×× في القلب غصة كبرى×× - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

×× في القلب غصة كبرى××

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-07, 16:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el ultimo diez مشاهدة المشاركة
و جاءكِ الدليلُ يسعى :d
أنظُري أختِ كم مُفردة ( خاصة بِزمن )
إستعملها الأخ حمزة..






10 مًُفردات .. و ثم في الأخير ُينهي الرد بسؤاله :

لا اعلم لما اكتب هذا الكلام هنا اسف


لأنكَ ( ضآيّع ) في الزمن يا جميل :d

_ يبدو أن الآخْ حمزة أيضا تــآئه في الزمــنْ ,,{ تبآ لآ أريد أن أبقى هكدا }

_ على كل أخي يبدو أن رسالتي وصلت وأنك فهمت جيدا مــآ أعانيه ,,وقلت أن الحلْ أن نعايش الزمنْ ,,ونعود اليه ,,,لكن لمْ تخبرنــآ كيفْ ؟ هل الحل بيدي أم بطريقة تفكري ,,.؟








 


قديم 2014-12-08, 23:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح 2 مشاهدة المشاركة
نعايش الزمنْ ,,ونعود اليه ,,,لكن لمْ تخبرنــآ كيفْ ؟ هل الحل بيدي أم بطريقة تفكري ,,.؟

و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرآحِبْ أختِ .

سؤالك في الحقيقة يحتاج إلى جواب ( على الأقل بـ مائة سطر ) !
أو على قولة {علاء} ( عندي ما نقُلك )

5/1

( هنا و الآن )
ليست مجرد شعار و كذلك ليست مجرد فكرة تُطبَقْ لمرة و تُركَل إلى بعيد .
بل هيّ مِنهاج حياة .. ( طبعًا ) لمن يُريد .
و للأمانة لن تنجح من الوهلة الأولى .. بل يعتمد نجاحها على العمل بها مرارا
حتى تُبرمَجْ على مُستوى العقل و بذلك تُصبِح ( عادة ) !
و فيها من المنافع الكثير الكثير .. لا تُعد مكاسبُها و لا تُحصى !

5/2

طريقتُها أن يُعوّد المرء نفسهُ تذكُرها .. تذكُرها يكون بأخذ نفس عميق .
و العودة للحظة و ذلك كلما شعر بأنهُ ضائع في الزمن .
و للعلم .. يقُول الأخصائيين أنّ أيّ مُشكلة تحدث للفرد .. سببُها الزمن !
بمعنى .. حِين يضِيعُ فيه .

الذين يتحكمُون في الحاضر هُم صُناع المُستقبل !
أما التائهون في الزمن .. من خلال تمجيد الماضي و التخويف مما هو آتِ فهؤلاء
هُم الضائعُون حقًا و سبقَ و أن قُلت أن ( الأمة العربية ) خيرُ دليل .


5/3

الحياة تُساوي لحظة + لحظة + لحظة .. إن كنتُ في هذه اللحظة أفكِر فيما حدث ليلة
أمس و اللحظة التي بعدها أفكِر فيما سيحدث بعد غد و هكذا .. فأين أنا ( الآن ) ؟!

الماضي ذهبَ و لن يعُود .
المهم أن أعرِف ( الآن ) ماذا أفعَل كي لا أعِيد أخطاء الماضي .

إن كانت هناكَ أخطاء ( ذنوب ) في حق الله فـ التوبة تجّب ما قبلها .
التوبة متى ؟ هي ( الآن ) و لنا ربٌ غفورٌ و يغفِر .
و قد أقسمَ المُصطفى حين قال : "و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم غيركم يُذنبون
فيستغفرون و يغفر الله لهم"

الشطارة طبعًا في عدم الوقوع في المعصية و لكن ( الأشطر ) من ذلك
هو التوبة ( الآن ) لأن كلُ ابنُ آدم خطاء .
و يقول في هذه النُقطة الدكتور "محمد هداية" : الهدف الرئيسي لإبليس لعنة الله عليه ..
ليس في كونك تُخطئ .. بل أن تموت بعد ارتكابك للمعصية مباشرة .
- لذلك وُجِبَ التوبة مباشرة بعد فعل المعصية و حتى قيلْ أن الأفضل أن تكون في مكان المعصية .
و التوبة ، ما هيّ ؟ تُبتُ لله و لن أعُود لمثل هذا .. ( هذا قرار )
متى هذا القرار ؟ ( هنا و الآن ) !

5/4

إن كانتْ أخطاء في حق الغيّر ..
يجِب طلب الصفح .. طلب الصفح مرة واحدة .. واحدة و أخيرة .
و هذا إن ثبُتَ أني أخطأتُ فعلاً .

أما إن كانت أخطاء في حق نفسك .
فيجب كذلك طلب الصفح من نفسك .. تلك الطِفلة الصغيرة التي بداخلك .
سامحِي نفسك و انطلقي ..

و هنا تحضرني واقعة لأحد الكهنة " قِسْ "


ترقبيها في ردِ آخر .. لتشويق
و سأعمل بإذن الله أن أتمكن من إيجاد وقت للعودة هنا ..
طبعًا لأثرثِرْ قليلا :d


5/5

- القِصة .
- الروابط و كسرها لنسيان الماضي .
- المُستقبل و الظن بالله .
- مبدأ " إجعل كل يوم في حياتك .. رائعتك "
- خطة عمل .

نقاط حتى لا أنساها في الرد القادم .

حفظكِ الله ، أختِ .










قديم 2014-12-08, 23:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el ultimo diez مشاهدة المشاركة

و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرآحِبْ أختِ .

سؤالك في الحقيقة يحتاج إلى جواب ( على الأقل بـ مائة سطر ) !
أو على قولة {علاء} ( عندي ما نقُلك ) :d

5/1

( هنا و الآن )
ليست مجرد شعار و كذلك ليست مجرد فكرة تُطبَقْ لمرة و تُركَل إلى بعيد .
بل هيّ مِنهاج حياة .. ( طبعًا ) لمن يُريد .
و للأمانة لن تنجح من الوهلة الأولى .. بل يعتمد نجاحها على العمل بها مرارا
حتى تُبرمَجْ على مُستوى العقل و بذلك تُصبِح ( عادة ) !
و فيها من المنافع الكثير الكثير .. لا تُعد مكاسبُها و لا تُحصى !

5/2

طريقتُها أن يُعوّد المرء نفسهُ تذكُرها .. تذكُرها يكون بأخذ نفس عميق .
و العودة للحظة و ذلك كلما شعر بأنهُ ضائع في الزمن .
و للعلم .. يقُول الأخصائيين أنّ أيّ مُشكلة تحدث للفرد .. سببُها الزمن !
بمعنى .. حِين يضِيعُ فيه .

الذين يتحكمُون في الحاضر هُم صُناع المُستقبل !
أما التائهون في الزمن .. من خلال تمجيد الماضي و التخويف مما هو آتِ فهؤلاء
هُم الضائعُون حقًا و سبقَ و أن قُلت أن ( الأمة العربية ) خيرُ دليل .


5/3

الحياة تُساوي لحظة + لحظة + لحظة .. إن كنتُ في هذه اللحظة أفكِر فيما حدث ليلة
أمس و اللحظة التي بعدها أفكِر فيما سيحدث بعد غد و هكذا .. فأين أنا ( الآن ) ؟!

الماضي ذهبَ و لن يعُود .
المهم أن أعرِف ( الآن ) ماذا أفعَل كي لا أعِيد أخطاء الماضي .

إن كانت هناكَ أخطاء ( ذنوب ) في حق الله فـ التوبة تجّب ما قبلها .
التوبة متى ؟ هي ( الآن ) و لنا ربٌ غفورٌ و يغفِر .
و قد أقسمَ المُصطفى حين قال : "و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم غيركم يُذنبون
فيستغفرون و يغفر الله لهم"

الشطارة طبعًا في عدم الوقوع في المعصية و لكن ( الأشطر ) من ذلك
هو التوبة ( الآن ) لأن كلُ ابنُ آدم خطاء .
و يقول في هذه النُقطة الدكتور "محمد هداية" : الهدف الرئيسي لإبليس لعنة الله عليه ..
ليس في كونك تُخطئ .. بل أن تموت بعد ارتكابك للمعصية مباشرة .
- لذلك وُجِبَ التوبة مباشرة بعد فعل المعصية و حتى قيلْ أن الأفضل أن تكون في مكان المعصية .
و التوبة ، ما هيّ ؟ تُبتُ لله و لن أعُود لمثل هذا .. ( هذا قرار )
متى هذا القرار ؟ ( هنا و الآن ) !

5/4

إن كانتْ أخطاء في حق الغيّر ..
يجِب طلب الصفح .. طلب الصفح مرة واحدة .. واحدة و أخيرة .
و هذا إن ثبُتَ أني أخطأتُ فعلاً .

أما إن كانت أخطاء في حق نفسك .
فيجب كذلك طلب الصفح من نفسك .. تلك الطِفلة الصغيرة التي بداخلك .
سامحِي نفسك و انطلقي ..

و هنا تحضرني واقعة لأحد الكهنة " قِسْ "


ترقبيها في ردِ آخر .. لتشويق :d
و سأعمل بإذن الله أن أتمكن من إيجاد وقت للعودة هنا ..
طبعًا لأثرثِرْ قليلا :d


5/5

- القِصة .
- الروابط و كسرها لنسيان الماضي .
- المُستقبل و الظن بالله .
- مبدأ " إجعل كل يوم في حياتك .. رائعتك "
- خطة عمل .

نقاط حتى لا أنساها في الرد القادم .

حفظكِ الله ، أختِ .

..آهلآ وسهلآ بعودتكـ ,,شكرا لكـ ع الايــآبْ وعلى النصـــآئحْ ,,

_فعلآ هذا مــآ أحتــآجــهُ حــآليـآ ,سأكرر قراءتهــآ كل يومْ ,وسأبدأ بتطبيقهــآ من الآنْ,

حتــى تدخل رأســـي { ثقيل بعض الشيء ,,,لآ يفهمْ من الولهة الآولى } على كلْ ,,,لقدْ

زدت حمــآسي و تشويقي بالقصـــة ^_^' أتمنــى ,,قراءتها قريبـــآ ,,

تحيـــآتي لكـ ,,{ بــآرك الله فيــك} ,,هذه كلمـــآت الشكر قليلة عليك ,,لأني فعلا بحاجة لنصحْ ,,هذه الآيامْ ,,

تحياتي لكـ ,,


_









قديم 2014-12-11, 21:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح 2 مشاهدة المشاركة
[right]

,,هذه كلمـــآت الشكر قليلة عليك ,,لأني فعلا بحاجة لنصحْ ,,هذه الآيامْ ,,
_

مرحبًا من جديد ..
هي ( معلومات ) أختِ و ليستْ نصائح ، لأني لستُ بناصِحْ .
و اشكُري ( نفسكِ ) أولاً ، لأنها هيّ من أخذت المعلومات و ليس مُحدثك .
لأنّ هناك من يجد معلومات و يأخذها و في المقابل هناك من يطردُها ، إذن
العامل المُشترك هو قارئ المعلومة .
و كلما ازدادَ الواحد منا في كّم معلوماته ازداد قُوة .. و سهُل الطريق أمامه .

و على العموم .. ( العفو ) و على الرحبِ و السعة أختِ .
هيّ فقط تنبيهَة لتشُكري و تمتني لنفسك ( قبل أيّ كان ) و عسى أن تتعوّدي
على هذه ( الحركة ) ، طبعًا إن أردتِ لأنّ فيها من المنافع الكثير .
إن أردتِ أن تعرفي المنافع .. جرِبي .. :d

- جاري الرد بإختصار قدر الإمكان ..










قديم 2014-12-17, 16:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el ultimo diez مشاهدة المشاركة
مرحبًا من جديد ..
هي ( معلومات ) أختِ و ليستْ نصائح ، لأني لستُ بناصِحْ .
و اشكُري ( نفسكِ ) أولاً ، لأنها هيّ من أخذت المعلومات و ليس مُحدثك .
لأنّ هناك من يجد معلومات و يأخذها و في المقابل هناك من يطردُها ، إذن
العامل المُشترك هو قارئ المعلومة .
و كلما ازدادَ الواحد منا في كّم معلوماته ازداد قُوة .. و سهُل الطريق أمامه .

و على العموم .. ( العفو ) و على الرحبِ و السعة أختِ .
هيّ فقط تنبيهَة لتشُكري و تمتني لنفسك ( قبل أيّ كان ) و عسى أن تتعوّدي
على هذه ( الحركة ) ، طبعًا إن أردتِ لأنّ فيها من المنافع الكثير .
إن أردتِ أن تعرفي المنافع .. جرِبي .. :d

- جاري الرد بإختصار قدر الإمكان ..

صحّ لســآنكـ أخي ,,فـ قارئ المعلومة أدرى بنفسه ,,
طبعــآ وهل في ذلك شكـ فأنــآ أسعى لتطويرْ معلوماتي وثقافتــي عسى أن تزداد قوتي كمـآ قلت وييسر طريقي ,,

أعتذر على التأخرْ ,,في الردْ ,,( الدراسة أرهقتني ,,^_^ )










قديم 2014-12-20, 20:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح 2 مشاهدة المشاركة

أعتذر على التأخرْ ,,في الردْ ,,( الدراسة أرهقتني ,,^_^ )



ما كانَ عليكِ أن تعتذري يا أختِ ..
رُدي متى ما أردتِ .

بالتوفيق أختِ .
و الحمدُ لله أنّ ابتسامتك عادت لظهور في الأروقة المُجاورة


https://twitter.com/tatweirco
لكِ هذه الصفحة التنوِيريّة .. و فيها مِن الخيّر الكثير الكثير .

تحية .









قديم 2014-12-11, 21:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


1

القِصة :

إنتبهي ( قِصة و ليست نُكتة ) :d
كانَ قِس و قد عمّر في الكنيسة طويلاً و في يوم خرجَ لرِيف القرية مع زميل لهُ
جديد ( شاب ) و حدث أن وصلا إلى حافة واد و كانت هناك ( فتاة ) تغرق في ( الواد )
و المعروف بالنسبة لهم ( حرام ) لمس الجِنس الآخر ، و نظر كلُ واحد للآخر
أما القِس الشاب فبقيّ ساكنًا و أما القِس الأكبر فهرعَ يجري إليها و أنقذها و أوصلها
لبِر الأمان .

و أكمَلا الجولة و عادا للكنيسة و في يوم غد ..
قال القِس الشاب للأكبر .. أريد أن أستفسِر عن شيء فمنذُ وقت و هو لم يغِب عن بالي
فقال : سـَلْ ..
قالَ : ما زلتُ أشعُر بالضِيق منذ أن حملتَ أنتْ تلك المرأة ؟
فأجاب القِس : ياه ، أنا حملتُها و وضعتُها .. و أنتَ للآن لا زلتَ تحملُها
( يقصِد لا زالت في رأسه )

هكذا هي بعض ( الأمور و المواقف ) حدثت في الماضي ..
قد تكون أحدثت ( شعُور سلبي )
الزمن لن يعُود بنا لتصويبها .. لذلك المهم ( الآن ) أتعلم و لا أعِيدها .

2

الروابط :

لكل حادثة وقعت في الماضي هناك رابط لها .. كل ما وصلتِ لذلك الرابط ( تذكرتِها )
فإن كانت ( حادثة سيئة ) يجب ( مسح ) ذلك الرابط .

كمثال : كتبتُ موضوع هنا بإسم ( الدكانة ) و هو موضوع متجدد
أيّ أعُود إليه في كل مرة لأضع ردود فيه .. و حدث فيه أن وضعت الأخت
( جميلة مناجمنت ) حفظها الله رداً بأنها
قررَت الرحيل و رحلتْ .. رحيلها كان سبب شعور سِلبي .
إذن موضوع الدكانة يعمل كـ رابط لتذكُر رحيلها و يتجدد ذلك الشعُور السلبي .
لذلك أوقفت مشاركتي في هذا الموضوع .. و بذلك مسحتُ الرابط .
و احترق معه ذلك الشعور السِلبي .

وصلت ؟


3

المُستقبل و الظن بالله :

الأجمل أنُ تُعلقْ هذه في الأذُنينِْ :
" أنا لا أثِقْ في يومِ غد .. أنا أثِق بمن يأتي بيوم غَدْ ! "

المُستقبل كيف يتشكل ؟
قال الله عزوجل " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء "

ماذا تظُني بالله هو ما سيأتي إليك .. بعبارة أوضح :
أفكاركِ الحالية ( هنا و الآن ) .. مُحصلتُها ستظهر لكِ في قادم الأيام .
لذلك قال الرسول الأعظم : " تفاءلوا خيراً تجدُوه "

و قد أثبتَ العِلم هذا مؤخرا حيثُ يقول العلامة الروسي ( فاديم زيلاند ) :
كقاعدة ذهبية : "الأفكار التي تستولي على ذهنك ( الآن
).. هيّ من تصنع مُستقبلك !"

و لنتذكر :

"لا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن
لذلك علينا بالفرح و الإستبشار و حُسن الظن بالله "

يتبعْ ..









قديم 2014-12-17, 16:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سماح 2
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سماح 2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة el ultimo diez مشاهدة المشاركة

1

القِصة :

إنتبهي ( قِصة و ليست نُكتة ) :d
كانَ قِس و قد عمّر في الكنيسة طويلاً و في يوم خرجَ لرِيف القرية مع زميل لهُ
جديد ( شاب ) و حدث أن وصلا إلى حافة واد و كانت هناك ( فتاة ) تغرق في ( الواد )
و المعروف بالنسبة لهم ( حرام ) لمس الجِنس الآخر ، و نظر كلُ واحد للآخر
أما القِس الشاب فبقيّ ساكنًا و أما القِس الأكبر فهرعَ يجري إليها و أنقذها و أوصلها
لبِر الأمان .

و أكمَلا الجولة و عادا للكنيسة و في يوم غد ..
قال القِس الشاب للأكبر .. أريد أن أستفسِر عن شيء فمنذُ وقت و هو لم يغِب عن بالي
فقال : سـَلْ ..
قالَ : ما زلتُ أشعُر بالضِيق منذ أن حملتَ أنتْ تلك المرأة ؟
فأجاب القِس : ياه ، أنا حملتُها و وضعتُها .. و أنتَ للآن لا زلتَ تحملُها
( يقصِد لا زالت في رأسه )

هكذا هي بعض ( الأمور و المواقف ) حدثت في الماضي ..
قد تكون أحدثت ( شعُور سلبي )
الزمن لن يعُود بنا لتصويبها .. لذلك المهم ( الآن ) أتعلم و لا أعِيدها .

2

الروابط :

لكل حادثة وقعت في الماضي هناك رابط لها .. كل ما وصلتِ لذلك الرابط ( تذكرتِها )
فإن كانت ( حادثة سيئة ) يجب ( مسح ) ذلك الرابط .

كمثال : كتبتُ موضوع هنا بإسم ( الدكانة ) و هو موضوع متجدد
أيّ أعُود إليه في كل مرة لأضع ردود فيه .. و حدث فيه أن وضعت الأخت
( جميلة مناجمنت ) حفظها الله رداً بأنها
قررَت الرحيل و رحلتْ .. رحيلها كان سبب شعور سِلبي .
إذن موضوع الدكانة يعمل كـ رابط لتذكُر رحيلها و يتجدد ذلك الشعُور السلبي .
لذلك أوقفت مشاركتي في هذا الموضوع .. و بذلك مسحتُ الرابط .
و احترق معه ذلك الشعور السِلبي .

وصلت ؟


3

المُستقبل و الظن بالله :

الأجمل أنُ تُعلقْ هذه في الأذُنينِْ :
" أنا لا أثِقْ في يومِ غد .. أنا أثِق بمن يأتي بيوم غَدْ ! "

المُستقبل كيف يتشكل ؟
قال الله عزوجل " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء "

ماذا تظُني بالله هو ما سيأتي إليك .. بعبارة أوضح :
أفكاركِ الحالية ( هنا و الآن ) .. مُحصلتُها ستظهر لكِ في قادم الأيام .
لذلك قال الرسول الأعظم : " تفاءلوا خيراً تجدُوه "

و قد أثبتَ العِلم هذا مؤخرا حيثُ يقول العلامة الروسي ( فاديم زيلاند ) :
كقاعدة ذهبية : "الأفكار التي تستولي على ذهنك ( الآن
).. هيّ من تصنع مُستقبلك !"

و لنتذكر :

"لا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن
لذلك علينا بالفرح و الإستبشار و حُسن الظن بالله "

يتبعْ ..

_ ^_^ قصــة ولآ أروعْ ,,,جميلة جدا تلك العبرة المستخلصة منهــآ ,,,( نعمْ لقد وصلت) ,,
_ سأحاول تغيير تلك الآفكـآر السلبية المبنية الآنْ الى أخرى اجابية للغدْ ,,أمـآ عن التفاؤل فالحمد لله أنـآ انسانة متــفآئلة جدا =)

_شكــرا جزيلآ لك أخي على مرورك الطيبْ ,,ونصائحك الذهبية ,,كل الخير أتمنـآهْ لكـ ,









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
القمة, كبرى××


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc