اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة
كلام ابن تيمية هنا واستشهاده بقول المسيح – في معرض الرد على من ينكرون العلو لله – سبحانه – ويثبتون الحلول - يحاججهم بأدواتهم تنزلا منه فيخاطبهم بصريح المعقول الذي آثروه على صحيح المنقول - فهو من باب الاستهجان - عليهم يستشهد بكلام المسيح في التوراة – بمعنى أنه يقول لهم أنظرو فحتى المسيح قال لامته - أن الله في السماء !!- قتمام كلام ابن تيمية قوله : المسيحين قد قال لهم نبيهم لا تحلفو بالسماء فانها كرسي الله إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم - الذي في السماء - يغفر لكم كلكم انظروا إلى طير السماء: فإنهن لا يزرعن ولا يحصدن ولا يجمعن في الأهواء وأبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم أفلستم أفضل منهن؟ ومثل هذا من الشواهد كثير يطول به الكتاب. – انتهى كلام ابن تيمية – فابن تيمية كأنه يقول لمن انكرو أن الله في السماء هل اتباع المسيح أفضل منكم !!؟ - في هذا الباب - فهو يرد على من لم يقولو ان الله في السماء - فيلزمهم بأن قال لهم بالمعنى أن المسيحين مع كون دينهم محرف هم أعرف منكم بان الله في السماء ببلاغ نبيهم لهم .
|
السلام عليكم
هل الانجيل من صريح المعقول ؟ لا طبعا سيدي ، فلم ينزل القرآن الا لكون كل الاناجيل حرفت فالاحتجاج بالباطل - المحرف - لا يجوز قولا واحدا و لكن الامام ابن تيمية باحتجاجه يكون قد خالف صريح المعقول جملة واحدة .
قولك في شرح كلام الامام فيه خطأ جسيم سيدي اذ ان القول بان هذا هو قول الحواريين - اتباع المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام - "ان الله في السماء" قول فيه نظر لان الانجيل محرف و النبي صلى الله عليه و سلم نهى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن قراءة كتب الكفر و منه و رسول الله اخبر بانه لم يدع بابا من ابواب الخير الا دل عليه فنفهم ان الاستدلال بالانجيل ليس بباب خير سيدي الكريم