هديتي في عيد الحب

[الفايسبوكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly

هههه لراهم يقولو ان كل يوم عيد الحب
اريد ان سالكم سؤال هل ازواجكم كل يوم على مدار سنة يدكرونكم بهدايا او بعطور او بورود او بعشاء رومانسي او بشعر او بكلام جميل انا متاكدة انه لا يحصل هدا في كل البيوت الجزائرية والعربية فداعكم كزبا على انفسكم هده الكدبة هي كدبة كدبوها رجال تهربا من مسؤوليتهم وصدقوها نساء لكن متاكدة بانه صدق سطحي في داخل قلوبكم عارفين كلشي

عيد الحب صحيح هو عادة جديدة وغريبة على مجتمعنا لكن هو اضافة جديدة للعرب خاصة لان العربي ليس مثل الاجنبي لا يهتم برومانسيات ولا بمشاعر المراءة على الاقل في هدا اليوم يتفكرها حتى لو بوردة

تقدير الأمة للمراة يظهر في أمثالها و قوانينها لا في مجالس لهوها
و عبثها و لقد رأيت الغربيين يقدمون المرأة في الحفلات و يؤخرونها في البيوت
و يقبلون يدها في المجتمعات العامة و يصفعون وجهها في بيوتهم الخاصة و يتظاهرون
بالإعتراف لها في حق المساواة و هم ينكرون عليها هذه المساواة في قرارة أنفسهم
و يحنون لها رؤوسهم في مواطن الهزل و ينصرفون عنها في مواطن الجد و المرأة
عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون إرواء شهواتهم من أنوثتها
هل يحترم الغربي المرأة ؟
نحن نخدع بمظاهر إحترام الغربي للمرأة في الأندية
و المجتمعات و الأفلام و المسلسلات و نغفل النظر عن معاملته
لها في البيوت و موقفه من تقديره لها و رأيه فيها في القصص و الأمثال و الروايات
كرامة المرأة أن تعامل كإنسان لا أن يتلاعب بها كدمية
و أن ينأى بها عن مظان الشبهات لا أن تطرح في وقود الشهوات و تلوكها
الألسن بشتى الشائعات
هذه هي رومانسية الغربي

[ام نهوله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفايسبوكي

تقدير الأمة للمراة يظهر في أمثالها و قوانينها لا في مجالس لهوها
و عبثها و لقد رأيت الغربيين يقدمون المرأة في الحفلات و يؤخرونها في البيوت
و يقبلون يدها في المجتمعات العامة و يصفعون وجهها في بيوتهم الخاصة و يتظاهرون
بالإعتراف لها في حق المساواة و هم ينكرون عليها هذه المساواة في قرارة أنفسهم
و يحنون لها رؤوسهم في مواطن الهزل و ينصرفون عنها في مواطن الجد و المرأة
عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعها الذين يريدون إرواء شهواتهم من أنوثتها
هل يحترم الغربي المرأة ؟
نحن نخدع بمظاهر إحترام الغربي للمرأة في الأندية
و المجتمعات و الأفلام و المسلسلات و نغفل النظر عن معاملته
لها في البيوت و موقفه من تقديره لها و رأيه فيها في القصص و الأمثال و الروايات
كرامة المرأة أن تعامل كإنسان لا أن يتلاعب بها كدمية
و أن ينأى بها عن مظان الشبهات لا أن تطرح في وقود الشهوات و تلوكها
الألسن بشتى الشائعات
هذه هي رومانسية الغربي

كلام موزون تشكر عليه
فما يظهر لنا من الغرب ما هو الا تمويه عن الحقيقه التي تعيشها المراه في ذلك المجتمع الذي لا يشرفنا ان نمتثل به