شتان ,,,,,,,,,,,,بين امراة وامراة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شتان ,,,,,,,,,,,,بين امراة وامراة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-16, 21:46   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
اي شخص ..حينما يقدم على جريمة القتل وخاصة بالطريقة المذكورة أعلاه ..إنما يحمل بين جنبيه روحا شريرة آثمة ..لديها نزعة القضاء على الآخر ..رجلا كان اة امرأة ...
ليس حتما أن هذه المرأة المجرمة القبض عليها بتهمة القتل تحت ذريعة الغيرة ...بل كان سيحدث ذلك لذريعة أخرى تحت ظرف آخر ..حتى ولو لم يتزوج زوجها بثانية ..
السلام عليكم
اذن اخي في حالة المراة القاتلة فانت تقول انها تحمل نزعة الشر وما الغيرة الاغطاء لتبرير جريمتها ,,,,,,,,,,,,,نعم اوافقك في هذه النقطة ,,,,,,,,احيانا الشر الذي يكون في الانسان لا يظهر بصورة جلية الا اذا اتت احداث ما ,,,,,,,,,,,,فيتصرف ذلك الشحص تصرفات لا تكون بنفس مقدار الحادث ويبالغ في الانتقام او رد الفعل

وذاك في نظري مرده الى قلة الوازع الديني وضعف المعرفة بالقضضاء والقدر ,,,,,,,,,,فلو تاكد كل منا ان ما اصابك ما كان ليخطئك لهدات نفسه واستقرت جوانحه,,,,,,,,,,,,,,,,واتذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَحِلّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَل طَلَاق أُخْتهَا لِتَسْتَفْرِغ صَحْفَتهَا , فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا ‏ ‏) رواه البخاري
مشكور اخي على الاثراء








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 21:52   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
زمن الغربة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..حيّا الله أختي في الله الحقيقة الموضوع ذو شجون أسأل الله أن يبارك فيك ويجزيك خيرا ولعل ما يحضرني فيه أنّ من أعظم ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر صحة إيمان الشخص بتكامل أركانه الستة المعروفة كما دل على ذلك الكتاب والسنّة

ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر: طمأنينة القلب وارتياحه، وعدم القلق في هذه الحياة عندما يتعرض الإنسان لمشاق هذه الحياة؛ لأن العبد علم أن ما يصيبه فهو مقدر لا بد منه ولا رادَّ له، واستشعر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"؛
فإنه عند ذلك تسكن نفسه ويطمئن باله؛ بخلاف من لا يؤمن بالقضاء والقدر؛ فإنه تأخذه الهموم والأحزان، ويزعجه القلق، حتى يتبرم بالحياة، ويحاول الخلاص منها،؛ لأنهم لا يؤمنون بالقضاء والقدر؛ فكان تصرفهم ذلك نتيجة حتمية لسوء اعتقادهم.
وقد قال الله تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(*) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
فأخبر سبحانه أنه قدر ما يجري من المصائب وفي الأنفس؛ فهو مقدر ومكتوب، لا بد من وقوعه، مهما حاولنا دفعه، ثم بيَّن أن الحكمة من إخباره لنا بذلك لأجل أن نطمئن؛ فلا نجزع ونأسف عند المصائب، ولا نفرح عند حصول النعم فرحا ينسينا العواقب، بل الواجب علينا الصبر عند المصائب، وعدم اليأس من روح الله، والشكر عند الرخاء، وعدم الأمن من مكرالله، ونكون مرتبطين بالله في الحالتين
وعلى العبد مع هذا أن يحاسب نفسه ويصحح أخطاءه؛ فإنه لا يصيبه شيء إلا بسبب ذنوبه؛ قال تعالى:{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}.

ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر الثبات عند مواجهة الأزمات، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق لا تزلزله الأحداث ولا تهزه الأعاصير؛ لأنه يعلم أن هذه الحياة دار ابتلاء وامتحان وتقلب؛ كما قال تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}

وقال تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر تحويل المحن إلى منح والمصائب إلى أجر؛كما قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم }

قال علقمة: "هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم".

وما جاءت به الأخت الفاضلة في قصة زواجها ليس غريبا البتة بل هذا الواقع عايشته ولازلت أعيشه ودرجات الإيمان في النفوس تتفاوت والغيرة أمر فطري في المرأة إن تعاملت معها وفق الشرع لكن إن زادت عن حدّها فلن تضر إلا نفسها بالدرجة الأولى والمشاهد والذي يحزّ في النفوس هي تلك الردود السيئة التي أحاطب بالموضوع والتي تعكس صورا سيئة لصويحباتها والشاهد من ذكر ذلك أليس للمجتمع دور في تذكية الغيرة وصرفها عن مسارها المحمود تأملي رحمني الله وإياك كيف كانت ردة فعل بعض النساء هنا المملوءة بالسخرية والإستهزاء فكيف يا ترى هي في الواقع ؟؟
أسأل الله أن يحفظك بحفظه ويفتح عليك أبواب رزقه




























رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:12   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمن الغربة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..حيّا الله أختي في الله الحقيقة الموضوع ذو شجون أسأل الله أن يبارك فيك ويجزيك خيرا ولعل ما يحضرني فيه أنّ من أعظم ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر صحة إيمان الشخص بتكامل أركانه الستة المعروفة كما دل على ذلك الكتاب والسنّة

ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر: طمأنينة القلب وارتياحه، وعدم القلق في هذه الحياة عندما يتعرض الإنسان لمشاق هذه الحياة؛ لأن العبد علم أن ما يصيبه فهو مقدر لا بد منه ولا رادَّ له، واستشعر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"؛
فإنه عند ذلك تسكن نفسه ويطمئن باله؛ بخلاف من لا يؤمن بالقضاء والقدر؛ فإنه تأخذه الهموم والأحزان، ويزعجه القلق، حتى يتبرم بالحياة، ويحاول الخلاص منها،؛ لأنهم لا يؤمنون بالقضاء والقدر؛ فكان تصرفهم ذلك نتيجة حتمية لسوء اعتقادهم.
وقد قال الله تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(*) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
فأخبر سبحانه أنه قدر ما يجري من المصائب وفي الأنفس؛ فهو مقدر ومكتوب، لا بد من وقوعه، مهما حاولنا دفعه، ثم بيَّن أن الحكمة من إخباره لنا بذلك لأجل أن نطمئن؛ فلا نجزع ونأسف عند المصائب، ولا نفرح عند حصول النعم فرحا ينسينا العواقب، بل الواجب علينا الصبر عند المصائب، وعدم اليأس من روح الله، والشكر عند الرخاء، وعدم الأمن من مكرالله، ونكون مرتبطين بالله في الحالتين
وعلى العبد مع هذا أن يحاسب نفسه ويصحح أخطاءه؛ فإنه لا يصيبه شيء إلا بسبب ذنوبه؛ قال تعالى:{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}.

ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر الثبات عند مواجهة الأزمات، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق لا تزلزله الأحداث ولا تهزه الأعاصير؛ لأنه يعلم أن هذه الحياة دار ابتلاء وامتحان وتقلب؛ كما قال تعالى:{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}

وقال تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
ومن ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر تحويل المحن إلى منح والمصائب إلى أجر؛كما قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم }

قال علقمة: "هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم".

وما جاءت به الأخت الفاضلة في قصة زواجها ليس غريبا البتة بل هذا الواقع عايشته ولازلت أعيشه ودرجات الإيمان في النفوس تتفاوت والغيرة أمر فطري في المرأة إن تعاملت معها وفق الشرع لكن إن زادت عن حدّها فلن تضر إلا نفسها بالدرجة الأولى والمشاهد والذي يحزّ في النفوس هي تلك الردود السيئة التي أحاطب بالموضوع والتي تعكس صورا سيئة لصويحباتها والشاهد من ذكر ذلك أليس للمجتمع دور في تذكية الغيرة وصرفها عن مسارها المحمود تأملي رحمني الله وإياك كيف كانت ردة فعل بعض النساء هنا المملوءة بالسخرية والإستهزاء فكيف يا ترى هي في الواقع ؟؟
أسأل الله أن يحفظك بحفظه ويفتح عليك أبواب رزقه



















السلام عليكم و رحمة الله
اولا الكلام الذي اتيت به درر اختي ولن اعقب على ما قلته خصوصا في جزئه الاول ,,,,,,,,,,,,,فوالله ثمرات الايما الخقيقي عظيمة لا يعرف قيمتها الامن تذوقها ولعمري هي لا تعطى لاي كان ,,,,,,,,,,,,,,,,,الا لمن وفقه الله والناس في ايمانهم متفاوتون والفرق قد يصل الى نفس المسافة بين الثرى والثريا

اما عن موضوع اختي الفاضلة ,,,,,,,,,,,فانا منذ قرات كلماتها صدقت كل جزء جاء فيها ولما رايت الهجوم الذي تم عليها وقرات اجاباتها التي تنم عن علم وثقة كبيرة في الله ازدت يقينا انها امراة فاضلة بحق ولا ازكيها على الله ,,,,,,,,,,,,,وما اظن هذا الا ابتلاء فيبتلى المرء على قدر دينه واتمنى من الله ان يثبتها ويقبت قلبها ويجعل الله لها من امرها يسرا خصوصا كما قلت اختي في هذا الزمن الذي يجعل العاقل والحكيم مجنونا ولا يهنا البعض الا باشعال النار في قلب كل صابر وما هذه الردود بغريبة عني ,,,,,,,,,,,,فاحدى النسوة ممن تزوج زوجها ,,,,,,,,,,,كانت في البدء مستسلمة للامر الواقع لكن من تاثير الكلام تغيرت 180 درجة فغيرت في طريقة لبسها وزادت من مكياجها صارت اخرى بكل المقاييس ,,,,,,,,,,,,,,,,,لكن لا هي ارجعت زوجها بهذا ولا اطاعت ربها بل لم تجن الا الهم والنكذ
لذلك هذا المجتمع اختي احيانا يساهم في الكثير من الكوارث الاجتماعية ,,,,,,,,,,,,,والسنة الناس لم تترك احدا ولم ترحم

لذلك من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد

مشكورة اختي على الاثراء ولا تحرمينا منجميل قولك ورجاحة عقلك

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-16, 22:59   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ام سارة ورقية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحة الله وبركاته
عدنا لموضوع التعدد وهو فعلا موضوع ذو شجون فكلما طرح ثارت الردود اللاواعية بالتهجم على صاحبها فلو استعملنا عقولنا وامنا با قضاه الله لنا لكان خيرا لنا
الكل يعلم ان التعدد مشروع وهو قران يتلى وهو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وداب الصالحين شرعه الله في حق الرجل لمصالح متعددة ولا يجوز لنا انكار ذلك ابدا
كما لا نقيس شرع ربنا بما يحدث في الواقع حتى ننكر ايات الله
فمثلا لو راينا مصليا يرتكب فاحشة او يسرق هل ننكر الصلاة طبعا لا
في مسالة التعدد تقف المراة بين غيرتها وبين ايمانها بشرع ربها وهنا علينا بتحكيم العقل وترويض النفس
لا توجد امراة لا تحب ان يكون زوجها لها هي فقط لكن ربما الايام تحتم عليها فعل ذلك
لا ندري ما كتب لنا لذا علينا بتقوية ايماننا حتى نغضب ربنا


هناك مثال اخر عن التعدد الكل منا يعرف سليمان مقدم برنامج خاتم سليمان والله رايته في حصة بكى لما ذكر زوجته الاولى وقال انها لم تنجب فعرضت عليه التعدد وهو رفض لكنا اصرت وزوجته ........

هذا مثال من واقعناوالامثلة كثيرة وخير مثال لنا هو نبينا والسلف الصالحمن بعده










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 11:53   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أم العبدين
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..أسأل الله أن يكرمك من فضله ويعلي مقامك في الدارين ويرزقك الخير من حيث لا تحتسبين أختي الفاضلة
سلمت يمناك وبإذن الله أنت بلسم الجروح لا جروح في حدّ ذاتها
أخية لابدّ أن نعلم أن خير الدنيا و الآخرة من ثمرات الإيمان الصحيح ؛ وبه يحيى العبد حياة طيبة في الدارين ؛ و به ينجو من المكاره والشرور ؛ وبه تخف الشدائد و تُدْرَك جميع المطالب ، ولنشر إلى هذه الثمرات على وجه التفصيل ، فإن معرفة فوائد الإيمان و ثمراته من أكبر الدواعي إلى التزود منها .
فمن ثمرات الإيمان :
• أنه سبب رضى الله . الذي هو أكبر شيء ؛ فما نال أحد رضا الله في الدنيا والآخرة إلا بالإيمان و ثمراته . بل صرح الله به في كتابه في مواضع كثيرة ، و إذا رضي الله عن العبد قَبِل اليسير من عمله و نمّاه ، و غفر الكثير من زلّاته ومحاه
• و منها : إن الإيمان اكبر عون على تحمل المشقات ، و القيام بأعباء الطاعات ، و ترك الفواحش التي في النفوس داعٍ قوي إلى فعلها . فلا تتم هذه الأمور إلا بقوة الإيمان .
• و منها : إن العبد لابد أن يصاب بشيء من الخوف و الجوع ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. و هو بين أمرين : إما أن يجزع و يضعف صبره ، فيفوته الخير و الثواب، و يستحق على ذلك العقاب ، و مصيبته لم تقلع ولم تخف، بل الجزع يزيدها. و إما أن يصبر فيحظى بثوابها، و الصبر لا يقوم إلا على الإيمان. و إما الصبر الذي لا يقوم على الإيمان كالتجلد و نحوه، فما اقل فائدته، و ما أسرع ما يعقبه الجزع. فالمؤمنون أعظم الناس صبرا و يقينا و ثباتا في مواضع الشدة .
• و منها : أن الإيمان يوجب للعبد قوة التوكل على الله ؛ لعلمه و إيمانه أن الأمور كلها راجعة إلى الله و مندرجة في قضائه و قدره ، و أن من اعتمد عليه كفاه، ومن توكل على الله فقد توكل على القوي العزيز القهار . و مع انه يوجب قوة التوكل
ومنها : إن الإيمان يشجع العبد و يزيد الشجاع شجاعة ؛ فانه لاعتماده على الله العزيز الحكيم و لقوة رجائه و طمعه فيما عنده تهون عليه المشقات ، و يقدم على المخاوف واثقا بربه راجيا له راهبا من نزوله من عينه لخوفه من المخلوقين ؛ و من الأسباب لقوة الشجاعة أن المؤمن يعرف ربه حقا و يعرف الخلق حقا ، فيعرف إن الله هو النافع الضار المعطي المانع ، الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو ، و لا يدفع السيئات إلا هو ، و انه الغني من جميع الوجوه ، و انه ارحم بعباده من الوالدة بولدها و ألطف به من كل احد ، و أن الخلق بخلاف ذلك كله . ولا ريب أن هذا داعٍ قوي عظيم يدعو إلى قوة الشجاعة وقصر خوف العبد و رجائه على الله ، وأن ينتزع من قلبه خوف الخلق و رجاءهم وهيبتهم
وهذا فيض من غيض والله المستعان فالذي يجعل البشر يتفاوتون هو الإيمان وحين عرضت قصتي هنا مع علمي التام ما سألقاه من تجريح لكن ليس لهذه الدرجة فقد أحزنني أن نكون بعيدين عن الله في حياتنا وأن نسعى لردّ شرعه بشتى الوسائل ووالله ما قيل في ما ضرّني ولكن أحزنني حال بعض أخواتي هنا أسأل الله أن يغفر لي ولهنّ وأن يهديني ويهديهن
أقول كتبت قصتي أنموذجا أبيّن فيه أثر الإيمان على حياة العبد وكيف تصير الحياة طيبة في ضلاله ...كتبتها كرسالة إلى كل مبتلى مهما كان نوع إبتلائه أنّه مالك إلا الله فالدواء عنده جل وعلا ...كتبتها فلربما هناك من عدّد عليها زوجها ولازالت لم يهنأ لها البال ولازالت تتجرع المرارة والهوان
والله لو مشينا بمنطق أنتا خلقنا للآخرة والدنيا ماهي إلا دار عمل لهان عندنا كل شيئ ولسهلت الصعاب وذُلّلت
صدّقيني أختي الغالية إن قلت لك الإيمان يوجب لصاحبه أن يكون مُعْتَبَراً عند الخلق أميناً ، ويوجب للعبد العفة عن دماء الناس و أموالهم و أعراضهم ؛ و في الحديث: ( المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم )؛ و أي شرف دنيوي أبلغ من هذا الشرف الذي يبلغ بصاحبه أن يكون من الطبقة العالية من الناس لقوة إيمانه و تمام أمانته ، ويكون محل الثقة عندهم و إليه المرجع في أمورهم ، وهذه من ثمرات الإيمان الجليلة الحاضرة . ولعله محور موضوعك القيّم و بالجملة فخير الدنيا و الآخرة كله فرع عن الإيمان و مترتب عليه ، و الهلاك و النقص إنما يكون بفقد الإيمان و نقصه ، و الله المستعان .
ولعلّ في الجعبة الكثير لكنني أكتفي بهذا باركك المولى وجزاك خيرا كثيرا أسأل الله أن يحفظك بحفظه أختي الكريمة ,









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 13:59   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سارة ورقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
عدنا لموضوع التعدد وهو فعلا موضوع ذو شجون فكلما طرح ثارت الردود اللاواعية بالتهجم على صاحبها فلو استعملنا عقولنا وامنا با قضاه الله لنا لكان خيرا لنا
الكل يعلم ان التعدد مشروع وهو قران يتلى وهو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وداب الصالحين شرعه الله في حق الرجل لمصالح متعددة ولا يجوز لنا انكار ذلك ابدا
كما لا نقيس شرع ربنا بما يحدث في الواقع حتى ننكر ايات الله
فمثلا لو راينا مصليا يرتكب فاحشة او يسرق هل ننكر الصلاة طبعا لا
في مسالة التعدد تقف المراة بين غيرتها وبين ايمانها بشرع ربها وهنا علينا بتحكيم العقل وترويض النفس
لا توجد امراة لا تحب ان يكون زوجها لها هي فقط لكن ربما الايام تحتم عليها فعل ذلك
لا ندري ما كتب لنا لذا علينا بتقوية ايماننا حتى نغضب ربنا


هناك مثال اخر عن التعدد الكل منا يعرف سليمان مقدم برنامج خاتم سليمان والله رايته في حصة بكى لما ذكر زوجته الاولى وقال انها لم تنجب فعرضت عليه التعدد وهو رفض لكنا اصرت وزوجته ........

هذا مثال من واقعناوالامثلة كثيرة وخير مثال لنا هو نبينا والسلف الصالحمن بعده
وعليكم السلام ورحمة الله

اهلا اختي ,,,,,,,,,,,انا اردت من موضوعي ان ابرز الاسباب التي تجعل امراة تختلف عن الاخرى والا موضوع التعدد واضح الحكم فيه وانا لا اناقش ما ورد فيه نص اودليل
فعلا اخيتي هذا الذي يجب ان يكون ,,,,,,,لا نقيس الشرع بما يحدث في الواقع ,,,,,,,,,,,ففيه نلاحظ ان الحلال اصيح حراما والحرام اصبح حلالا ولن تبحثي كثيرا اذ تجدين ان اغلب الناس ان لم يعجبهم امر في الدين او لم يات على هواهم الا صاروا مفتين يحرمون ويحللون وهذا منهي عنه في الشرع فاتخاذ الهوى طامة في الدين

معك حق بطبيعة الانثى انها لا تحب ان تشاركها اخرى في زوجها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكن نفترض ان الامر قد حدث فكيف ستتصرف
هل تصبر ,,,,,,,,,,هل تطلق الاخرى ام هل تقتل
وهذه الاحتمالات تختلف باختلاف النساء ,,,,,,,,,,,,,,فدرجة تحمل كل واحدة فينا تختلف لكن اردت ان ابرز اهمية عنصر الايمان في حياتنا لانه لو فكرنا عميقا في الموضوع لوجدنا ان الرجل الذي كتب الله لك ان يذهب سيذهب سواء بزواج او موت او هجران

مشكورة اختي









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 14:23   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم العبدين مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..أسأل الله أن يكرمك من فضله ويعلي مقامك في الدارين ويرزقك الخير من حيث لا تحتسبين أختي الفاضلة
سلمت يمناك وبإذن الله أنت بلسم الجروح لا جروح في حدّ ذاتها
أخية لابدّ أن نعلم أن خير الدنيا و الآخرة من ثمرات الإيمان الصحيح ؛ وبه يحيى العبد حياة طيبة في الدارين ؛ و به ينجو من المكاره والشرور ؛ وبه تخف الشدائد و تُدْرَك جميع المطالب ، ولنشر إلى هذه الثمرات على وجه التفصيل ، فإن معرفة فوائد الإيمان و ثمراته من أكبر الدواعي إلى التزود منها .
فمن ثمرات الإيمان :
• أنه سبب رضى الله . الذي هو أكبر شيء ؛ فما نال أحد رضا الله في الدنيا والآخرة إلا بالإيمان و ثمراته . بل صرح الله به في كتابه في مواضع كثيرة ، و إذا رضي الله عن العبد قَبِل اليسير من عمله و نمّاه ، و غفر الكثير من زلّاته ومحاه
• و منها : إن الإيمان اكبر عون على تحمل المشقات ، و القيام بأعباء الطاعات ، و ترك الفواحش التي في النفوس داعٍ قوي إلى فعلها . فلا تتم هذه الأمور إلا بقوة الإيمان .
• و منها : إن العبد لابد أن يصاب بشيء من الخوف و الجوع ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. و هو بين أمرين : إما أن يجزع و يضعف صبره ، فيفوته الخير و الثواب، و يستحق على ذلك العقاب ، و مصيبته لم تقلع ولم تخف، بل الجزع يزيدها. و إما أن يصبر فيحظى بثوابها، و الصبر لا يقوم إلا على الإيمان. و إما الصبر الذي لا يقوم على الإيمان كالتجلد و نحوه، فما اقل فائدته، و ما أسرع ما يعقبه الجزع. فالمؤمنون أعظم الناس صبرا و يقينا و ثباتا في مواضع الشدة .
• و منها : أن الإيمان يوجب للعبد قوة التوكل على الله ؛ لعلمه و إيمانه أن الأمور كلها راجعة إلى الله و مندرجة في قضائه و قدره ، و أن من اعتمد عليه كفاه، ومن توكل على الله فقد توكل على القوي العزيز القهار . و مع انه يوجب قوة التوكل
ومنها : إن الإيمان يشجع العبد و يزيد الشجاع شجاعة ؛ فانه لاعتماده على الله العزيز الحكيم و لقوة رجائه و طمعه فيما عنده تهون عليه المشقات ، و يقدم على المخاوف واثقا بربه راجيا له راهبا من نزوله من عينه لخوفه من المخلوقين ؛ و من الأسباب لقوة الشجاعة أن المؤمن يعرف ربه حقا و يعرف الخلق حقا ، فيعرف إن الله هو النافع الضار المعطي المانع ، الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو ، و لا يدفع السيئات إلا هو ، و انه الغني من جميع الوجوه ، و انه ارحم بعباده من الوالدة بولدها و ألطف به من كل احد ، و أن الخلق بخلاف ذلك كله . ولا ريب أن هذا داعٍ قوي عظيم يدعو إلى قوة الشجاعة وقصر خوف العبد و رجائه على الله ، وأن ينتزع من قلبه خوف الخلق و رجاءهم وهيبتهم
وهذا فيض من غيض والله المستعان فالذي يجعل البشر يتفاوتون هو الإيمان وحين عرضت قصتي هنا مع علمي التام ما سألقاه من تجريح لكن ليس لهذه الدرجة فقد أحزنني أن نكون بعيدين عن الله في حياتنا وأن نسعى لردّ شرعه بشتى الوسائل ووالله ما قيل في ما ضرّني ولكن أحزنني حال بعض أخواتي هنا أسأل الله أن يغفر لي ولهنّ وأن يهديني ويهديهن
أقول كتبت قصتي أنموذجا أبيّن فيه أثر الإيمان على حياة العبد وكيف تصير الحياة طيبة في ضلاله ...كتبتها كرسالة إلى كل مبتلى مهما كان نوع إبتلائه أنّه مالك إلا الله فالدواء عنده جل وعلا ...كتبتها فلربما هناك من عدّد عليها زوجها ولازالت لم يهنأ لها البال ولازالت تتجرع المرارة والهوان
والله لو مشينا بمنطق أنتا خلقنا للآخرة والدنيا ماهي إلا دار عمل لهان عندنا كل شيئ ولسهلت الصعاب وذُلّلت
صدّقيني أختي الغالية إن قلت لك الإيمان يوجب لصاحبه أن يكون مُعْتَبَراً عند الخلق أميناً ، ويوجب للعبد العفة عن دماء الناس و أموالهم و أعراضهم ؛ و في الحديث: ( المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم )؛ و أي شرف دنيوي أبلغ من هذا الشرف الذي يبلغ بصاحبه أن يكون من الطبقة العالية من الناس لقوة إيمانه و تمام أمانته ، ويكون محل الثقة عندهم و إليه المرجع في أمورهم ، وهذه من ثمرات الإيمان الجليلة الحاضرة . ولعله محور موضوعك القيّم و بالجملة فخير الدنيا و الآخرة كله فرع عن الإيمان و مترتب عليه ، و الهلاك و النقص إنما يكون بفقد الإيمان و نقصه ، و الله المستعان .
ولعلّ في الجعبة الكثير لكنني أكتفي بهذا باركك المولى وجزاك خيرا كثيرا أسأل الله أن يحفظك بحفظه أختي الكريمة ,
السلام عليكم ورحمة الله

مبارك فيك اختي الفاضلة وارجو الله لك الثبات وان يربط على قلبك كما ربط على قلب ام موسى وان يزيد علما وصبرا وان يجعل لك من امرك رشدا
اولا اختي استسمحك لاني نقلت قصتك هنا والحقيقة اني تعاطفت معك ولم تعجبني التعليقات والردود التي قصدت التجريح فشتان بين قلب مليء بالايمان وذكر الرحمن وقلب جعل الله فيه اكنة وعلى قلوب اقفالها ,,,,,,,,,,فانك لا تهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء
اما بخصوص قصتك فكما قلت انا اصدقك ولا اكدبك في شء ولن اقول انك السبب او انك لا تصلحين زوجة او ما قالوا فالواقع يشهد ان نساء جميلات ولا ينقصهن شيء خلقة او خلقا تزوج رجالهن عليهن ,,,,,,,,,,,,,ولا نقول الا ذاك امر الله ونحن لا نعرف زوجك زكيف يفكر وماذا يحس
فاذا كان الله ابقى على امر التعدد وحدده باربعة فاكيد هناك حكمة في ذلك والا لا اظن ان الله يشرع شيئا انتقاما من امراة او ظلما لها فهو المعطي وهو الاخذ وهو لا يسال وهم يسالون ,,,,,,,لذلك ارى ان تعاملك مع الامر يدل على حكمة بالغة وشجاعة كبيرة ولعلمك ان احد معارفنا في الشرق اصر زوجها ان يتزوج وهذا الامر هناك مالوف فما كان منها الا ان اختارت له بنفسها لانها قالت من اعرفها احسن من التي لا اعرفها ,,,,,,,,,,,
وكما قلت اختي اصل الدنيا تدخل في الابتلاء فلا يظن احدنا انها صفت لاحد حتى تكون صافية له
والابتلاء يختلف وطريقة التعامل معه تختلف بحسب الايمان ,,,,,,,,,,,,,فمن على به ايمانه لن ينظر للامور نظرة جافة قصيرة الابعاد بل ينظر لما بعد الابتلاء وكيف يصير الابتلاء منحة لا محنة ,,,,,,,,,,,,,فكل امر ينقضي لكن الصبر او الجزع ثابت
انظري معي للايمان كيف جعل سيدتنا هاجر تمكث في ارض جدباء رفقة رضيعها ,,,,,,,,,,,,,,والى الايمان كيف جعل اسية زوجة فرعون تصبر على فرعون والى غير ذلك

ولا اراك احتي تحتاجين الى حديث عن الصبر والايمان فانت ما شاء الله لكن اقول بارك الله فيك ولا تلتفتي للمثبطين والشامتين والمستهزئين فتلك الايام نداولها بين الناس وان كنت انت تصرفت بحكمة فاخشى ان تتصرف مستهزئة كما تصرفت من ذكرتها في موضوعي وتخسر بذلك الدنيا والاخرة

مشكورة اختي على المشاركة وجعل ايامك طاعة لله










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 16:49   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
(( هبة الرحمن ))
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية (( هبة الرحمن ))
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل أختي صراحة وهما كان فألف تحية لتلك التي تختار لزوجها زوجة بنفسها

فهي فعلا في نظري امراة استثنائية جدا

في محيطي هناك الكثير من حالات التعدد برضى الزوجة الاولى كأقصى تقدير لكن ان تختار له

فنادرة تلك الأمور وان كانت موجودة

فمثلا منذ زمن سمعت عن احداهن لم يشأ الله ان يرزقها وزوجها الذرية فاتفقت مع زوجها على اعادة الزواج

ثم اختارت له لا ادري باي دافع قريبة لها ربما من باب الأقربون أولى بالمعروف او من باب انها تعرف أخلاق قريبتها

ثم اكتشفت ان السبب في عدم الانجاب هو من زوجها فلم يطل الأمر ولم تهدأ الا بعد ان طلقت الزوجة الثانية قريبتها


وهنا أتساءل أهي الفطرة فينا نحن معشر النساء وأن من تقبل بذلك تكون قد خرجت عن الفطرة اقصد ان تختا زوجة لزوجها وبرضاها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام

مشكورة اختي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مشكورة على الاسم الجميل الذي اخترتيه ,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى ان اكون فعلا افراح عامرة بذكر الله وطاعته وصلاح الحال وتفريج الهموم ,,,,,,,,,,,,,,,,لي ولك ولمياسم ولجميع المؤمنين

معك حق ربي خلق وفرق ,,,,,,,,,,,,,,,وان تخطب المراة لزوجها ,,,,,,,,,,,,,,,فعلا شجاعة كبيرة وقدرة فائقة على ضبط النفس وترويضها لانه لا يصعب على المراة شيء كان يكون لها منافس في زوجها وربما تقبل ان تراه ميتا على ان يتزوج عليها ,,,,,,,,,,,,,,لذلك انا اعتقد ان الايمان القوي بقدر الله يجعل المراة اكثر قوة ويعطيها من الصبر الكثير لانه من يتصبر يصبره الله
اما في الحالة الثانية فدليل ان الغيرة التي لا تكون مضبوطة بشرع ولا دين تكون هوجاء مدمرة ,,,,,,,,,,,,وعادة تكون عواقبها كما في القصة

فقط علينا ان نقول يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك ,,,,,,,,,,,,,,,لان الابتلاء وارد وفيه تعرف حقيقة ايمان احدنا ودرجة صبره فاللهم ثبتنا على طاعتك ولا تبتلينا بما لاطاقة لنا به

بارك الله فيك وشكرا اخيتي
الشكر موصول لأختاي











رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 19:03   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( هبة الرحمن )) مشاهدة المشاركة
الشكر موصول لأختاي


بارك الله فيك اختي
مشكورة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-17, 19:06   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقّا شتّان فالناس معادنٌ كما أخبر نبيّنا عليه الصلاة والسلام
اللهمّ اجعلنا من المعادن النفيسة التي تزيدها نار التمحيص صفاءا ونقاءا ونسأل الله العافية والسلامة
وعلكم السلام

امين ,,,,,,الابتلاء منحة لا يعرف قيمتها الا القليل









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 20:24   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ام سارة ورقية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله

اهلا اختي ,,,,,,,,,,,انا اردت من موضوعي ان ابرز الاسباب التي تجعل امراة تختلف عن الاخرى والا موضوع التعدد واضح الحكم فيه وانا لا اناقش ما ورد فيه نص اودليل
فعلا اخيتي هذا الذي يجب ان يكون ,,,,,,,لا نقيس الشرع بما يحدث في الواقع ,,,,,,,,,,,ففيه نلاحظ ان الحلال اصيح حراما والحرام اصبح حلالا ولن تبحثي كثيرا اذ تجدين ان اغلب الناس ان لم يعجبهم امر في الدين او لم يات على هواهم الا صاروا مفتين يحرمون ويحللون وهذا منهي عنه في الشرع فاتخاذ الهوى طامة في الدين

معك حق بطبيعة الانثى انها لا تحب ان تشاركها اخرى في زوجها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكن نفترض ان الامر قد حدث فكيف ستتصرف
هل تصبر ,,,,,,,,,,هل تطلق الاخرى ام هل تقتل
وهذه الاحتمالات تختلف باختلاف النساء ,,,,,,,,,,,,,,فدرجة تحمل كل واحدة فينا تختلف لكن اردت ان ابرز اهمية عنصر الايمان في حياتنا لانه لو فكرنا عميقا في الموضوع لوجدنا ان الرجل الذي كتب الله لك ان يذهب سيذهب سواء بزواج او موت او هجران

مشكورة اختي
اهلين
نعم اختي فهمت قصدك جيدا اردت فقط التنبيه على البعض
فعلا ماكتيب لنا سنعيشه لا محالة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 20:28   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سارة ورقية مشاهدة المشاركة
اهلين
نعم اختي فهمت قصدك جيدا اردت فقط التنبيه على البعض
فعلا ماكتيب لنا سنعيشه لا محالة
الف اهلا وسهلا
مشكورة اخيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 20:40   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ويناروز
عضو برونزي
 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بقمر .....طرح رائع للموضوع
فعلا شتان بيا التفكيرين
وعليه دعينا نسمي الاشياء بمسمياتها جروح
فكرة تقبل الضرة تختلف وان كان مذاقها مرا فما بالك ابتلاعها وتمركزها في المعدة
قد ترجع الى طبيعة المرأة وكما قلت بين المرأة والمرأة تتشعب التوجهات وتتغير القرارات
ما حصل بين القصتين هو اختلاف الشخصيتان
فالشخصية الاولى موجودة وان كان امر قبولها ومحاولة التعايش مع الضرة يختلف
اكراما لعدة ضرورات تحددها الزوجة
كما ان الشخصية الثانية متوفرة لكن درجات اعتراضهن على الضرة كذلك تختلف
فمنها من تفضل الطلاق.....الاستقلالية .....ومنها من تكون أشد مكرا فتنتقم بطريقتها الخاصة
والتي رسمت سيناريو الجريمة التي حدثت
بوركتي جروووووووح يا قمر المنتدى على الطراح المميز لاشكالية الفكرة
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 21:09   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بقمر .....طرح رائع للموضوع
فعلا شتان بيا التفكيرين
وعليه دعينا نسمي الاشياء بمسمياتها جروح
فكرة تقبل الضرة تختلف وان كان مذاقها مرا فما بالك ابتلاعها وتمركزها في المعدة
قد ترجع الى طبيعة المرأة وكما قلت بين المرأة والمرأة تتشعب التوجهات وتتغير القرارات
ما حصل بين القصتين هو اختلاف الشخصيتان
فالشخصية الاولى موجودة وان كان امر قبولها ومحاولة التعايش مع الضرة يختلف
اكراما لعدة ضرورات تحددها الزوجة
كما ان الشخصية الثانية متوفرة لكن درجات اعتراضهن على الضرة كذلك تختلف
فمنها من تفضل الطلاق.....الاستقلالية .....ومنها من تكون أشد مكرا فتنتقم بطريقتها الخاصة
والتي رسمت سيناريو الجريمة التي حدثت
بوركتي جروووووووح يا قمر المنتدى على الطراح المميز لاشكالية الفكرة
تحيتي
وعليكم السلام ورحمة الله
فعلا تحليل موفق ,,,,,,,,مربط الفرس في طبيعة المراة وتربية المراة والمجنمع الذي تعيش فيه المراة غالى الان مثلا في بعض المناطق الداخلية تعرف المراة يقينا ان زواج زوجها تحصيل حاصل ,,,,,,,,,,,,طبعا بعد مشيئة الله لذلك هي راضية مسبقا بالامر
اما في مناطق اخرى فمجرد تصور الامر قد يجعل من المراة وحشا شرسا قد تهاجم كل من تظن انها قد تكون مشروع زواج لزوجها وقد حدثت حوادث بقدر ما كانت طريفة الا انها تطوي داخلها هوسا كبيرا للنساء من خوف الضرة
لذلك اردت ان اقول ليست كل النساء نسخة واحدة ولا يمكن التنيؤ بما قد تحدثه امراة الا عند وقوع الابتلاء ولذلك لا بد من التسلح بسلاح الايمان لا غير
عل وقع المصائب يكون خفيفا

مشكورة على الاثراء ,,,,,,,,,,,,وعلى النور الذي بثثته في متصفحي المتواضع فكما تعلمين القمر يستمد نوره من ضياء الشمس

وازيد يا نيروز
فانت شمس والملوك كواكب ,,,,,,,,,,,,,,اذا ظهرت لم يبد منهن كوكب









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-18, 21:46   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ويناروز
عضو برونزي
 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح غائرة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله
فعلا تحليل موفق ,,,,,,,,مربط الفرس في طبيعة المراة وتربية المراة والمجنمع الذي تعيش فيه المراة غالى الان مثلا في بعض المناطق الداخلية تعرف المراة يقينا ان زواج زوجها تحصيل حاصل ,,,,,,,,,,,,طبعا بعد مشيئة الله لذلك هي راضية مسبقا بالامر
اما في مناطق اخرى فمجرد تصور الامر قد يجعل من المراة وحشا شرسا قد تهاجم كل من تظن انها قد تكون مشروع زواج لزوجها وقد حدثت حوادث بقدر ما كانت طريفة الا انها تطوي داخلها هوسا كبيرا للنساء من خوف الضرة
لذلك اردت ان اقول ليست كل النساء نسخة واحدة ولا يمكن التنيؤ بما قد تحدثه امراة الا عند وقوع الابتلاء ولذلك لا بد من التسلح بسلاح الايمان لا غير
عل وقع المصائب يكون خفيفا

مشكورة على الاثراء ,,,,,,,,,,,,وعلى النور الذي بثثته في متصفحي المتواضع فكما تعلمين القمر يستمد نوره من ضياء الشمس

وازيد يا نيروز
فانت شمس والملوك كواكب ,,,,,,,,,,,,,,اذا ظهرت لم يبد منهن كوكب
اهلا جروووووووووووح
فقد احببت أن اضيف الى ماقلتيه
أن تربية المرأة ثقافتها وعيها وأهم من هؤلاء المعاش النفسي
خاصة التي تحب زوجها حد الجنون وتراه كل شيء في حياتها
فهذه الفئة عند طرح فكرة زواج زوجها تجن وتحاول باي الطرق الحفاظ على زوجها
أما زواجه فتمثل عندها خسارة كبيرة
يصعب على عقلها الباطني تقبله
فتجدها تقوم برد فعل غير محسوب
المهم عندها هو تعبير عن رفضها وخسارة زوجها

هناك كذلك من تفضل الطلاق مع أن امكانية التعايش مع الزوجة الثانية مضمون وفق شروطها
لكنها تفضل الانسحاب
والعينات تختلف باختلاف المرأة

هههههههههه الله الله على الاطراء من توأمتي الغالية
موضوع حساس جدا واعجبني كثيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
امراة وامراة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc