قصة واقعية لشخص اعرفه كان من المتفوقين داخل الجامعة وكان أول دفعته طوال سنوات الليسانس والماستر حتى انه كان الاول على كليته ، هذا الشخص فشل في اجتياز مسابقة الدكتوراه رغم انه كان مرشحا فوق العادة وكانت بذلك اول مرة يعيد فيها سنته الدراسية في عمره ...شعر الشخص حينها ان مستقبله قد تدمر وانهارت معنوياته الى الحضيض فقاطع الدنياو و مارأى فيها من خير بعد ذلك ابدا ...ازداد وزنه وفات الحدود الصحيةوعانى الامرين لانه في ذلك العام قد جاءه استدعاء الخدمة الوطنية وكان ملزما بالالتحاق بمركز التجنيد ...هناك قضى 28 يوم من المعاناة ولكن لان الحياة هكذا ممزوجة بالفرح و القرح فقد مرت تلك الايام وتحصل هذا الشخص على ورقة اعفائه وعاد الى منزله وحاول في محاولة عدها الثانية والاخيرة لاجتياز مسابقةالدكتوراه وكان له ما اراد بإذن الله وهو الآن طالب سنة ثانية دكتوراه في التخصص الذي أراده والحمد لله .....ذلك الشخص هو أنا
العبرة من هذه القصة ......ما دام الله معك فلا تحزن ، توكل على الله و ابذل النية والاخلاص وارض بما قسمه لك فوالله ان ماكان في غيبه لهو الافضل لك فلا تيأس واجتهد