اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا الأثرية
الرجل هو من ترك الاصل وتخلى عن مسؤوليته كرجل وهو كذلك من يبحث عن الزوجة العاملة وحتى وان لم تكن كذلك فان الفقر الشديد يجعلها تبحث عن العمل سواء في البيت سواء خارجه على حسب ظروف كل واحدة وبالعكس ارى ان من تعمل لاقتناء العطور وغيرها هي الفئة النادرة الا تعيشون في المجتمع وترون اوضاع الناس ؟
خاصة من تعمل كمنظفة وغيرها من المهن الشاقة للمراة اترى تظنون ان تلك المراة معجبة بنفسها وهي في تلك الحالة ؟؟؟
اما المثال الذي اعطيته عن الفتاة فاشك انك تفهم قصدي وما اردت توضيحه وللاسف ولا رجل سيفهم الا الفتاة نفسها لان الرجل بنفسه ان لم يلق الزوجة مهتمة بنفسها في البيت فسيلومها ويبحث عن غيرها في الشارع من المتبرجات وقلتها بنفسك عن عجز الرجل عن غض بصره فكيف لامراة ان تعف زوجها في زمن كهذا الفتيات يتفنن في التبرج وهي اتت من بيت اهلها بالشيئ اليسير هل سيرضى بهذا ..... بعيدا عن المثالية
كما انه من غير المعقول ان تربطو التبرج بالمراة العاملة فليست كل من تجول في الاسواق عاملة شريفة او عاملة اصلا ... اعلم ان الاستاذة طول اليوم وهي تدرس والطبيبة لا تعمل الا في المستشفى فاين لها الوقت لتخرج الى الاسواق وتفتن الرجال ؟؟؟
سواء المراة او الرجل او اي شيئ اخر في هاته الحياة يوجد نوعان السيئ والجيد وهذه هي الحياة وبدل القاء اللوم على المراة والمراة تلقي اللوم على الرجل فعلينا باسداء النصييحة والتي لا تكون عن طريق التهجم على المراة وذكر عيوب بعض بنات جنسها وسبها ليست هكذا النصيحة بل بالعكس ما يزيد هذا الا من نفور حواء من ادم
بارك الله فيك والمعذرة لكن لا يمكن مواصلة الحوار لضيق الوقت
ربما اعود يوما ما ان شاء الله بموضوع خاص لمناقشة بعض الامور
شكرا على ادب الحوار
سلام
|
السلام عليكم يا بنت الأكابر وأعتذر أنا بدوري لكوني لست متفرغا ههذه الأيام للتوغل في النقاش الذي اراه جميلا مع أناس طيبين مثلك.
بخصوص العاملات إن لم يكن يشترين العطور فالغالبية العظمة تعمل لأجل تحسين مستواهم المعيشي وهنا سامحيني أختي شرعا لا يجوز لها ذلك لأن الأهم أن تتوفر شروط العيش الأساسية أما أن تعمل لكي توين مطبخها، تشتري روبوت، microwave فهنا أختي الفاضلة سامحيني من جديد عمل جل نساء اليوم ليس إظطراري وحتى تلك التي تعلم منظفة فليس كلهن محتاجات فهناك من تعمل حتى خماسة المهم يكون عندها مال كي تشتري السروال القصير والضيق، ألم ترين في حياتك منظفة تلبس ألبسة مادونا؟؟؟ نعوج ونأكد أنه الرجال تأكل الحجر أحسن من أن تخرج نسائهم للعمل وأعطيتك مثال عن عائلتي الكريمة أنا، كان إخوتي في القديم يلبسون أجود الألبسة الباريسية التي لم يكن يحلم بها الجيران وكما تعلمين الأيام تدور ومررنا بظروف قاسية وكان أبي رحمه الله بالكاد يجمع قوت يومه ومع ذلك أمي الغالية لم تحرج للعمل وأنا كان طفلا أنذاك وما كنت لأقبل بأن تحرج أمي للعمل، كان سيكون أهون علي أن أترك الدراسة وأعمل ولن أسمح لأمي الغالية بالعمل ولا أخواتي الكريمات لهذا أختي أنا لم ولن أقتنع بمن تقول أنه وجب عليها العمل بينما هي في الأصل عايشة تاكل وتشرب، الكرامة والشرف أغلى من المال والماس أيضا...
أما مسألة أن الرجل تخلى عن مسؤوليته فنعم هناك اشباه رجال في وقتنا هذا لكن أنا إخترت من كلامك أعلاه مسألة غض البصر وذكرت أن المرأة هي المتسبب فيها والمسؤول الأول عنها أما كلامك الاخر فنعم أختاه أنا معك الكثير من الرجال تخلوا عن مسؤولياتهم والنتيجة متاهة عويصة دخل فيها المجتمع.
أما بالنسبة للمرأة التي تكلمتي عنها يا أختي الكريمة أنا رجل وفهمت قصدك لأنه أصلا المرأة حينما تتزين فهي تتزين للرجل وأبشر أختي الفاضلة أن الرجل منا لا يحتاج بأن تلبس زوجته الغالي والنفيس لكي يعجب بها أو أن تتعطر بعطور باريس بل هناك عطور راقية وبسعر بسيط ثم هناك الماء والصابون المعطر الذي يكاد يكون مجاني يمكن المرأة من أن تكون دوما أنيقة وطاهرة ثم إن كنت تتحدثين عن النساء اللواتي تعمل وتشتري العطور والملابس أجزم أن الكثيرات ليس لهن حتى الوقت للإستحمام الجيد والتجميل وتصفيف الشعر وهن بدل ذلك يستعملن المراهم والعطور لتغطية العيوب وأنا يا أختاه والكثير من الرجال نبحث عن الأصل يعني إمرأة تكون شابة وريحتها شابة دورويجين وليس زوجة تختفي وراء العطور ووراء الماكياج وهي في الحقيقة شيئ اخر، الإستحمام بالماء والصابون المعطر يجعل المرأة أجمل الجميلات وأنقاهن ثم المرأة التي لسانها حلو حتى ولو كانت مثل الغراب فهي أكيد ستعجب زوجها لأنه كما يقال اللسان لحلو ترضع منو اللبية.
ثم نأتي لمسألة النقاش والنصيحة فكما تعلمي أحيانا يكون الموضوع يحمل طابع النصيحة في حين هناك مواضيع تحمل طابع النقاش الحاد ووجب علينا ذكر كل الواقع عليها وإن كان مرا لعلنا ننتقل من بعد ذلك إلى مرحلة النصح لأنه هناك أمور وجب علينا أن نناقشها ولو بالشكل القاسي أما من يعمم فتلك سفاهة كما ذكرت وكل واحد أو وحدة تعرف روحها.
أعتذر يا بنت الأكابر من جديد على ضيق الوقت وأشكرك كثيرا على كلامك الطيب، أدعو الله أن ينجحك في دراستك وأن يرزقك الزوج الصالح يا رب.