سبحان الله ,أبشروا
هذه قصة سمعتها من بعض الإخوة في مدينة حجوط,وسبحان الله زوجها يعمل منظف في الشوارع وتعمل هذه المرأة نفس العمل (كما قصتها صاحبة الموضوع)إلى أن أم هاته المرأة تعرف إبنتها فكانت دائما ماتضع لابنتها (اللحم وماشابه ) في كيسها عند ذهابها للبيت
فالشاهد أن نتعظ من هؤلاء فوالله يكفينا حديث لما سئلت أمنا عائشة رضي الله عن أكلها فقالت أنه لم تكن توقد النار في بيت رسول الله الشهر والشهر والشهر
فلما سئلوا ماذا كانوا يأكلون قالت:إلا الأسودان والماء أي :إلا التمرو الماء
نسأل الله أن يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه