المشكل يكمن في غياب مشروع نقابي حقيقي للنقابات الحالية يكون مبنيا على تشخيص دقيق و شامل للوضع المهني و الاجتماعي للاستاذ ، و السبب هو غياب الخبراء الذين يمكنهم الاضطلاع بذلك فيضعون الاستراتيجيات الناجعة ، فالمستوى الفكري لأغلب قيادي النقابات محدود جدا للاسف ويفتقدون للفعالية بحيث يكنهم انتزاع أكبر المكاسب بأقل الوسائل وبأقل جهد و وقت ، ضف إلى ذلك فأن اغلب القيادات تقلدت المسؤولية بطرق غير نزيهة وتعتبر مناصبها تشريفا لا تكليفا و تتخذها مطية لتحقيق المطامع و المصالح الشخصية و أولها الانتداب فرارا من العمل و خلودا للكسل و السياحة وغير ذلك من المطامع الاخرى . ففاقد الشيء لا يعطيه ... و بالتالي فإن باب الرأي يكمن في : مقاطعة هاته النقابات و تمزيق بطاقات الانخراط والسعي إلى إنشاء كيان نقابي جديد واحد يختار قياديوه من النخبة واهل الكفاءة و إ عطاءهم الوقت الكافي للعمل بعيدا عن الارتجال و التسرع حتى و لو دام ذلك بضعة سنوات لايهم المهم الفعالية : يعني انتزاع الحقوق بالضربة القاضية و في الجولة الأولى كم وصفت أنت في موضوعك .