اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foufouboy7
أولا أنا أعطيتك مثالا برسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن رؤفه بالكفار فإذا لم يلعنهم الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام فلم أنت تلعنهم بكل بساطة ......
ثانيا أتعلم أن أكثر من 4 ملايير إنسان كفار ليسوا بمسلمين ....
ثالثا في وقت الرسول صلى الله عليه و سلم معظم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كفار قبل دخولهم الإسلام ....... أريد أن أسألك الآن : هل هؤلاء الصحابة دخلوا الاسلام لأن الرسول صلى الله عليه و سلم دعا لهم بالهداية أم باللعنة....
رابعا الكل سيحاسب على قوله و فعله ... فأنت مخير إما أن تلعن أو تدعوا بالهداية ..... + هؤلاء القوم جهال فلو علموا أن الله حق لما تجرؤؤا على الدين و على الرسول صلى الله عليه و سلم ......... فالأولى بك أن تدعوا لهم بالهداية ما دام هم أحياء يرزقون , لأنهم لو ماتوا و هم على شركهم سيدخلون النار و بئس المصير بلعنتك أو من دونها .
|
لازلت على ضلالك ؟؟؟؟؟ أسأل الله أن يهديك أنت لا هم وأسهل الله أن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم قاتلهم الله بما ي
يأفكون
سأل الشيخ" عبد الرحمن السحيم" عن حكم لعن الكفار من اليهود والنصارى والملاحدة فقال :
لعن اليهود والنصارى والملاحدة ومن يتطاول على شرع الله ، ولعن من يستحق اللعن هو من (القُرُبات ومن إظهار الدين) . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج كأشباه الرجال . ينـزلون على أبواب المسـاجد . نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف . اِلْعَنُوهنّ فإنهن ملعونات . رواه الإمامُ احمد وغيره ، وهو حديث صحيح . ويُفرّق العلماء بين لعن الشخص المُعيّن وبين لعن العموم . وأما سب اليهود والنصارى ، فإننا نسبهم في كل صلاة ونتبرأ من طريقتهم ، فنقرأ : ( غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) إلا إذا كان سبّهم سيفضي إلى مفسدة ؛ كأن يحملهم ذلك على سب الله أو سب الدّين ، ونحو ذلك ، فله أن يمنع من سبِّهم . قال الله عز وجل : ( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ) فسب الكفار وذمهم وذم آلهتهم وعيب دينهم مطلوب ، إلا أنه إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه . على أن هذا الأمر لم يكن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من فعل أصحابه رضي الله عنهم . ولا يعني هذا أنه لا يُدعى عليهم . وقد كان عمر رضي الله عنه يدعو بهذا الدعاء : اللهم العن كفرة أهل الكتاب ؛ الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أوليائك . اللهم خالف بين كلمتهم ، وزلزل أقدامهم ، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين . رواه البيهقي وغيره . والله تعالى أعلم .