عرضي ل ال20 آية الأولى من سورة الكهف
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا(1)قيما لينذر بأسا شديدًا من لدنه ويبشر المومنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجرا حسَنا(2)ماكثين فيه أبدَا(3)وينذر الذين قالوا اتَّخذ الله ولدا(4)مَا لهم به مِن علم ولا لآبآئهم كبُرت كلمةً تخرج منْ افواههم إنْ يقولون إلاَّ كَذِبا(5)فلعلَّكَ باخِعٌ نفسَك عَلى آثارهم إن لم يومنوا بهذا الحديث أسَفَا(6)إنَّا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم أيهُم أَحْسَن عملاَ(7)وإنَّا لجاعِلون مَا عَليها صَعِيداً جُرُزَا(8)أمْ حَسِبْتَ أنَّ أَصحَاب الكهف والرَّقيم كَانوا مِنْ آياتنا عَجَبَا(9)إِذْ اوَى الفتية إلى الكهف فقَالُوا ربَّنآ آتناَ مِنْ لدنْك رَحْمة وَهَيِّءْ لنا مِنْ امْرِنا رشدا(10)فضربنا عَلى آذانهم في الكهفِ سِنِينَ عَدَدَا(11)ثمَّ بعثناهُم لنَعْلَم أيُّ الحزبين أَحْصَى لماَ لَبثُوا أَمَدَا(12)نحن نقُصُّ عليكَ نبأهم بالحقِّ إنَّهم فتية آمَنُوا بربِّهم وزِدْناهم هُدى(13)وَرَبطناعلى قُلُوبهم إذْ قاموا فقالوا ربنا رَبَّ السَّماوات والارض لنْ ندْعُوَ من دونه إِلهاً لقد قُلنا إذًا شطَطَا(14)هؤلاء قومُنا اتَّخذوا من دونه آلهة لولا يَاتونَ عليهم بِسُلْطَانٍ بين فمنْ اظلم ممَّن افْترى عَلَى الله كَذِبَا(15)وإذْ اعتزلتموهم وما يعبدون إلَّا الله فَأْوا إلَى الكهف ينْشُر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكُم مِنْ امرِكُم مَرْفِقَا(16)وترى الشَّمْسَ تزَّاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذاتَ الشِّمالِ وهم في فجوة منه ذَلكَ منْ آياتِ الله من يهْد الله فهُو المهتد ومن يضْلل فَلن تجِد له وليَّا مُرشِدا(17)وتحسِبهم أيقاضًا وهم رُقود ونقلِّبهم ذاتَ اليمين وذات الشمال وكلبهم باسِطٌ ذِراعَيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لولَّيت منهم فِرَارًا وَلمُلئتَ منهم رُعْبَا(18)وكذلك بعثناهم ليتسآءلوا بينهم قال قآئل منهم كم لبثتم قالوا لَبِثْناَ يومًا اوبعْضَ يوم قَالوا ربُّكم أعْلَم بما لبثْتُم فَابْعَثُوا أحَدُكُم بورِقِكُم هذه إلىَ المدينه فلينظُر أيهآ أزْكى طَعَامًا فلياتِكُم بِرِزْقٍ منه وَلْيتلطَّفْ ولَا يُشْعِرَنَّ بِكُم أحدا(19)إنَّهم إنْ يظْهَروا عليكم يرجموكم أويعيدوكم في ملتهم ولَنْ تُفْلِحُوا إِذًا ابَدَا(20)