أمام العراقيل الكثيرة والكبيرة التي أتعرض لها من جهات لا أعرفها ولا منجد ولا مغيث أجدني مضطرا للرحيل ، وهذا ليس هروبا فأنا منذ أزيد من أربعة سنوات وأنا أقاوم مشاريع بعض الفئات الضالة .
وقبل الوداع عندي شعور أن أشباه المعارضة يتربصون بالجزائر فاجعلوا الجزائر في عيونكم وحافظوا عليها ولا تجعلوها كحال سوريا و مصر الذي كان التقصير الكبير فيها للدعاة ورجال الدين الأمر الذي سمح لأشباه العلماء في بعض دول المشرق لاستغلال الفرصة لتوظيف هؤلاء في أكثر من مكان مشتعل على امتداد الساحة العربية و إلا ما تفسير وجود نسب كبيرة جدا جدا جدا من " الجهاديين " والانتحاريين من بلدان مثل الجزائر و تونس أي من المغرب العربي الكبير .
عاش حزبي RND
