![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طيف طالب جامعي في الزمن البعيد – الجزء الأوّل
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جميلْ يآ عّم .. و ذكرتني بقولة الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين : " ليست الظُروف من تصنَعْ الرجال .. بل الرِجال من يصنعُون الظُروف !" - أما فيما يخُص ( الإبن الصغير ) فحسبَ ما أرى و لو أن رؤيتك أشمّل .. أرى أنّ الخيّط يكمّن في قانون ( السبب و النتيجة ) و هو قانون يتحدث عنهُ كثيرا المُحاضِر الشهير ( براين ترِيسِي ) هذه الأيام . 4/1 كمثال بسيط حتى يتضح القانون : تأتي بنبتَة فتيّة و تغرسها في ( تربة ) أمام باب البيت و كلما كنت خارجًا صرختَ في وجهها ، لماذا لم تكبُري ؟ ماذا تنتظري ؟ و و و .. النتيجة بعد أيام .. ذُبُول النبتة و موتها ![]() بعدها تأتي بنَبتة أخرى و تفعل بها كما فعلت في الأولى ( نفس الظروف ) فقط في مكان الصراخ .. تسقِيها بقليل من الماء . النتيجة بعد أيام .. نمُو النبتة . إذن غيّرنا السبب فتغيّرت النتيجة . كذلك تماما و خذها كقاعدة .. " في كل أمور الحياة أيّ نتيجة تصل إليها و لم تعجبك إبحث عن السبب .. غيّر السبب تتغيّر النتيجة !" و الكثير من الشُراح حين يُفسرُون الآية : " و أنّ ليس للإنسان إلا ما سعى " يذهبون إلى أنّ (السعي) هو (السبب أو الأخذ بالأسباب بمعنى أدق). أيّ اهتم بالسبب لا بالنتيجة ! . 4/2 لو طبقنا هذا القانون على حالة الإبن : ( تراجع مستواه الدراسي ) هذه نتيجة وصلَ إليها ( حاليًا ) بينما كانت من قبل النتيجة غير هذه . إذن ننتهي إلى نتيجة : إما أنّ السببْ الذي كان وراء إستقرار مُستواه لم يعُد ينفع الآن ( السبب = الظروف ) و إما أنهُ كان ينفع و لكن تغيّر .. فيجب في هذه الحالة إرجاعه . من يجب أن يبحث عن السبب و يجده ؟ طبعًا ، حضرتك :d فقط ، غيّر السبب تتغيّر النتيجة ! 4/3 الـ1 و الـ2 ( مجموعهما الأساس الأول ) أما الـ3 و الـ4 فهما (الأساس الثاني) و الحديث هنا معقد نوعًا ما و هو حديث على مستوى طاقة الأفكار ! بمعنى : حتى ينجح الأمر عليكَ تخفيض من درجة أهميّة الموضوع بالنسبة لكْ . خـُذ الأمر ببساطة .. سيكون فعلاً بسيط . لأنّ الأهميّة الكبيرة التي تُلقِيها على الموضوع تُعرقلك .. و ذلك بسبب الضغط الذي تُنشِئه. 4/4 حتى تتضح نُقطة ( درجة الأهميّة ) إليكَ هذا المثال : لوحة بِطُول 5 أمتار ، تُوضع على إرتفاع متر واحد من الأرض و يُطلب منك المرور عليها .. سهلة ، صح ؟ خُذ الآن نفس اللوحة ( مقاسًا ) .. و ضعها بين بنايتيّن عاليّتين ، كيف سيكون المرور عليها ؟ صعبة جدا ؟ لأن ( أهمية ) الخوف من السقوط و الموت ظهرت ( محاولة مرورك قد تفشل بنسبة كبيرة ). الآن و اللوحة في الحالة الثانية .. ضعْ أسفلَها قطعة إسفنجية كبيرة بحيث لن يُصيبك و لو خدش إن سقطت .. كيف سيكون مرورك ، سهل .. بحيث تمر و لا تأبهْ لذلك تمامًا . القطعة الإسفنجية تُدعى بـ ( معبر أمان ) معبر أمان هو الذي عليك أن تبحث عنه في حالة إبنك .. حتى و لو كان مشواره الدراسي سيء الآن .. هذا ليس نهاية العالم ، فقط عليكَ أن تجد ( حل ثانوي ) إن رسِبَ . تنبيه : وضعك لمعبر أمان لا يعني أنهُ سيرسُب .. بل إنه سيُقدم مشوار دراسي جيّد . تماما مثل وضع القطعة الإسفنجية وسط أسفل البِنايّتين .. لم يسقُط المار عليها بلْ مَرْ . كُل هذه الثرثرة .. هيّ فقط قواعد لتجِدْ الحلْ .. لأنك أنتَ الأدرى بما يليقُ بـ ابنك .. و أنتَ الأحسن موقِعا لتجد لهُ الحل السليم . المعذرة ع الإطالة يآ عـّم . مُوفقْ .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورمة الله
وردّك أجمل يا ابن أخي.. كلّفتني مدّة لا بأس بها لفكّ شفرات ردّك ، عمّك فهمه بطيء .. فرفقا به يا ابن الأخ إن ما تفضّلت به في الفقرة الأولى والثانية هو الواقع بعينه لظروف قاهرة تربّى الإبن في حضن جدّته بعيدا عني ولم يعد إلى بيتي إلا حينما وصل سنّ التّمدرس ، لم تشفع مرحلة التّعليم الإبتدائي (5 سنوات) لينسجم مع الجو الأسري الجديد عليه ، المجال الوحيد الذي كان يشعر فيه بالإنسجام مع الوضع الجديد هو ملازمة أخته في المدرسة والمُذاكرة في البيت بعد مرور 5 سنوات تقريبا بدأت أستنتج أن أموره لا تسير بشكل طبيعي ( الخوف .. التزام البيت في أوقات فراغه.. التّوجّس من أقرانه ....) هنا وجدت نفسي مجبرا على تغيير الأسباب (الظروف) غيّرتً السّبب ، وتغيّرت النّتيجتين الأولى ، سلبية في الدّراسة / الثّانية ، إيجابية في الشّخصية .. بخصوص الفقرة الثالثة والرابعة لا أخفي عليك سرا أخي أمين أنني كنت تحت ضغط هائل جراّء عدم اتّزان شخصية الإبن ، وكنت أعطي للموضوع أهمية كبيرة لدرجة المرض ، أما وقد تغيّر الوضع إلى حاله الطّبيعي فإني جد مرتاح من هذه الناحية ، وبما أني قد وضعت الصّورة كاملة أمامك فإن ثقتي كبيرة في أن أجد لديك ما يفيد .. أثقلتُ كاهلك بحِمل عمّك وابنه ، فأنا الذي أعتذر وليس أنت .. تحيتي ومودتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلآم و الرحمة ..
لا لم تُثقِل كاهلي يا عم .. و لم يكن عليكَ أن تعتذر البتّة . 2/1 بخصُوص النقطتيّن ( الـ3 و الـ4 ) فقد كانت في الحقيقة موجهة إليك . لأنك الباحث عن مفتاح الحل .. و الظروف الأنسب لأن يجد المرء حلا مناسبًا هي البُعد تمامًا عن الظغوط .. و مِثالُها تمامًا أداء فريق كرة القدم يكون صغير الشأن و يلعب ضد فريق عالمي .. فإنهُ يّقدم أفضل أداء لأنهُ حتى و لو خسِر الأمر عادي .. و بمعنى أدق أيّ أنهُ بعيد ( عن الضغط ) النتيجة لا تهمّه . و الإحصائية تقول أن 90% من القرارات المُتخذة في لحظة إنفعال .. خاطئة ! 2/2 أما عن ( الأمين ) ( الخوف .. التزام البيت في أوقات فراغه.. التّوجّس من أقرانه ....) هذه أدلّة واضحة على أنه لا يشعُر بالأمان .. و الواضح أنهُ مرّ بأحد الحالتيّن : إما أنهُ لم يشعر بالأمان عند الجدة ، فهو يحتاج إلى جرعة مضاعفة أو أنهُ افتقده عندك .. و عليك أن تُعطيه إياه إذن .. و لكن أتراها مُشكلة كبيرة ؟ من حقك . دعني أخبركَ أنّ حلها أبسط مما تتوقع .. و على فكرة حلْ مثل هذا قد يراه ما نسبتهُ 99 % من سُكان المغرب العربي ( هرطقة ) بمعنى ( عبَثْ ) ! الأمين الصغير يحتاج إلى ضمتيّن إلى ثلاث ضمان إلى الصدر يوميًا . بمعنى الإحتصان ( فقط ) منكَ أنتْ أو مِن الوالدة .. تذكر ، منكَ أنتْ أو مِن الوالدة ؟ تنبيه : حين قرأت ( منك أو من الوالدة ) إن كانت إجابتك في نفسك سأفعلُ أنا ذلك .. فالواجب أن تفعل الوالدة ذلك و ليس أنتْ . و إن كان جوابك الداخلي دعْ الوالدة تفعل ذلك .. فعليكَ أنتْ أن تفعل ذلك . إفعل ذلك و لن تتأخر النتائج في الظهور .. ستراها مرأى العيّن ( بفضلِ من الله ). - أما عن الدراسة .. فلم تصلني الصورة بشكل التام .. هل المستوى تدهور بعد إنتهاء مرحلة الإبتدائي ؟ و لكَ تحية أكبر من تحيتك بقليل .. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله
صدقا ، الحديث مع أمين مُطمْئن وآمن ولأن الأمر يهمني جدا أخبرك صديقي أن كل حرف من كلامك يوزن عندي بأدقّ العِيّارات إن دلّ هذا على شيء فهو يدلّ على أهمية تحليلك للأمور أولا وعلى أهميتك عندي ثانيا بخصوص الأمين مع الأمان ، أصبت كبد الحقيقة يا صديقي عند جدّته كان هو الطفل المُدلّل والوحيد بين أسرة مُتكوّنة من ثلاث نساء فقط في مثل تلك البيئة ، طبيعي أن يتلقى اهتماما وعاطفة زائدتين عن اللزوم ومن البديهي أن لا يجد مثليهما في بيئة أخرى متكوّنة من عمّك وزوجته وبناتهما الثلاث اللائي كنّ يتقاسمن اهتمام وعاطفة الأبوين ... أكتب الرّد وعقل عمّك يتسائل : كيف طاوعتني نفسي النّظر إلى الصغير كأنه شابا يافعا وهو مازال محتاجا لحضن أمه وأبيه مُمتّن لك صديقي على هذا التّنبيه الثّمين ، سأستغلّ أول فرصة لفعل ذلك وإن لم توجد سأخلقها المستوى بدأ بالتّدهور التدريجي في المرحلة الإبتدائية ، وبالضبط مع انتقاله للقسم الخامس أرجو أن أكون قد وفقتُ في إيضاح ما أردتُ إيصاله تحيتي .. مع كامل الإحترام والتّقدير لأمين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلآم و الرحمة .. مُطمئن ؟ إنتظر انفجار وسيم عن قريب .. فقد خربنا موضوعه بإمتياز ![]() 2/1 إذن تلك هيّ أعراض فقدان الأمان الذي كان مُتوفر عند بيت الجدة .. إذن عليكَ بإحتضانه يوميًا و لا تنتظر الفُرصة .. بلْ كما هي مُدوّنة في أعلى الصفحة .. " الرجال هم من يصنعُون الظروف " و وِصاية حضن الطفل الذي يشكو من هذه الأعراض ليست من نسج خيالي بلْ هيّ طريقة أوصى بها الكثير من مُختصي الصحة النفسية للأطفال . و يُحكَى عن الخليفة عُمر بن الخطاب رضيّ الله عنه أنْ دخلَ إليه والي من وُلاتِه و إن لم تخنِ الذاكرة اسمه ( الأقرع ) و وجده يلعب مع أولاده فانهدش و تعجب و سألهُ : أهكذا تفعلُون مع أولادكم ؟ فتنبه عمر و قال : أيّ و أنت يا أقرع ، ماذا تفعلُ في بيتك ؟ فقال : أما أنا فإذا دخلتُ بيتي وقف الجالس و سكت المتكلم و اعتدل النائم و إن لي عشرة أولاد ما قبَلتُ واحدًا منهم ! فقال عمر : إذن أنتَ لا تصلح لتكون واليًا للمسلمين و أمر بهِ فعُزِل ! 2/2 أما عن الحل فأراهُ من وجهة نظري يشمل ثلاث نقاط قد تكون صائبة و قد تخيب .. ( أنتَ أعلم ) أ / إبتعِد عن الإجبار ! لا تُجبرهُ على أيّ أمر .. و إن كنتَ أصلاً لا تُجبِر فاستمر ذلك .. دعهُ يفعل الأشياء بدافع الحُب ! و هناك قولة لأحد علماء روسيا في طريقة تربية الأطفال .. حيثُ يقول : أفضل طريقة لتربية الأبناء هيّ أن تعاملهم كأنهُم ضيوف في بيتك ، بمعنى تُوليهم الإهتمام تعاملهم بإحترام و تُعطي لهُم حرية الإختيار دُون أن تسمح بأن يتجاوَزوا حدود اللباقة معك . خلاصة هذه النقطة : لا تُجبره على الدراسة حينما لا يريد ( بشدة ) ذلك . هناك ألف طريقة في الترغيب بذلك .. بعيدًا عن الإجبار . ب / إبتعِد عن النقد ! مهما كانْ لا تنتقِد و أرجوا أن تحِرق مقولة ( النقد البناء ) لا يوجد نقد يبني ، بل يهدم و فقط . و انتبِه هناك عبارات تراها أنتَ عادية و لكن في نظرِهِ ( نقد ) النقد لا يجلب إلا المصائب و النتائج السيئة . و على العكس ( اشكُر و امدح ) على كل كبيرة و صغيرة .. و ستراها تنمُو أمام عينيّك . فطريقة تفكير الذكر تختلف تمامًا عن طريقة تفكير الأنثى و إن شئت طالِع .. كتاب ( الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ) كما لكَ أن تركِز فقط على الأشياء ( الإيجابية ) فيه .. و ستزِيد . ج / عليكَ بزِيارة خفيفة لمكان دراستهِ و لتنظُر إلى الشِلة التي بِرفقتهِ .. خصوصا الذي ( يجلس إلى جانبهِ ) و إن كانتْ أحوالها الدراسية سيئة عليكَ بتغيير الوضع . لأنهُ يتأثر بذلك سواء أراد ذلك أم لم يُرِد و التأثير يكُون على ( اللاواعي ) لذلك لا ينتبِه لتأثرِهِ . ملحُوظة : تذكر أهّم مقولة قِيلتْ في توصية الآباء الذي وصل أبناؤهم لسن المُراهقة . المُراهِق لا يحتاج إلى ( أب ) .. المُراهِق يحتاج إلى ( صاحِبْ ) ! - أرجُوا أن تكُون إجاباتي نافعة لحضرة الأمين الصغير .. وفقكما الله ![]() |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأوّل, التعدد, الجسم, الزمن, جامعي, طالب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc