هل هذا الحديث صحيح !!! موسى عليه السلام يفقأ عين ملك الموت

[عَبِيرُ الإسلام]

بسم الله الرحمن الرّحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fakakir

أين دليلك على أن الملك جاء في صورة إنسان لنبي الله موسى عليه السلام ؟

رغم أنّ في الموضوع موجود هناك دليل حديث جبريل بقول الشيخ عبدالعزيز الراجحي :

كان جبريل يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- في صور متعددة: في صورة دحية الكلبي وأتاه في صورة رجل، ورآه الصحابة شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، ورآه في الصورة التي خُلِق عليها: له ستمائة جناح، كل جناح يملأ ما بين السماء والأرض، مرتين، مرة في الأرض عند البعثة، ومرة في السماء.

وقال أيضًا :

والملك قد يأتى في صورة إنسان؛ الملائكة أعطاهم الله القدرة على التصور والتّشكّل،

أزيدكم أيضًا:

في العقيدة /بعنوان : نبذة عن العقيدة الإسلامية

الإيمان بالملائكة

للشيخ العثيمين رحمه الله، حيث قال:


الثالث : الإيمان بما علمنا من صفاتهم ، كصفة (جبريل) فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآه على صفته التي خُلق عليها ، وله ستمائة جناح قد سدَّ الأفق .

وقد يتحوّل الملك بأمـر الله تعالى إلى هيئـة رجل ، كما حصل (لجبريل) حين أرسله الله تعالى إلى مريم فتمثَّل لها بشرًا سويـًّا ، وحين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه ، جاءه بصفة رجلٍ شديدِ بياضِ الثياب ، شديدِ سوادِ الشعر ، لا يُرى عليه أثرُ السفر ، ولا يعرفه أحد من الصحابة ، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام ، والإيمان ، و الإحسان ، والساعة ، وأماراتها ؛ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) (2) .

وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى إلى إبراهيم، ولوط كانوا على صورة رجال .


https://www.ibnothaimeen.com/all/book...er_17979.shtml


وعن قصّة إبراهيم مع الملائكة حين قال الله تعالى: ( فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ).


قال الإمام ابن كثير مفسّرًا للآية :

فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ (70)


وقوله : ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) تنكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه; فلهذا رأى حالهم معرضين عما جاءهم به ، فارغين عنه بالكلية فعند ذلك نكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) .

قال السدي : لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صور رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه ، فلما رآهم [ إبراهيم ] أجلهم ، ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) فذبحه ثم شواه في الرضف . [ فهو الحنيد حين شواه ] وأتاهم به فقعد معهم ، وقامت سارة تخدمهم فذلك حين يقول : " وامرأته قائمة وهو جالس " في قراءة ابن مسعود : " فلما قربه إليهم قال ألا تأكلون قالوا : يا إبراهيم إنا لا نأكل طعاما إلا بثمن . قال فإن لهذا ثمنا . قالوا وما ثمنه ؟ قال : تذكرون اسم الله على أوله ، وتحمدونه على آخره ، فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال : حق لهذا أن يتخذه ربه خليلا " ،

( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) يقول : فلما رآهم لا يأكلون فزع منهم ، وأوجس منهم خيفة ، فلما نظرت إليه سارة أنه قد أكرمهم وقامت هي تخدمهم ، ضحكت وقالت : عجبا لأضيافنا هؤلاء ، [ إنا ] نخدمهم بأنفسنا كرامة لهم ، وهم لا يأكلون طعامنا .


https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a11-aya70.html




اللّهمّ وفّقنا لفقه دينك على الوجه الذي يرضيك عنّا .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.

[fakakir]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام

بسم الله الرحمن الرّحيم
رغم أنّ في الموضوع موجود هناك دليل حديث جبريل بقول الشيخ عبدالعزيز الراجحي :
وقال أيضًا :
أزيدكم أيضًا:
في العقيدة /بعنوان : نبذة عن العقيدة الإسلامية
الإيمان بالملائكة
للشيخ العثيمين رحمه الله، حيث قال:
الثالث : الإيمان بما علمنا من صفاتهم ، كصفة (جبريل) فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآه على صفته التي خُلق عليها ، وله ستمائة جناح قد سدَّ الأفق .

وقد يتحوّل الملك بأمـر الله تعالى إلى هيئـة رجل ، كما حصل (لجبريل) حين أرسله الله تعالى إلى مريم فتمثَّل لها بشرًا سويـًّا ، وحين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في أصحابه ، جاءه بصفة رجلٍ شديدِ بياضِ الثياب ، شديدِ سوادِ الشعر ، لا يُرى عليه أثرُ السفر ، ولا يعرفه أحد من الصحابة ، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام ، والإيمان ، و الإحسان ، والساعة ، وأماراتها ؛ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) (2) .

وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى إلى إبراهيم، ولوط كانوا على صورة رجال .

https://www.ibnothaimeen.com/all/book...er_17979.shtml


وعن قصّة إبراهيم مع الملائكة حين قال الله تعالى: ( فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ).


قال الإمام ابن كثير مفسّرًا للآية :

فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ (70)


وقوله : ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) تنكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه; فلهذا رأى حالهم معرضين عما جاءهم به ، فارغين عنه بالكلية فعند ذلك نكرهم ، ( وأوجس منهم خيفة ) .

قال السدي : لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صور رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه ، فلما رآهم [ إبراهيم ] أجلهم ، ( فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ) فذبحه ثم شواه في الرضف . [ فهو الحنيد حين شواه ] وأتاهم به فقعد معهم ، وقامت سارة تخدمهم فذلك حين يقول : " وامرأته قائمة وهو جالس " في قراءة ابن مسعود : " فلما قربه إليهم قال ألا تأكلون قالوا : يا إبراهيم إنا لا نأكل طعاما إلا بثمن . قال فإن لهذا ثمنا . قالوا وما ثمنه ؟ قال : تذكرون اسم الله على أوله ، وتحمدونه على آخره ، فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال : حق لهذا أن يتخذه ربه خليلا " ،

( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ) يقول : فلما رآهم لا يأكلون فزع منهم ، وأوجس منهم خيفة ، فلما نظرت إليه سارة أنه قد أكرمهم وقامت هي تخدمهم ، ضحكت وقالت : عجبا لأضيافنا هؤلاء ، [ إنا ] نخدمهم بأنفسنا كرامة لهم ، وهم لا يأكلون طعامنا .


https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a11-aya70.html

اللّهمّ وفّقنا لفقه دينك على الوجه الذي يرضيك عنّا .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.

الحديث لم يصرح البتة على الهيئة التي جاء بها الملك لسيدنا موسى عليهما السلام .
فحديث مثلا : ... عن عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى ..
هذا فيه تصريح واضح على الهيئة التي جاء بها جبريل عليه السلام .
لكن أنتم في شرحكم لا نعرف كيف قطعتم بالهيئة التي جاء بها ملك الموت على أنه في هيئة بشر ؟ في الحديث ذاته . فهو زيادة منكم و اجتهاد يحتمل الخطأ . لانه لا دليل لكم .

فهذا حديث يطعن في نبي الله موسى عليه السلام . و هو معصية لمشيئة الله و حاشاه أن يعصي رسولا الله , ملك الموت و موسى عليه السلام رب العالمين .

فالملك سينفذ أمر الله لأنه لا يعصي الله ما امره .
و موسى عليه السلام لن يقف أمام قضاء الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام

قال السدي : لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صور رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه ،

أما فيما يخص الآية الواردة في سورة هود عن قوم لوط فهو واضح ساطع من سياق الآيات التي تتكلم عن تهجم قوم لوط ظنا منهم أن الرسل الذين جاؤوا على هيئة بشر , لأنهم يريدون فعل الفاحشة . فلو كانوا على هيئتهم الطبيعية لما تقرب منهم هؤلاء القوم بل سوف يهربون و يخافون من رسل الله .

لكن الإشكالية في ردة فعل نبي الله موسى و ليست فيما يخص الهيئة ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .