لن أنهض من مكاني و أنا حُر

[رثاآء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة place audin

نعم فأمر العقاب لله عز وجل و لم أطلب من السلطات العليا نفيها إلى تخوم صحراء النيجر أو جلدها ....أكبر خطأ يرتكبه المرء هو فهم القرآن على هواه فلم أحكم عليها إلا بعد قول الله تعالى "يا أيها النبيء قل لأزواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يوذين و كان الله غفورا رحيما "كتبتها برواية ورش عن نافع....من يُهد الطريق لتلك الذئاب البشرية ؟ أليست المرأة الكاسية العارية الفاتنة ؟ هل ضمن عيشها لتقولي لنا : ربما ستتوب ؟ ماذا تنتظر إذا ؟ هل نكتفي بانتظر توبة المتبرجة و نمتنع عن مصارحتها بطوامها ؟ فكيف يتوب الشخص إن لم يقتنع بمعاصيه ؟ نحن لم نقطع باب التوبة و الهداية فأنا أبيت أن أترك لها مكاني سنة 2014 و لم أحرض ضدها سنة 2019 فلست أدري ما الذي سيبلغ بها و ليست المتبرجة متبرجة واحدة بل هن متبرجات فمن تابت تخرج من هذه الزمرة الفاسدة فانتبهي ....مادامت لمجتمعنا نظرة سلبية فما هي النظرة الإيجابية في نظرك ؟ أن يرى فتاة يظهر بطنها و ذراعها و تعيش في الصخب و تتأثر بالدعارة الثقافية الغربية و يقول : هذه فتاة صالحة ؟ نعم فالإسلام وبخ المتبرجات قبلي و قبل كلام المجتمع .....نرى الفسق و الفجور و الزنا العلني فنصمت عن هذا لكي لا نصبح موسوسين ؟!! أجيبي عن أسئلتي من فضلك ....

قلتها بفمك العقاب لله عز وجل
وإن أردت إصلاح المجتمع ليس بإحتقار الناس
لو رأيت جارك أو أخا لك يلبس لبسا مشينا ويضع تسريحة غريبة مالذي ستفعله تحتقره أم تنفيه؟ تتكلم إليه وتنصحه بالإبتعاد عن ما قد يوديه إلى التهلكة
أنا لست أتكلم عن تركك لمكانك فأنت حر في تصرفاتك لكنني تكلمت عن حكمك وتعقيبك عن أن المرأة المتبرجة لا ولن تصلح لأن تصبح إمرأة تقية ...
لربما وجدت من ينصحها بعد ذلك؟ من يدري لربما تتوب وتكف عن تبرجها..
ربما فهمت كلامي عن نظرة المجتمع السلبية خطأ فقد تكلمت عن الحكم المسبق وليس الجميع يذم التبرج فكما تعلم نسبة كبيرة ومهمة تحث عليه
بالتالي يجب محاربة الفكر أولا وبعدها نصح الأشخاص
لا أقول لك اصمت عن الأمر فالساكت عن الحق شيطان أخرس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب
لكن بدل الكلام والذم والسباب قم بفعل
مثلا لو انت قلت لتلك الفتاة يا بنت الناس استري روحك راكي مبهدلة ما الذي ستنتظره كإجابة منها؟
هذا قصدي المجتمع صار ما يحملش الثاني يعني لا نصيحة ولا هم يحزنون لكن هذا ما يمنعش أن الإنسان يواصل بالنصح لا الذم والإحتقار