رايحة نشارك بقصة لصديقتي وكنت أنا طرف فيها
كي كنت ندرس في الجامعة وبحكم بعد المسافة أقمت في الإقامة الجامعية وبطبيعة الحال تلاقيت مع بنات من مختلف المناطق ومع الوقت إنتقيت بعضهن من الغرفة وأصبحنا مثل الأخوات وكانت من بينهم واحدة تحكيلي كل شيء عليها وعلى أهلها وكانت مخطوبة لقريب لها وما كان يشغلها هو تفكير والدها في أولاد أخته الدين نجو من العشرية السوداء بعد إبادة عائلتهم وهم من نفس منطقتي تقولي بابا ما يفوتش المناسبات مليح لما يتفكر عمتي ربي يرحمها وأولاد ها لي بقاو عندنا وقت ما نعرفوهمش وكل واحد لاهي بأشغاله لكن لما دكرتلي إسمهم العائلي ما جاش غريب عليا وفي إحدى المرات ندرس بالمكتبة إلقيت بزميل درس معي في الثانوية بحكم أننا من منطقة واحدة قلت نسقسيه على إسم عايلة عمة صحبتي قالي إيه نعرفهم وبدا يدكر فيا بالوقت لي تقتلو فيه وقالي ديجا واحد من لي بقاو راه يدرس هنا ودايما نتلاقاه قلتو على هدا راني نحوس وحكيتلو الحكاية قالي غدوة إن شاء الله نجيبو معايا للمكتبة أنا ما قلت لصحبتي والو حتى وصل الوقت قلتها امشي نروحو للمكتبة رحنا لقيت هداك الزميل ومعاه شخص ثاني لهو وليد عمة صحبتي لما وصلنا ليه قلتها يا فلانة هدا راه وليد عمتك وهادي راهي بنت خالك طبعا بداو يحكو على عايلتهم وهكا من بعد وراتلو الدار وعاد يروح عند خالو وطبعا عرف بلي بنت خالو لي عرفاتو مخطوبة لقريبها من أمها
بعد فترة الخطيب هداك عمل حادث وأصيب في الرأس وفي الجزائر قالو مستحيل تنجح العملية ويعيش طبعا فكر في الخطيبة نتاعو لهي صحبتي وقالها أنا مصيري ولا معروف ما نضيعلكش حياتك معايا وقد ما حاولت معاه باه تكمل حياتها معاه قالها مستحيل أني نكمل معاك وأنا عارف بلي راني بين الحياة والموت من بعد خطيبها راح لفرنسا يعالج وإبن عمتها سمع بلي فسخت الخطوبة تقدملها وطبعا بقى يستنى فيها تكمل قرايتها لأنو هو كان راح يتخرج وفي هاديك الفترة رجع خطيبها الأول ونجحت العملية في فرنسا وسمع طبعا بالأخبار لصارت موراه وخطب هو ثاني وتزوج وخطيبتو حضرت العرس ودارتلو الحلوى وبعدها تزوجت هي بإبن عمتها وراهي بوليدها وتقولي دايما نتفكرك على خاطر لميتي شمل عايلة
ويبقى كلشي قسمة ونصيب