![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ها أنا ثانية هنا أنتشي بعبق حرفك المقتدر، أختي أمل. لقد آليت على نفسي أن أمعن القراءة حتى لا يفوتني معنًى مما كتبت. فمثلك لا يكتفي برصّ الحروف وكفى. لذلك سأفرد لكل فكرة وردت في موضوعك وراعت اهتمامي تعليقا مقتضبا، وسأجتهد كي أستعرض نقيض أفكارك من باب إثراء الموضوع، لا من باب خالف تعرف. ولا أعتقد أنّ اختلاقنا في الأي يفسد للود قضية. سأقتبس من موضوعك ابتداء: اقتباس:
وهل في هذا شك أختي الفاضلة؟ إنّ في استعراض البنت لتفاصيل جسدها عند قفزها أو جريها سيوقض، لا محالة شهوة ضعاف النفس، فيكيدوا لها ويتربصوا بها الدوائر، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة انقضوا عليها انقضاض الذئب الجائع، وعندها لا ينفع ندم. لذلك فمن الأحوط أن تدرك البنت هذا التفصيل حتى تحذر شر الظئاب الآدمية... اقتباس:
أرى أنّ تصرّ الأولياء مع ابنتهم هو عين الصواب، أختي الفاضلة. فقطار حياتها يدبّ دبيب،ا وقد تجد نفسها يوما على حين غرة غير عارفة بأمورها، وغير قادرة على تدبّر حالها... والأمّ الذكيّة هي التي تهرع إلى "تسليح" ابنتها بشتى التجارب والخبرات، وإعدادها لحياة أخرى غير التي عاشتها في طفولتها. وبذلك تهنأ الأم وتطمئن لمآل ابنتها. اقتباس:
إن رأى الأولياء أن لا يشركوا ابنتهم في تقرير مصيرها، وإن كنت أعتقد أنّ النقاش أحادي الجانبهذا قلّ انتشاره بين العائلات، فالأكيد أنّ ابنتهم ستبدي اعتراضا أو امتعاضا على أقل تقدير، وقد يدفعونها رغم أنفها إلى الرضوخ لرغبتهم، أما إن تشاوروا جميعا في الأمر فمرحبا بهذا القفص الذي لا يمكنها الفرار منه وأهلا بذلك الغريب الذي لا ملجأ لها إلاّ إليه. اقتباس:
أخشى أنّك تبالغين في الحكم على الأولياء. فما أعرفه الآن أنّ البنت -خاصة المتعلمة و العاملة- في غالب الأحيان هي من تختار لنفسها الزوج المناسب، ثم تخبر امّها بالأمر بعد أن تكون قد رتّبت الأمر مع عريسها، وفي غالب الأحيان لا يعلم الأب بأمر زواج ابنته إلاّ عندما يتقرّر موعد زيارة أهل الخاطب. وبالتالي يجد نفسه أمام الأمر الواقع، فيرضى ويرضخ لرغبة البنت. اقتباس:
هل لي بسؤال أختي الفاضلة؟ كيف سيكون حال الأبناء إن فرّطت فيهم أمهم الأرملة؟ أخشى أنّهم سيكونون في مهب ريح الانحراف والفساد الخلقي، وقد تعصف بهم هذه الريح إلى ما لا يحمد عقباه، وعندها ستكون هي المدانة والملامة. لذلك فإنني أعتقد أنّ إبقاء الأبناء إلى جانب أمهم إن هي ترمّلت ضرورة لا مناص منها. وقد يكون من العسير عليها أن تشقّ طريقها من جديد مع وجود هؤلاء الأبناء في حياتها. اقتباس:
إنّ الدين يقرّ بضعف المرأة، وبحاجتها الشديدة للرجل في الكثير من مناحي حياتها، و لاأعتقد أن اثنان سيختلفان حول تشديد الشرع في أمر العصمة إذ جعلها للرجل خالصة. لهذا فأنا لا أرى للبنت بدا من الانصياع إلى أوامر الأب ونواهيه إن لم تكن مخالفة للشرع. اقتباس:
أما هنا فأنا أضم رأيي لرأيك لأشفق على حال المرأة، فهي سبب كل الفتن والبلايا والمحن والرزايا التي يتخبط فيها المجتمع كما يعتقد الكثير من الناس. ولا غرو أن نجد بعض الجمعيات النسوية تطالب بحقوق المرأة بعد أن رأت تعنتا فاضحا من بعض أطراف المجتمع. اقتباس:
وأما هنا فأنا لا أبدي تعليقا لأنه صحيحا إلى درجة كبيرة.
في الأخير، أعتذر إن بدا فهمي قاصرا على إدراك بعض ما جاء في موضوعك. هذا ما جاد به قلمي، أختي الفاضلة... بوركت
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لهدا الموضوع الدي يطل علينا في كل مرة ...أعتقد أنه سيكون نقاش ساخن بعض الشئ ..تقبلونا فقط ..شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على النقاش الجاد ..منك النقد توجيه وإثراء لأفكارنا ...على العين والرأس هو اختلافنا أخي أنور أدرك أن عدم استمتاع الأنثى بطفولتها هو من باب الحرص عليها ..وهي صورة وإن كانت حقيقية إلا أنها نوع من المعاناة يبدأ مع مع البنت منذ الصغر ..أنا لا أخالفه لكني أصوره فحسب تشاور الأهل حول مصير ابنتهم هو الصواب عينه ..لكنه أحيانا يكون دون رغبة من البنت أو سابقا لأوانه ..وفي المقابل لا يكون الأمر نفسه للشاب أما عن البنت المتعلمة أو العاملة ففي كثير من الحالات تضطر الأم للكذب على الزوج أو الأقارب وتدعي أن العريس أخ صديقتها أو غريب لم تره من قبل ..هذا لأن المجتمع لا يقبل تصرفا مماثلا من البنت ..وإن انتشر خبر اختيارها لعريسها فستنتشر الأقاويل حول علاقتها الغير شرعية به وإن لم يحصل لها نصيب معه ستكون صاحبة الصمعة السيئة بين معارفها ....لذلك فالمبالغة ليست في الحكم على الأولياء بل في نظرة المجتمع للفتاة ... أما عن الأرملة وحقها في الزواج فهذا موضوع آخر وأنا ضد زواج الأرملة التي لها أبناء بعد زوجها ...لكنه حقها ولكل نظرته للأمورإن رغبت في ذلك فليس للمجتمع حق تجريمها .. أخيرا ليس هناك من تنكر حاجتها للرجل ..والأب اكثر الرجال حرصا على ابنته وما تشدده إلا حبا فيها وغيره يود امتلاكها من خاف ربه أحسن إليها و عرفت معه قيمة أنوثتها أما غيره فتستمر معه معاناتها بارك الله فيك أخي على التحليل الكافي والوافي ..مع احترامي وتقديري |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
......, معانات, المنتج |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc