قنبلة المنتدى...مناظرة بين عضوين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قنبلة المنتدى...مناظرة بين عضوين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-22, 20:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم آل المنتدى الكرام
قيل لي أن هناك مناشزة ستحصل فقدمت و وجدتني سمكة ترقص على أنغام الكهرباء المتقطعة في حينا
دعونا نسميها معانقة عوض مناظرة
فنحن نقترب لنكون أجمل و لست أقصد الجمل بل الجمال بفتح الجيم فقد تنام الفتحة و ربما يكسر خاطرها بعض ريح فتصبح جمالا و نوقا
سفيان لمن لا يعرفه هو صياد خطير
مرة كان في قارب صيد ، يريد اصطياد قرش يقف في طريق الحراقة، فاصطاد سمكة أبريل سامة، أخذها للبيت و هناك اجتمع نفر من الطواعش على ثقل الدواعش، و راح أحدهم يسرد قصته الغريبة عن الطواف حول الكراسي المدولبة، قيل أنه نال حجة برتبة الشيتة الذهبية، و ذلك لاقترابه من نبض القلوب الخاوية...
يقال أن سفيان أراد مرة أن يصبح طيارا فركب أمنية زاحفة، و لكنها تحولت لحلم مزعج، فركبت صدره، و كان يصيح على زوجته أن توقظه من كابوسه، و لكن بوتليس أحكم على حلقه، و في محاولة منه للخروج من عنق الزجاجة تصور نفسه نحلة، أعجبه العسل فأراد أن يساعد مجتمع النحل على زيادة الإنتاج، حاول أن ينتج و لو قطرة واحدة دون أن يفعل، فهمست إحدى النحلات النشيطات في أذنه، إعصر بطنك و سيخرج العسل، المهم سفيان استيقظ وسط عسل أصفر غير أن رائحته كانت عفنه، ربما طول مدة الحلم أفقده الصلاحية..
مرة خرج سفيان و سمع حديثا بين نسوة في الحي، قالت زوجة الملتزم لزوجة المتفتح:
-كيف يمكنكم اللعب ليلا و الضحك بتلك الطريقة؟
-و هل سمعت حديثنا؟
- بيتنا يعشش فيه الصمت أو الإنفجارات التي تنتهي دوما بصمت قاتل..
- أتعرفين صديقتي، قبل النوم، أقوم بإطفاء الضوء ثم أتناول ثيابي و أبدأ برشق زوجي بها، فيقوم هو بمبادلتي هذا الطيش و تنتهي القصة كما تعرفين..
في الغد استيقظ سفيان على ضجيج في الحي، فقد حضرت سيارة الإسعاف لأخذ زوجة الملتزم نحو المشفى جراء ضربة من حجر صلب، تبين فيما بعد أنه حجر تيمم كان في جيب قميص زوجها...
هذه مجرد كلمات انتابتني اللحظة و لكنها لا ترقى لتكون أدب ساخر، و لكن حرف سفيان و قلبه الطيب استفزني للحضور كيفما كان الحال، فحضور طال جدا
أتمنى منك سفيان أن لا تنزعج مني إن جعلتك في خضم النص أعلاه ... برغم أنني لم أكن أقصدك، بل كانت نظرتي نحو هدف أبعد تماما
محبتي صديقي








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-24, 14:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم آل المنتدى الكرام



قيل لي أن هناك مناشزة ستحصل فقدمت و وجدتني سمكة ترقص على أنغام الكهرباء المتقطعة في حينا


دعونا نسميها معانقة عوض مناظرة


فنحن نقترب لنكون أجمل و لست أقصد الجمل بل الجمال بفتح الجيم فقد تنام الفتحة و ربما يكسر خاطرها بعض ريح فتصبح جمالا و نوقا


سفيان لمن لا يعرفه هو صياد خطير


مرة كان في قارب صيد ، يريد اصطياد قرش يقف في طريق الحراقة، فاصطاد سمكة أبريل سامة، أخذها للبيت و هناك اجتمع نفر من الطواعش على ثقل الدواعش، و راح أحدهم يسرد قصته الغريبة عن الطواف حول الكراسي المدولبة، قيل أنه نال حجة برتبة الشيتة الذهبية، و ذلك لاقترابه من نبض القلوب الخاوية...


يقال أن سفيان أراد مرة أن يصبح طيارا فركب أمنية زاحفة، و لكنها تحولت لحلم مزعج، فركبت صدره، و كان يصيح على زوجته أن توقظه من كابوسه، و لكن بوتليس أحكم على حلقه، و في محاولة منه للخروج من عنق الزجاجة تصور نفسه نحلة، أعجبه العسل فأراد أن يساعد مجتمع النحل على زيادة الإنتاج، حاول أن ينتج و لو قطرة واحدة دون أن يفعل، فهمست إحدى النحلات النشيطات في أذنه، إعصر بطنك و سيخرج العسل، المهم سفيان استيقظ وسط عسل أصفر غير أن رائحته كانت عفنه، ربما طول مدة الحلم أفقده الصلاحية..


مرة خرج سفيان و سمع حديثا بين نسوة في الحي، قالت زوجة الملتزم لزوجة المتفتح:


-كيف يمكنكم اللعب ليلا و الضحك بتلك الطريقة؟


-و هل سمعت حديثنا؟


- بيتنا يعشش فيه الصمت أو الإنفجارات التي تنتهي دوما بصمت قاتل..


- أتعرفين صديقتي، قبل النوم، أقوم بإطفاء الضوء ثم أتناول ثيابي و أبدأ برشق زوجي بها، فيقوم هو بمبادلتي هذا الطيش و تنتهي القصة كما تعرفين..


في الغد استيقظ سفيان على ضجيج في الحي، فقد حضرت سيارة الإسعاف لأخذ زوجة الملتزم نحو المشفى جراء ضربة من حجر صلب، تبين فيما بعد أنه حجر تيمم كان في جيب قميص زوجها...


هذه مجرد كلمات انتابتني اللحظة و لكنها لا ترقى لتكون أدب ساخر، و لكن حرف سفيان و قلبه الطيب استفزني للحضور كيفما كان الحال، فحضور طال جدا


أتمنى منك سفيان أن لا تنزعج مني إن جعلتك في خضم النص أعلاه ... برغم أنني لم أكن أقصدك، بل كانت نظرتي نحو هدف أبعد تماما


محبتي صديقي


افحم نصك فوهة بارودة حربي اقصد حرفي ولم اعد هنا غير مدافع شرس عن ما بقي في جعبتي من حروف اقل صناعة من ان تقاوم جمال حرفك


نصك رغم جماله وابداعه لكنه حين يتكلم عن البحر يكون بعيدا عن وصفه الدقيق ولا اتكلم عن اصطياد سمكة القرش التي هي في الاصل محمية بقوانين دولية تبيح لحوم البشر وتحرم لحوم القروش


ونحن في بلادنا ومياهنا الجنوب متوسطية لا تعشش فيها اسماك القرش وتمر عابرة عابسة بدون ان تتذوق لحومنا ربما اوكلت لزوارق الموت والاسماك الصغيرة المهمة


على العموم ابداعك في قصة حجر التيمم يستحق ان يكون لوحده نص ساخر جدااااااااااا


بالنبسة لشركة داعش للمطاحن والمسالخ فقد كنت جميلا في وصفها شكرا لك صديقي الكريم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المنتدى...مناظرة, عضوين, قنبلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc