العلماني : هو من يفصل الدين عن تحليله للمشهد السياسي و المؤامرة التى تحاك للامه و بذلك هو يعطل السنن الربانيه و ينكرها و هى الواقعه فى الامه وإن الناظر إلى هذه الأحداث الجسيمة والنوازل العظيمة التي أحاطت بالمسلمين اليوم لا يستغرب حدوثها ولا يفاجأ بها حينما يعتصم بكتاب الله - عز وجل -وينطلق من توجيهاته في ضوء سنن الله - عز وجل -التي لا تتبدل؛ والتي أشرنا إلى بعضها فيما سبق. ويكفي أن ننظر إلى أحوالنا ومدى قربها وبعدها عن الله - عز وجل -لندرك أن سنة الله - عز وجل -في من أعرض عن طاعته وأمره قد انعقدت أسبابها علينا
و العلمانيون و الملاحده يحلل بمنظور الانسانيه بالافراط الماسوني
الإنسانية ،تقوم في أساسها ومبناها علي قاعدة أصيلة في فكر الماسون ولاتنفك عنهم أبداً وهي :" العداء للدين"
وبتحليل بناء حركة الإنسانية نجد أنها : تعتبرأن الدين سداً ومانعا يحول دون إلتقاء البشر وتوحدهم ، فبقدر تعدد الأديان وإختلافها ، تتعدد الخلافات ،وترتفع السدود والموانع التي تحول دون توحد البشرية .
ومن هنا ينادي دعاة ومنظرو "الإنسانية " إلي : عدم تحكيم الدين في علاقاتنا مع بني الإنسان ،وجعل الدين علاقة شخصية بين المرء وربه ، والإحتكام إلي المبادئ الإنسانية التي تقوم علي - الخير والسلام والحرية والعدالة والمساواة - لكل البشر في علاقاتنا مع الآخرين .
وقد وجدت هذه الدعوة سبيلاً لها في عالمنا الإسلامي،والعربي عبر أبواق وعملاء الغرب ،ومعتنقي الماسونية ، في شتي المجالات .
فأحذروهم ...