المضوع الذي طرحه الزميل المحترم للنقاش في الحقيقة متشعب له قراءات وتفسيرات كثيرة أولا الوزارة طرحت فكرة التكوين مذ سنة 2005 واول دفعة تخرجت كانت سنة 2008 لماذا لم تتم ترقية هؤلاء إلى رتبة أعلى حتى ذلك حافزا للآخرين للتكوين وبالتالي كن الظلم من البداية هؤلاءالذين تكونوا في تلك الفترة كن إدماجهم مثل غيرهم رغم اهم كانو سباقين للتكوين وبالتالي وزارتنا المبجلة تسعى لوأد المبادرات وفي تلك الفترة كانت تقول الوزارة بان هذا التكوين مرده تحسين المستوى ولم تقبل بتكوين الذين تجاوز سنهم الأربعون سنة زيادة على ذلك هل الذي شاب في التعليم تناديه للتكوين من اجل تحسين مستواه فهل يستطيع أن يستوعب ويطالع ويجتهد كي ينجح بجدارة صدقوني هذا التكوين كان بمثابة سخرية واستهزاء للأساتذة والمعلمين القدامى وهذا مالاحظناه بام اعيننا فكثير من اساتذة الثانوي وجدوا أنفسهم في حيرة من أمرهم لما رأوا أساتذتهم يمتحنون وهم يقومون بحراستهم أثناء الإمتحان ومنهم من أسمع هؤلاء كلاما جارحا لكونه رأى ما راى وأنتم تعلمون ذلك هل بإمكان إعطاء رزمة من الكتب للمعلم وتطلب من أن يقرأها ويطالعها في البيت دون اللجوء إلى تكوين تطبيقي لا يجب أن نكذب على بعضنا البعض إن هذا التكوين له ما له وعليه ما عليه فانا ارى بأن موافقة الجميع على التكوين من وزارة ونقابات لم يكن أمرا صائبا على الاقل من حيث المنهجية والطريقة التي تم بها .