شكرررررررررا جزيلا
في سورة الصافات آية, يقول الله عزَّ وجلَّ فيها:
﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾
[سورة الصافات الآية: 146]
(وأنبتنا عليه), على سيدنا يونس, شجرة من يقطين, فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال:
((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ))
[أخرجه أحمد عن أنس بن مالك في مسنده]
والدباء هو اليقطين .
وعن أنس أيضاً، قال:
((رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ, فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ يَأْكُلُهَا))
[أخرجه البخاري عن أنس في الصحيح]
وثبت في الصحيحين, من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس:
((فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم))
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين))
[ورد في الأثر]