بيني و بين نفسي

[ايمان و امل]

كُلَّما خَطَوتُ خُطْوَة .. فَوقَ هَذَا الطرِيقِ الجَدِيدْ
يُصْبَغُ رَمْلُهُ بالمَاضِي
وَ فِي رَذاذ الضَّباب حَوْلِي
صَوْتُكَ مَحْبُوسٌ ...
مَهْووسٌ ...
بِالتَّجَسُّسِ عَلى خُطُواتِي
حِينَ تَجِفُّ فِيها الألوانْ
فَيأتِي يَغْمُرُها
بِصِبْغَةِ المَاضِي

وأمْشِي ...؛
عَلى طَرِيقٍ جَدِيدْ ؛
وَ صِبْغَةُ أيامِكَ فِي أثَرِي
أيْضا جَدِيدَة






اعْتِرَافٌ بالفَشَلْ,..

[بشير قادري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان و امل

كُلَّما خَطَوتُ خُطْوَة .. فَوقَ هَذَا الطرِيقِ الجَدِيدْ
يُصْبَغُ رَمْلُهُ بالمَاضِي
وَ فِي رَذاذ الضَّباب حَوْلِي
صَوْتُكَ مَحْبُوسٌ ...
مَهْووسٌ ...
بِالتَّجَسُّسِ عَلى خُطُواتِي
حِينَ تَجِفُّ فِيها الألوانْ
فَيأتِي يَغْمُرُها
بِصِبْغَةِ المَاضِي

وأمْشِي ...؛
عَلى طَرِيقٍ جَدِيدْ ؛
وَ صِبْغَةُ أيامِكَ فِي أثَرِي
أيْضا جَدِيدَة






اعْتِرَافٌ بالفَشَلْ,..

كلما وعيت على المستحيل كلما رسمت لنفسي دروبا ليس فيها آماني ,,, حتى نتجرع مرارة الهزيمة
لكن فينا أحلام مزروعة في وهاد الأعماق تلون ليالينا بالهمسات والآهات

أيتها المبدعة أميرة المحبرة ,,, سيري بسلام دربك اخضر وشمسك مشرقة ... ارجوك اتركي الحروف تتورد وحافظي على السنبلة والشمعة والمحبرة

[ايمان و امل]

تَعَلَّمْةُ أن أَتَزَيَّنَ بِلا مَساحِقَ تَجْمِيل
فالسَّفَرُ إلَيكَ طَويلٌ طَوِيل
وحين الوُصولِ إلى مُفْتَرَقِ اللِّقاء عَلى عَجَلِ الاحْتِضان المَحْمُوم
لَنْ تُجِيدَ أَصابِعِي -المُخَذَرَة بِكْ- إصلِاح الزِّينَة
وَلَكِنَ الحَياء يُجِيدُ الجَمالَ
بِلا زِينَة







لِأَصِلَ إلَيْكْ,..

[ايمان و امل]

أَتَجَسَّسُ عَلَى مَاضِي أَحَدٍ مَا غَابَ طَوِيلًا وَ اشْتَقْتُ لَهْ
لَعَلَّهُ يَسْمَعُ خَطْوِي فِي رِوَاقِ الذَّاكِرَة
فَيَعُودُ

عَجِيبٌ أنْ تَمْشِي فِي ذاكِرَة أَحَدِهِم
وَ تَجِد لخَيْباتِه شَضايا زُجاجٍ مَكْسُور
وَ كَأَنَّها حُفَّتْ بالطَّرِيقِ تَنْتَظِرُ عُبُورَكَ عَليْها

والأعْجَبْ
أنَّ مُرُورَكَ [خِلْسَةً] بِذَاكِرَة غَيْرِك
يَجْعَلُكَ تَنْزِفُ كَثِيرًا مِنْها
وأنت [لا تَنْتَمِي ] إلَيْها حَتَّى !

؛
لا أَدْرِي ما يُؤْلِمُنِي أكْثَرْ
تَعَثُّرِي فِي كُلِّ فاصِلَة، بِحَبَّة مَطَرْ [ليسَتْ لِي]
أمْ
غَيْرَتِي الَّاهِثَة غَيْضا عَلَى عَجْزِي
فِي انْتِزَاعِها مِنْك؛


واخْتَرْتُ لِي فِي النِّهَايَة فاصِلَةً وَ نُقْطَتَيْنْ











كَما بدَأتُ ,..