كل منطقة لها عاداتها وتقاليدها بعضها عادي لا يخالف الشرع..وبعضها وقد شهدته في منطقتي يعد جهلا وكفرا وشركا وغير ذلك...وهناك عادتين امقتهما مقتا شديدا...الاولى بعض الاولياء لا يزوجون بناتهم لنسب معين ويرفضون رفضا قاطعا والسبب انه في القديم هؤلاء العائلات كانو خدما للاسياد..والعبد والسيد لا يستويان.....وبهذا يخالفون قول الرسول عليه الصلاة والسلام..""لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى""
اما العادة الثانية والتي اراها كفرا..قد اقترب موعدها وهي يوم التاسع من ذي الحجة اي يوم الوقوف بعرفة..من مختلف ولايات الوطن يزورون الولي الصالح ""سيدي لخضر بن خلوف"" وهو يقع بمنطقة عالية عن مستوى الارض يصعدون له مشيا على الاقدام ويقولون اليوم الوقوف بالولي سيدي لخضر ومن لم يتسن له الوقوف بعرفة يقف هنا وله نفس الاجر والثواب....
عافنا الله من الاثم والشرك به..وثبت قلوبنا على الايمان...