ورشة الخواطر...نحو فن الكتابة

[ايمان و امل]

هنا أتحدث عن القصة القصيرة
لجميلتي معمر رجاء


صراحة سيدي لم أدرك ما الغريب فيها حتى ذكرته انت

اولا المقدمة الطويلة لا أدري لماذا و لكنني أقرأ كثيرا للرائعة (غادة السمان) و هي من اروع كاتبي القصة القصيرة

تعودت على اسلوبها دون ان اشعر
وهي فعلا لا تسبق سردها بمقدمات بل تدخل مباشرة الى جو الحدث

ومع ذلك بقراءتي لبقية القصة التي كتبتها رجاء
وجدت فيها العناصر القصصية التي تعلمناها أثناء الدراسة

خاصة انها جعلت من موضوع عميق المفهوم و (مخصص للكبار)ان صح التعبير

قصة بريئة المعالم خفية الاهداف
يعني استحسنت ذلك
لاننا هنا انجرفنا خلف الكتابة للطبقة الواعية من المجتمع
مع ان الطبقة البريئة تحتاج من الاهتمام
وهذا ما لفت نظري



استفدت من توجيهاتك حول تقليص الكلمات مقابل تكثيف الاحساس
دون اهمال الصورة

ووجدته امرا صعبا نوعا ما ويحتاج الى التدريب
لأن ثورة المشاعر و انبثاقها قد تحجب عنا اساسيات الكتابة احيانا

ولا اخفيك اني ممن يفضلون قوة الاحساس على الكثير من جماليات اللغة
رغم علمي انه لا استغناء عن الجمال في الخاطرة


أطلت الحديث هنا (متاسفة) ولكنني اردت الاستفادة مادامت القصة الوحيدة عندنا





تصبحون على خير



سلام

[ايمان و امل]

السلام عليكم من جديد

وددت قبل ذهابي ان اضع ملحوظة للأخ عبد الحميد الجزائري خاصة
وكل من يمر من هنا عامة

ارجوكم ان تشاركونا في صلب الموضوع دون ردود جانبية
حتى لا يمتلأ المكان و يصبح من الصعوبة متابعة الفكرة

هذا موضوع جميل تعبنا من اجله و نود ان نستفيد منه جميعا الى آخر قطرة

ارجوا الا تغضب مني أخي عبد الحميد فانت مرحب بك
في اي وقت
كن بخير

احترامي لكم جميعا



سلام

[عبد الحميد الجزائري1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان و امل

السلام عليكم من جديد

وددت قبل ذهابي ان اضع ملحوظة للأخ عبد الحميد الجزائري خاصة
وكل من يمر من هنا عامة

ارجوكم ان تشاركونا في صلب الموضوع دون ردود جانبية
حتى لا يمتلأ المكان و يصبح من الصعوبة متابعة الفكرة

هذا موضوع جميل تعبنا من اجله و نود ان نستفيد منه جميعا الى آخر قطرة

ارجوا الا تغضب مني أخي عبد الحميد فانت مرحب بك
في اي وقت
كن بخير

احترامي لكم جميعا



سلام

السلام عليكم .....أختي الكريمة ملاحظتك في محلها ...لكن في أحيان كثيرة يجب الخروج عن الروتين الممل خصوصا ان كان مستمرا ....فلقد وضعت الكثير من المشاريع هناااا وباءت كلها بالفشل أو قولي ان شئت هجرت بعد مدة ...ولا أخال هذا الموضوع الا كسابقيه رغم كونه مشروعا جيدا ومن أخ عزيز ...فلا تضخموا الأمر وكأننا في ثكنة عسكرية لابد أن نقف كالألف ...شكرا اختي

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان و امل

هنا أتحدث عن القصة القصيرة
لجميلتي معمر رجاء


صراحة سيدي لم أدرك ما الغريب فيها حتى ذكرته انت

اولا المقدمة الطويلة لا أدري لماذا و لكنني أقرأ كثيرا للرائعة (غادة السمان) و هي من اروع كاتبي القصة القصيرة

تعودت على اسلوبها دون ان اشعر
وهي فعلا لا تسبق سردها بمقدمات بل تدخل مباشرة الى جو الحدث

ومع ذلك بقراءتي لبقية القصة التي كتبتها رجاء
وجدت فيها العناصر القصصية التي تعلمناها أثناء الدراسة

خاصة انها جعلت من موضوع عميق المفهوم و (مخصص للكبار)ان صح التعبير

قصة بريئة المعالم خفية الاهداف
يعني استحسنت ذلك
لاننا هنا انجرفنا خلف الكتابة للطبقة الواعية من المجتمع
مع ان الطبقة البريئة تحتاج من الاهتمام
وهذا ما لفت نظري



استفدت من توجيهاتك حول تقليص الكلمات مقابل تكثيف الاحساس
دون اهمال الصورة

ووجدته امرا صعبا نوعا ما ويحتاج الى التدريب
لأن ثورة المشاعر و انبثاقها قد تحجب عنا اساسيات الكتابة احيانا

ولا اخفيك اني ممن يفضلون قوة الاحساس على الكثير من جماليات اللغة
رغم علمي انه لا استغناء عن الجمال في الخاطرة


أطلت الحديث هنا (متاسفة) ولكنني اردت الاستفادة مادامت القصة الوحيدة عندنا





تصبحون على خير



سلام

سأضع لك ردا من صديقي الأديب المصري ربيع عقب الباب على إحدى قصصي ((قنينة أحلام تائهة)) و هي منشورة هنا في قسم الخواطر لمن يريد المقارنة بعين القاريء


قرؤتها بالأمس
و جذبتني اللغة كثيرا
و تواتر البناء الذي كان من الممكن ان يكون أكبر مزايا هذا التناول
إذا ما كان الحديث للغائب و ليس المخاطب
فلا هي كانت قصة للأطفال و للتسلية و المانع هنا اللغة و أسلوب التناول وزاوية الرؤية
ولا هي كانت قصة للكبار لأنها لم تنأى عن الخرافة ، و لم تحاول أن تستخدمها فقط في رحيل المخيلة و الأمنية ، بل حاولت التأسيس عليها
رغم وعي الكاتب أن هذا ليس هو البناء الأسطوري الذي قد ننشده ، أو نحاوله اقترابا من هذا العالم !
كانت لديك مساحة كبيرة في الرحيل فيما ذهبت إليه ، و لكن ألا يكون موقْعنا و فنظاريا صرفا إلي هذا الحد!


الحل كما أراه من زاوية تناولك ، هو التخلص من المخاطب ، حتى و إن كان هو مفجر اللغة ، و كاشف الحجب في هذا المتن ، و يكون التناول بضمير الغائب .. و سوف نصل إلي ذات النقطة ( المأزق ) في التوحيد بين الخرافة و الواقع ، والتأسيس على كليهما
أرى أن يظل كل ماهو خرافي ، و يجنح إلي الأسطورة في مخيلة البطل ، حتى آخر الشوط ، ثم يستدرجنا إلي بطله ، وهو في مكانه على الرمال ، يعبث بأوتارها ، و هو ينتظر رسالة ما أو حدثا ما عن الغائب الذي عشقته الجنيات ، و غيبه الملح !

لا أريد أن أكثر من الحديث هنا ؛ رغم أن الأمر يستلزم ذلك .. و أظنك قد فهمتني بالفعل .. !
لم تعد مشكلتك اللغة ، و لا البناء .. المشكلة أصبحت عندك الموضوع و المعالجة .. و سوف تحل الأمرين معا