُ، وَلَا تُجَالِسُ النَّاسَ، وَلَا نَرَاكَ أَبَدًا إِلَّا مَحْزُونًا؟

قَالَ: أَحْزَنَنِي شَيْئَانِ،

قُلْنَا: وَمَا هُمَا؟

قَالَ: وَقْتُ أُوضَعُ فِي لَحْدِي، فَيَنْصَرِفُ النَّاسُ عَنِّي، فَأَبْقَى تَحْتَ الثَّرَى وَحْدِي، مُرْتَهَنًا بِعَمَلِي، وَالْأُخْرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا انْصَرَفَ النَّاسُ عَنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ لَهُ: شَرِبْتَ مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُ لَهُ: لَا، فَيَقُولُ: وَاحُزْنَاهُ، فَأَيُّ حَسْرَةٍ أَشَدُّ مِنْ هَذَا؟".

[azhar 40]

رَأَى الْأَوْزَاعِيُّ إبراهيم ابْنَ أَدْهَمَ، بِبَيْرُوتَ وَعَلَى عُنُقِهِ حِزْمَةُ حَطَبٍ، فَقَالَ لَهُ:

يَا أَبَا إِسْحَاقَ، إِلَى مَتَى هَذَا؟ إِخْوَانُكَ يَكْفُونَكَ، فَقَالَ: دَعْنِي عَنْ هَذَا يَا أَبَا عَمْرٍو، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ وَقَفَ مَوْقِفَ مَذَلَّةٍ فِي طَلَبِ الْحَلَالِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ"

[azhar 40]

من كلام الأكابر

قَالَ: مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْقَاضِي:
إِنْ كُنْتَ تَفْهَمُ مَا أَقُولُ وَتَعْقِلُ
فَارْحَلْ بِنَفْسِكَ قَبْلَ أَنْ بِكَ يُرْحَلُ
وَدَعِ التَّشَاغُلَ بِالذُّنُوبِ وَخَلِّهَا ...
حَتَّى مَتَى وَإِلَى مَتَى تَتَعَلَّلُ
أَنْسَاكَ جَانِبَ حِلْمِهِ فَعَصَيْتَهُ
إِذْ لَمْ يَخَفْ فَوْتًا عَلَيْكَ فَيُعَجِّلُ.

[azhar 40]

وَصِيَةُ والدٍ شفِيقٍ لِوَلَدِه حين حَضَرَتْهُ الوفاة
زُرْ وَالِدَيْكَ وقِفْ على قَبْرَيْهِمَا
فكأنَّنِي بك قد نُقِلْتَ إلَيْهِمَا
... لو كُنْتَ حيثُ هما وكانا بِالْبَقَا
زَارَاكَ حَبْوًا لا على قَدَمَيْهِمَا
ما كان ذَنْبُهُمَا إليك فطَالَمَا
مَنَحَاكَ نَفْسَ الوِدِّ مِنْ نَفْسَيْهِمَا
كانَا إذا سَمِعَا أَنِينَكَ أسْبَلا
دَمْعَيْهِمَا أَسَفًا على خَدَّيْهِمَا
وتَمَنَّيَا لَوْ صادَفَا بكَ راحةً
بجمِيعِ ما تَحْوِيهِ مُلْكُ يَدَيْهِمَا
فَنَسِيْتَ حَقَّهُمَا عَشِيَّةَ أُسْكِنَا
تحت الثَرى وسَكَنْتَ في دَارَيْهِمَا
فَلَتَلْحَقَنَّهُمَا غدًا أو بعدَهُ
حَتْمًا كما لحِقَا هما أبَوَيْهِمَا
ولَتَنْدَمَنَّ على فِعالِكَ مِثْلَمَا
نَدِمَا هما نَدَمًا على فِعْلَيْهِمَا
بُشْرَاكَ لو قَدَّمْتَ فِعْلا صالحًا
وَقَضَيْتَ بعضَ الحقِّ مِنْ حَقَّيْهِمَا
وقَرَأْتَ مِنْ ءايِ الكِتابِ بِقَدْرِ ما
تَسْطِيعُهُ وبَعَثْتَ ذاكَ إليهِما
فاحْفَظْ حُفِظْتَ وصِيَّتي واعْمَلْ بها
فعَسى تَنَالُ الفَوزَ مِنْ بِرَّيْهِمَا

[azhar 40]

دخل عمر بن الخطاب رضي اللهُ عنه على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم وهو على حصيرٍ قدْ أثَّر في جنبه.
فقال عمر: يا رسول اللهِ لو اتخذتَ فراشًا ألينَ من هذا؟
فقال النبيُّ: (ما لي وللدنيا وما للدنيا وما لي، إنما مثلي ومثلُ الدنيا كراكبٍ سارَ في يوم صائفٍ حتى أتى شجرة فاستظلَّ في ظلها ساعة ثم راحَ وتركها) رواه أحمد.


الدنيا دارُ ممر والآخرة دارُ مقر، والموت حقٌّ قد كتبه الله على العباد، وأفضل العباد قد ماتَ ولا بدّ لكل واحد منا أن يموت.