معاناة الأنثى ...... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معاناة الأنثى ......

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-05, 01:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا ثانية هنا أنتشي بعبق حرفك المقتدر، أختي أمل. لقد آليت على نفسي أن أمعن القراءة حتى لا يفوتني معنًى مما كتبت. فمثلك لا يكتفي برصّ الحروف وكفى. لذلك سأفرد لكل فكرة وردت في
موضوعك وراعت اهتمامي تعليقا مقتضبا، وسأجتهد كي أستعرض نقيض أفكارك من باب إثراء الموضوع، لا من باب خالف تعرف. ولا أعتقد أنّ اختلاقنا في الأي يفسد للود قضية. سأقتبس من موضوعك ابتداء:
اقتباس:
لا يجب أن تستمر في اللعب فعيب أن تنط وتهز بجسدها أمام الملأ ..
وهل في هذا شك أختي الفاضلة؟ إنّ في استعراض البنت لتفاصيل جسدها عند قفزها أو جريها سيوقض، لا محالة شهوة ضعاف النفس، فيكيدوا لها ويتربصوا بها الدوائر، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة انقضوا عليها انقضاض الذئب الجائع، وعندها لا ينفع ندم. لذلك فمن الأحوط أن تدرك البنت هذا التفصيل حتى تحذر شر الظئاب الآدمية...
اقتباس:
علموها كيف تهتم بنفسها ..وتكون امرأة بكل مواصفات الأنثى الراقية في نظرهم ..
أرى أنّ تصرّ الأولياء مع ابنتهم هو عين الصواب، أختي الفاضلة. فقطار حياتها يدبّ دبيب،ا وقد تجد نفسها يوما على حين غرة غير عارفة بأمورها، وغير قادرة على تدبّر حالها... والأمّ الذكيّة هي التي تهرع إلى "تسليح" ابنتها بشتى التجارب والخبرات، وإعدادها لحياة أخرى غير التي عاشتها في طفولتها. وبذلك تهنأ الأم وتطمئن لمآل ابنتها.
اقتباس:
يتناقشون حول مستقبلها ...قفص لا مفر منه ..وغريب لا ملجأ لها سوى إليه
إن رأى الأولياء أن لا يشركوا ابنتهم في تقرير مصيرها، وإن كنت أعتقد أنّ النقاش أحادي الجانبهذا قلّ انتشاره بين العائلات، فالأكيد أنّ ابنتهم ستبدي اعتراضا أو امتعاضا على أقل تقدير، وقد يدفعونها رغم أنفها إلى الرضوخ لرغبتهم، أما إن تشاوروا جميعا في الأمر فمرحبا بهذا القفص الذي لا يمكنها الفرار منه وأهلا بذلك الغريب الذي لا ملجأ لها إلاّ إليه.
اقتباس:
إن اختارته بنفسها شريكا لحياتها ..قالوا فاجرة
أخشى أنّك تبالغين في الحكم على الأولياء. فما أعرفه الآن أنّ البنت -خاصة المتعلمة و العاملة- في غالب الأحيان هي من تختار لنفسها الزوج المناسب، ثم تخبر امّها بالأمر بعد أن تكون قد رتّبت الأمر مع عريسها، وفي غالب الأحيان لا يعلم الأب بأمر زواج ابنته إلاّ عندما يتقرّر موعد زيارة أهل الخاطب. وبالتالي يجد نفسه أمام الأمر الواقع، فيرضى ويرضخ لرغبة البنت.
اقتباس:
إن ترملت فأولادها أولى بها لأن حياتها دفنت مع زوجها
هل لي بسؤال أختي الفاضلة؟ كيف سيكون حال الأبناء إن فرّطت فيهم أمهم الأرملة؟ أخشى أنّهم سيكونون في مهب ريح الانحراف والفساد الخلقي، وقد تعصف بهم هذه الريح إلى ما لا يحمد عقباه، وعندها ستكون هي المدانة والملامة. لذلك فإنني أعتقد أنّ إبقاء الأبناء إلى جانب أمهم إن هي ترمّلت ضرورة لا مناص منها. وقد يكون من العسير عليها أن تشقّ طريقها من جديد مع وجود هؤلاء الأبناء في حياتها.
اقتباس:
ولأنها أيضا أنثى فهي تحت رحمة كل مسؤول عنها
إنّ الدين يقرّ بضعف المرأة، وبحاجتها الشديدة للرجل في الكثير من مناحي حياتها، و لاأعتقد أن اثنان سيختلفان حول تشديد الشرع في أمر العصمة إذ جعلها للرجل خالصة. لهذا فأنا لا أرى للبنت بدا من الانصياع إلى أوامر الأب ونواهيه إن لم تكن مخالفة للشرع.
اقتباس:
إن خرجت للعمل فهي المتسببة في أزمة البطالة ..و الآفات الأخلاقية ..وزحمة المواصلات ..وحوادث المرور ..وانحراف الشباب ..والخيانات الزوجية ...و..و..و..
أما هنا فأنا أضم رأيي لرأيك لأشفق على حال المرأة، فهي سبب كل الفتن والبلايا والمحن والرزايا التي يتخبط فيها المجتمع كما يعتقد الكثير من الناس. ولا غرو أن نجد بعض الجمعيات النسوية تطالب بحقوق المرأة بعد أن رأت تعنتا فاضحا من بعض أطراف المجتمع.
اقتباس:
إن أخطأت واحدة فكل نساء العالم يحملون خطأها لأنهم من بنات جنسها ..بينما قلة الرجال رجال ويحمل جميعهم صفة الرجولة
وأما هنا فأنا لا أبدي تعليقا لأنه صحيحا إلى درجة كبيرة.
في الأخير، أعتذر إن بدا فهمي قاصرا على إدراك بعض ما جاء في موضوعك
.
هذا ما جاد به قلمي، أختي الفاضلة... بوركت








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-05, 10:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمان.
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا ثانية هنا أنتشي بعبق حرفك المقتدر، أختي أمل. لقد آليت على نفسي أن أمعن القراءة حتى لا يفوتني معنًى مما كتبت. فمثلك لا يكتفي برصّ الحروف وكفى. لذلك سأفرد لكل فكرة وردت في
موضوعك وراعت اهتمامي تعليقا مقتضبا، وسأجتهد كي أستعرض نقيض أفكارك من باب إثراء الموضوع، لا من باب خالف تعرف. ولا أعتقد أنّ اختلاقنا في الأي يفسد للود قضية. سأقتبس من موضوعك ابتداء:

وهل في هذا شك أختي الفاضلة؟ إنّ في استعراض البنت لتفاصيل جسدها عند قفزها أو جريها سيوقض، لا محالة شهوة ضعاف النفس،-عفوا - اختلاف كبير ايضا في هده القراءة الأخت تقول لك طفلة بعدها ..هنا لابد من تحديد سن بلوغ الفتاة ليكون الكلام واقعي ماهو سن بلوغ الطفلة أي التغيرات التي تدخلها في خانة الانتباه مع مراعاة سنها الحساس ايضا -مشكلة حقيقية سوف نوضحها إن شاء الله. فيكيدوا لها ويتربصوا بها الدوائر، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة انقضوا عليها انقضاض الذئب الجائع، وعندها لا ينفع ندم. لذلك فمن الأحوط أن تدرك البنت هذا التفصيل حتى تحذر شر الظئاب الآدمية...هنا إغراق أستادي العزيز محيط الفتاة في هده السن مقترن بزميلاتها هنا مربط الفرس بدون تهويل عند البلوغ سوف تتبع شئ متعارف عليه طبعا .

أرى أنّ تصرّ الأولياء مع ابنتهم هو عين الصواب، أختي الفاضلة. فقطار حياتها يدبّ دبيب،ا وقد تجد نفسها يوما على حين غرة غير عارفة بأمورها، وغير قادرة على تدبّر حالها... والأمّ الذكيّة هي التي تهرع إلى "تسليح" ابنتها بشتى التجارب والخبرات، وإعدادها لحياة أخرى غير التي عاشتها في طفولتها. وبذلك تهنأ الأم وتطمئن لمآل ابنتها.

مادا ؟ الام الدكية -تسليح بشتى التجارب العفو منك أستاد عقل الطفل حساس جدا ..سيارة سرعتها القصوى 80كلم لايستطيع محركها أن يتقبل أكتر من تلك السرعة وإن حدت ضغط كما هو معلوم في السيارات سوف تحس باهتزاز الهيكل ..نفس الشئ للطفلة في سن البلوغ الدي سوف نحدد 14-15 سنة الدي هو السن الدي يبدأ فيه الطفل الصيام وقد دهب جمهور المفكرين الى إستحسان صيام الطفل قبل البلوغ كل عام من رمضان يوم أو يومين واتفقوا على أحسنها تلات هي نفس العملية .


إن رأى الأولياء أن لا يشركوا ابنتهم في تقرير مصيرها، وإن كنت أعتقد أنّ النقاش أحادي الجانبهذا قلّ انتشاره بين العائلات، فالأكيد أنّ ابنتهم ستبدي اعتراضا أو امتعاضا على أقل تقدير، وقد يدفعونها رغم أنفها إلى الرضوخ لرغبتهم، أما إن تشاوروا جميعا في الأمر فمرحبا بهذا القفص الذي لا يمكنها الفرار منه وأهلا بذلك الغريب الذي لا ملجأ لها إلاّ إليه.لا أعتقد دلك فالبنت عند الزواج تستشار حتميا وهو من الشرع الحنيف مسألة قبولها ترجع دائما للقبول والرضى سواء بالارادة المنفردة او يتم إقناعها وما أسهل إقناع الام لابنتها سوف تجد كل حدوتة الطفلة عند البلوغ متعلقة بالام سوف تدخل في سن حساس لايوجد من يوجهها افضل من أمها .

أخشى أنّك تبالغين في الحكم على الأولياء. فما أعرفه الآن أنّ البنت -خاصة المتعلمة و العاملة- في غالب الأحيان هي من تختار لنفسها الزوج المناسب، ثم تخبر امّها بالأمر بعد أن تكون قد رتّبت الأمر مع عريسها، وفي غالب الأحيان لا يعلم الأب بأمر زواج ابنته إلاّ عندما يتقرّر موعد زيارة أهل الخاطب. وبالتالي يجد نفسه أمام الأمر الواقع، فيرضى ويرضخ لرغبة البنت.

هل لي بسؤال أختي الفاضلة؟ كيف سيكون حال الأبناء إن فرّطت فيهم أمهم الأرملة؟ أخشى أنّهم سيكونون في مهب ريح الانحراف والفساد الخلقي، وقد تعصف بهم هذه الريح إلى ما لا يحمد عقباه، وعندها ستكون هي المدانة والملامة. لذلك فإنني أعتقد أنّ إبقاء الأبناء إلى جانب أمهم إن هي ترمّلت ضرورة لا مناص منها. وقد يكون من العسير عليها أن تشقّ طريقها من جديد مع وجود هؤلاء الأبناء في حياتها.

إنّ الدين يقرّ بضعف المرأة، وبحاجتها الشديدة للرجل في الكثير من مناحي حياتها، و لاأعتقد أن اثنان سيختلفان حول تشديد الشرع في أمر العصمة إذ جعلها للرجل خالصة. لهذا فأنا لا أرى للبنت بدا من الانصياع إلى أوامر الأب ونواهيه إن لم تكن مخالفة للشرع.

أما هنا فأنا أضم رأيي لرأيك لأشفق على حال المرأة، فهي سبب كل الفتن والبلايا والمحن والرزايا التي يتخبط فيها المجتمع كما يعتقد الكثير من الناس. ولا غرو أن نجد بعض الجمعيات النسوية تطالب بحقوق المرأة بعد أن رأت تعنتا فاضحا من بعض أطراف المجتمع.

وأما هنا فأنا لا أبدي تعليقا لأنه صحيحا إلى درجة كبيرة.
أغلب المتصدرات للجمعيات النسوية والدعاة لحقوق المرأة فاشلين على المستوى العائلي صدقني دراسات كتيرة ..والمشكلة ليست في خروج المرأة من البيت المشكلة أن مكانة المرأة في البيت لايستطيع أن يعوضه احد حتى وإن حاول ....
في الأخير، أعتذر إن بدا فهمي قاصرا على إدراك بعض ما جاء في موضوعك
.
هذا ما جاد به قلمي، أختي الفاضلة... بوركت
آسف حقا أستاد لكن ارى مغالطات كتيرة وقد آن الاوان لضنع حد

لهدا الموضوع الدي يطل علينا في كل مرة ...أعتقد أنه سيكون نقاش

ساخن بعض الشئ ..تقبلونا فقط ..شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-11, 18:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمل الحياه&
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أمل الحياه&
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا ثانية هنا أنتشي بعبق حرفك المقتدر، أختي أمل. لقد آليت على نفسي أن أمعن القراءة حتى لا يفوتني معنًى مما كتبت. فمثلك لا يكتفي برصّ الحروف وكفى. لذلك سأفرد لكل فكرة وردت في
موضوعك وراعت اهتمامي تعليقا مقتضبا، وسأجتهد كي أستعرض نقيض أفكارك من باب إثراء الموضوع، لا من باب خالف تعرف. ولا أعتقد أنّ اختلاقنا في الأي يفسد للود قضية. سأقتبس من موضوعك ابتداء:
وهل في هذا شك أختي الفاضلة؟ إنّ في استعراض البنت لتفاصيل جسدها عند قفزها أو جريها سيوقض، لا محالة شهوة ضعاف النفس، فيكيدوا لها ويتربصوا بها الدوائر، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة انقضوا عليها انقضاض الذئب الجائع، وعندها لا ينفع ندم. لذلك فمن الأحوط أن تدرك البنت هذا التفصيل حتى تحذر شر الظئاب الآدمية...
أرى أنّ تصرّ الأولياء مع ابنتهم هو عين الصواب، أختي الفاضلة. فقطار حياتها يدبّ دبيب،ا وقد تجد نفسها يوما على حين غرة غير عارفة بأمورها، وغير قادرة على تدبّر حالها... والأمّ الذكيّة هي التي تهرع إلى "تسليح" ابنتها بشتى التجارب والخبرات، وإعدادها لحياة أخرى غير التي عاشتها في طفولتها. وبذلك تهنأ الأم وتطمئن لمآل ابنتها.
إن رأى الأولياء أن لا يشركوا ابنتهم في تقرير مصيرها، وإن كنت أعتقد أنّ النقاش أحادي الجانبهذا قلّ انتشاره بين العائلات، فالأكيد أنّ ابنتهم ستبدي اعتراضا أو امتعاضا على أقل تقدير، وقد يدفعونها رغم أنفها إلى الرضوخ لرغبتهم، أما إن تشاوروا جميعا في الأمر فمرحبا بهذا القفص الذي لا يمكنها الفرار منه وأهلا بذلك الغريب الذي لا ملجأ لها إلاّ إليه.

أخشى أنّك تبالغين في الحكم على الأولياء. فما أعرفه الآن أنّ البنت -خاصة المتعلمة و العاملة- في غالب الأحيان هي من تختار لنفسها الزوج المناسب، ثم تخبر امّها بالأمر بعد أن تكون قد رتّبت الأمر مع عريسها، وفي غالب الأحيان لا يعلم الأب بأمر زواج ابنته إلاّ عندما يتقرّر موعد زيارة أهل الخاطب. وبالتالي يجد نفسه أمام الأمر الواقع، فيرضى ويرضخ لرغبة البنت.

هل لي بسؤال أختي الفاضلة؟ كيف سيكون حال الأبناء إن فرّطت فيهم أمهم الأرملة؟ أخشى أنّهم سيكونون في مهب ريح الانحراف والفساد الخلقي، وقد تعصف بهم هذه الريح إلى ما لا يحمد عقباه، وعندها ستكون هي المدانة والملامة. لذلك فإنني أعتقد أنّ إبقاء الأبناء إلى جانب أمهم إن هي ترمّلت ضرورة لا مناص منها. وقد يكون من العسير عليها أن تشقّ طريقها من جديد مع وجود هؤلاء الأبناء في حياتها.

إنّ الدين يقرّ بضعف المرأة، وبحاجتها الشديدة للرجل في الكثير من مناحي حياتها، و لاأعتقد أن اثنان سيختلفان حول تشديد الشرع في أمر العصمة إذ جعلها للرجل خالصة. لهذا فأنا لا أرى للبنت بدا من الانصياع إلى أوامر الأب ونواهيه إن لم تكن مخالفة للشرع.
أما هنا فأنا أضم رأيي لرأيك لأشفق على حال المرأة، فهي سبب كل الفتن والبلايا والمحن والرزايا التي يتخبط فيها المجتمع كما يعتقد الكثير من الناس. ولا غرو أن نجد بعض الجمعيات النسوية تطالب بحقوق المرأة بعد أن رأت تعنتا فاضحا من بعض أطراف المجتمع.
وأما هنا فأنا لا أبدي تعليقا لأنه صحيحا إلى درجة كبيرة.
في الأخير، أعتذر إن بدا فهمي قاصرا على إدراك بعض ما جاء في موضوعك
.
هذا ما جاد به قلمي، أختي الفاضلة... بوركت

بارك الله فيك على النقاش الجاد ..منك النقد توجيه وإثراء لأفكارنا ...على العين والرأس هو اختلافنا أخي أنور
أدرك أن عدم استمتاع الأنثى بطفولتها هو من باب الحرص عليها ..وهي صورة وإن كانت حقيقية إلا أنها نوع من المعاناة يبدأ مع مع البنت منذ الصغر ..أنا لا أخالفه لكني أصوره فحسب
تشاور الأهل حول مصير ابنتهم هو الصواب عينه ..لكنه أحيانا يكون دون رغبة من البنت أو سابقا لأوانه ..وفي المقابل لا يكون الأمر نفسه للشاب
أما عن البنت المتعلمة أو العاملة ففي كثير من الحالات تضطر الأم للكذب على الزوج أو الأقارب وتدعي أن العريس أخ صديقتها أو غريب لم تره من قبل ..هذا
لأن المجتمع لا يقبل تصرفا مماثلا من البنت ..وإن انتشر خبر اختيارها لعريسها فستنتشر الأقاويل حول علاقتها الغير شرعية به وإن لم يحصل لها نصيب معه ستكون صاحبة الصمعة السيئة بين معارفها ....لذلك فالمبالغة ليست في الحكم على الأولياء بل في نظرة المجتمع للفتاة ...
أما عن الأرملة وحقها في الزواج فهذا موضوع آخر وأنا ضد زواج الأرملة التي لها أبناء بعد زوجها ...لكنه حقها ولكل نظرته للأمورإن رغبت في ذلك فليس للمجتمع حق تجريمها ..
أخيرا ليس هناك من تنكر حاجتها للرجل ..والأب اكثر الرجال حرصا على ابنته وما تشدده إلا حبا فيها وغيره يود امتلاكها من خاف ربه أحسن إليها و عرفت معه قيمة أنوثتها أما غيره فتستمر معه معاناتها
بارك الله فيك أخي على التحليل الكافي والوافي ..مع احترامي وتقديري









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
......, معانات, المنتج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc