موضوع مميز امازيغ جزائريون يدافعون عن العربية و عن اصول الامازيغ العربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

امازيغ جزائريون يدافعون عن العربية و عن اصول الامازيغ العربية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-27, 10:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

النهي عن بغض العرب / الامام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم :

......ومن الأحاديث التي تذكر في هذا ما رويناه من طرق معروفة إلى محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا عبد الله بن بكر السهمي [ ج- 1][ص-432] حدثنا يزيد بن عوانة عن محمد بن ذكوان - خال ولد حماد بن زيد - عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا امرأة ، فقال بعض القوم : هذه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال أبو سفيان : مثل محمد في بني هاشم ، مثل الريحانة في وسط النتن ، فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال : " ما بال أقوال تبلغني عن أقوام ، إن الله خلق السموات سبعا فاختار العلى منها ، وأسكنها من شاء من خلقه ، ثم خلق الخلق ، فاختار [ ج- 1][ص-433] من الخلق بني آدم ، واختار من بني آدم العرب ، واختار من العرب مضر ، واختار من مضر قريشا ، واختار من قريش بني هاشم ، واختارني من بني هاشم ، فأنا من خيار إلى خيار ، فمن أحب العرب ، فبحبي أحبهم ، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
وأيضا في المسألة ما رواه الترمذي وغيره من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن سلمان رضي الله عنه . قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمان لا تبغضني فتفارق [ ج- 1][ص-434] دينك " قلت : يا رسول الله ، كيف أبغضك وبك هداني الله ؟ قال : " تبغض العرب فتبغضني .
قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد .
فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم : بغض العرب سببا لفراق الدين ، وجعل بغضهم مقتضيا لبغضه .
ويشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا سلمان - وهو سابق الفرس ذو الفضائل المأثورة - تنبيها لغيره من سائر الفرس ؛ لما علمه الله من أن الشيطان قد يدعو بعض النفوس إلى شيء من هذا .
كما أنه صلى الله عليه وسلم لما قال : يا فاطمة بنت محمد ، لا أغني عنك من الله شيئا ، [ ج- 1][ص-435] يا عباس عم رسول الله ، لا أغني عنك من الله شيئا ، يا صفية عمة رسول الله ، لا أغني عنك من الله شيئا ، سلوني من مالي ما شئتم كان في هذا تنبيه لمن انتسب لهؤلاء الثلاثة أن لا يغتروا بالنسب ويتركوا الكلم الطيب والعمل الصالح .
وهذا دليل على أن بغض جنس العرب ، ومعاداتهم : كفر أو سبب للكفر ، ومقتضاه : أنهم أفضل من غيرهم ، وأن محبتهم سبب قوة الإيمان ؛ لأنه لو كان تحريم بغضهم كتحريم بغض سائر الطوائف ، لم يكن سببا لفراق الدين ، ولا لبغض الرسول ، بل كان يكون نوع عدوان ، فلما جعله سببا لفراق الدين وبغض الرسول دل على أن بغضهم أعظم من بغض غيرهم ، وذلك دليل على أنهم أفضل ؛ لأن الحب والبغض يتبع الفضل ، فمن كان بغضه أعظم ، دل على أنه أفضل ، ودل حينئذ على أن محبته دين ؛ لأجل ما فيه من زيادة الفضل ، [ ج- 1][ص-436] ولأن ذلك ضد البغض ، ومن كان بغضه سببا للعذاب بخصوصه ، كان حبه سببا للثواب ، وذلك دليل على الفضل .
وقد جاء ذلك مصرحا به في حديث آخر ، رواه أبو طاهر السلفي في فضل العرب ، من حديث أبي بكر بن أبي داود حدثنا عيسى بن حماد زغبة ، حدثنا علي بن الحسن الشامي حدثنا خليد بن دعلج عن [ ج- 1][ص-437] يونس بن عبيد عن الحسن ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حب أبي بكر وعمر من الإيمان ، وبغضهما من الكفر ، وحب العرب من الإيمان ، وبغضهم من الكفر .
وقد احتج حرب الكرماني وغيره بهذا الحديث ، وذكروا لفظه : حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق وكفر .
وهذا الإسناد وحده فيه نظر ، لكن لعله روي من وجه آخر ، وإنما كتبته لموافقته معنى حديث سلمان ، فإنه قد صرح في حديث سلمان : بأن بغضهم نوع كفر ، ومقتضى ذلك : أن حبهم نوع إيمان ، فكان هذا موافقا له .
وكذلك قد رويت أحاديث ، النكرة ظاهرة عليها ، مثل ما رواه الترمذي من حديث حصين بن عمر ، عن مخارق بن عبد الله [ ج- 1][ص-438] عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ، ولم تنله مودتي قال الترمذي : " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي ، عن مخارق . وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي " .
قلت : هذا الحديث معناه قريب من معنى حديث سلمان ، فإن الغش للنوع لا يكون مع محبتهم ، بل لا يكون إلا مع استخفاف أو مع بغض فليس معناه بعيدا ، لكن حصين هذا الذي رواه ، قد أنكر أكثر الحفاظ أحاديثه ، [ ج- 1][ص-439] قال يحيى بن معين : " ليس بشيء " وقال ابن المديني : " ليس بالقوي ، روى عن مخارق عن طارق أحاديث منكرة " وقال البخاري وأبو زرعة : " منكر الحديث " وقال يعقوب بن شيبة " ضعيف جدا ، ومنهم من يجاوز به الضعف إلى الكذب " وقال ابن عدي " عامة أحاديثه معاضيل ، ينفرد عن كل من روى عنه " .
قلت : ولذلك لم يحدث أحمد ابنه بهذا الحديث ، في الحديث المسند ، فإنه قد كان كتبه عن محمد بن بشر عن عبد الله بن عبد الله بن الأسود [ ج- 1][ص-440] عن حصين - كما رواه الترمذي - فلم يحدثه به ، وإنما رواه عبد الله عنه في المسند ، وجادة قال : " وجدت في كتاب أبي ، حدثنا محمد بن بشر . . . وذكره . . . " .
وكان أحمد رحمه الله - على ما تدل عليه طريقته في المسند - إذا رأى أن الحديث موضوع ، أو قريب من الموضوع لم يحدث به ، ولذلك ضرب على أحاديث رجال فلم يحدث بها في المسند ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب : فهو أحد الكاذبين .
[ ج- 1][ص-441] وكذلك روى عبد الله بن أحمد في مسند أبيه ، حدثنا إسماعيل أبو معمر حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين ، عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبغض العرب إلا منافق وزيد بن جبيرة عندهم منكر الحديث ، وهو مدني ، ورواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين مضطربة .
وكذلك روى أبو جعفر محمد بن عبد الله الحافظ الكوفي المعروف [ ج- 1][ص-442] بمطين حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي .
[ ج- 1][ص-443] قال الحافظ السلفي : " هذا حديث حسن " .
فما أدري : أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين ، أو حسن متنه على الاصطلاح العام ؟
وأبو الفرج بن الجوزي ذكر هذا الحديث في الموضوعات ، وقال : قال العقيلي " لا أصل له " وقال ابن حبان : " يحيى بن يزيد يروي المقلوبات عن الأثبات فبطل الاحتجاج به " والله أعلم .
وأيضا في المسألة : ما روى أبو بكر البزار حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري [ ج- 1][ص-444] حدثنا أبو أحمد حدثنا عبد الجبار بن العباس وكان رجلا من أهل الكوفة ، يميل إلى الشيعة ، وهو صحيح الحديث مستقيمه ، وهذا - والله أعلم - كلام البزار ، عن أبي إسحاق ، عن أوس بن ضمعج قال : قال سلمان : " نفضلكم يا معاشر العرب لتفضيل رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم ، لا ننكح نساءكم ، ولا نؤمكم في الصلاة " .
وهذا إسناد جيد ، وأبو أحمد هو - والله أعلم - محمد بن عبد الله الزبيري من أعيان العلماء الثقات ، وقد أثنى [ ج- 1][ص-445] عليه شيخه ، والجوهري وأبو إسحاق السبيعي أشهر من أن يثنى عليهما ، وأوس بن ضمعج ثقة روى له مسلم .
وقد أخبر سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العرب ، فإما إنشاء وإما إخبارا ، فإنشاؤه صلى الله عليه وسلم : حكم لازم ، وخبره : حديث صادق .
وتمام الحديث قد روي عن سلمان من غير هذا الوجه ، رواه الثوري عن أبي إسحاق ، عن أبي ليلى الكندي عن سلمان الفارسي أنه قال : " فضلتمونا يا معاشر العرب باثنتين ، لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم " رواه محمد بن أبي عمر العدني وسعيد في سننه ، وغيرهما .
وهذا مما احتج به أكثر الفقهاء الذين جعلوا العربية من الكفاءة بالنسبة إلى العجمي ، واحتج به أحمد في إحدى الروايتين على أن الكفاءة ليست حقا لواحد معين ، بل هي من الحقوق المطلقة في النكاح ، حتى إنه يفرق بينهما عند عدمها .
[ ج- 1][ص-446] واحتج أصحاب الشافعي وأحمد بهذا على أن الشرف مما يستحق به التقديم في الصلاة .
ومثل ذلك ما رواه محمد بن أبي عمر العدني حدثنا سعيد بن عبيد أنبأنا علي بن ربيعة عن ربيع بن فضلة أنه خرج في اثني عشر راكبا كلهم قد صحب محمدا صلى الله عليه وسلم غيرة ، وفيهم سلمان الفارسي ، وهم في سفر ، فحضرت الصلاة ، فتدافع القوم ، أيهم يصلي بهم ، فصلى بهم رجل منهم أربعا ، فلما انصرف قال سلمان : ما هذا ؟ ما هذا ؟ مرارا ، نصف المربوعة - قال مروان يعني نصف الأربع - نحن إلى التخفيف أفقر ، فقال له القوم : " صل بنا يا أبا عبد الله ؛ أنت أحقنا بذلك ، فقال : لا ، أنتم بنو إسماعيل الأئمة ، ونحن الوزراء " .
وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع ، وأيضا فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء ، كتب الناس على قدر أنسابهم فبدأ بأقربهم فأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين ، وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس ، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك .










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الامازيغ, امازيغ, العربية, اسوأ, يدافعون, جزائريون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc