وخابت الظنون

[" أبو عبود"]

منذ الصغر لا يفتأ والداك يعلمانك الفضائل والمحرمات فتشب على ذلك وتضع لنفسك مقاييسا الفضيلة وأخرى للدناءة. ولكن تلاحظ في والديك ما يخالف ما نهوك عنه يوما وما أمروك به يوما آخر. وهكذا يخيب ظنك بهما. ثم يأتي الدور على المعلم الوقور المأدب الواعظ المفتي لتكتشف بعدما تكبر كيف انه رمز لفساد الأخلاق وربما رمزا من رموز الرذيلة. وتكبر وفي غضون ذلك ترسم للشخصيات المحيطة بك وقد تكون ممن يحسنون الظن بالناس كثيرا ليأتي اليوم الذي تصدم فيه من تصرف بعض ممن ظننتهم مثلا للأمانة والشهامة والرجولة. لست بصدد الحديث عن بعض المعاصي فكل الناس معرضة لها لكني أتحدث عن النفاق والخيانة مع سبق الإصرار والترصد.
هذا أستاذ فاضل يزور نتائج التلاميذ لصالح أقاربه وأبناء أصدقائه وربما مقابل مبلغ من المال.
وهذا يغطي عجزه عن التدريس بمساعدة التلاميذ على الغش وإعطائهم شرحا وافرا عن الاختبار أو اختبارا مشابها إن لم يكن هو بحد ذاته. وذاك غمام المسجد يحص الناس على الصلاح وهو فاسد مرتشي وربما سارق.
سوف أقص عليكم تباعا بعض المآسي التي جعلتني أكتب هذا الموضوع.
قضى رجل غني إحدى العطل الصيفية في إحدى مدن الشمال. وكان يصلي في مسجد الحي ولاحظ عدم انتهاء الأشغال وسال الإمام لم لا تكملون البناء. فأجابه أنه ليس لديه مال وأنهم ينتظرون رخصة جمع التبرعات وهذه تحتاج غلى ملف والملف يحتاج إلى جمعية والجمعية بحاجة إلى اعتماد و و و ...فأعطاه الرجل مبلغا معتبرا 47 مليونا. بعد عام عاد الرجل ووجد المسجد كما هو. فسال احد المصلين لم لم تكملوا بناء المسجد فقال له ليس لدينا مال. فذهب إلى الإمام وسأله. فكان جوابه أنه كان بحاجة إلى المبلغ وأنه استغله لبناء بيته ريثما يجمع المصلون مبلغا آخر.....
هذه عينة ولدي المزيد. انتظر مشاراكاتكم

[*الزهراء*]

السلا عليكم

كما قلتم ولنا الكثير من هذه التجارب التي عشناها أو عاشها إخواننا نسأل اﻷه السلامة والثبات على الدين

أعجبني طرحكم ونستسمحكم عذرا س سندلي بدلونا غدا لأننا نكتب من الهاتف وتعلمون صعوبة ومشقة الكتابة به

عفوا على الأخطاء الإملائية

وجزاكم الله عنا من خيري الدنيا والآخرة

السلامم عليكم

[زرقـآء اليمآمـة]

السلام عليكم
رد على عجل فامور كثيرة تنتظرني
الحمد لله والديّ ربياني احسن تربية ................. وطبعا في المجتمع امثلة كثيرة عن الوالدين الذين ذكرتهم في موضوعك ...... ولكن قلما نجد ابناءهم واعيين ومتخلقين ذلك ان المجتمع الذي احتكوا بافراده اثّر عليهم اكثر من والديهم ....... اما المعلم الفاسد فاعتقد ان فساده سيظهر ايضا في القسم باي طريقة او مهما كان ظهوره صغير سيلاحظه اخرون واوله تلاميذه ... خاصة وان جيل اليوم واعي جدا ويفهمها وهي طايرة ........ ولكن ان اخفى عيوبه الاخلاقية فلانه يعتبر التدريس مهنة لها وقت وحدد يتقيد به ثم يعيش حياته كما يحلو له ............... والله المستعان

[شاطئ الأوركيد]

مرحبا اخ عبود

الأخبار التي نسمعها في الجرائد و الأحداث التي نعيشها في حياتنا جعلت من سوء الظن رفيقنا الدائم

وعدم الثقة في أي كان

. الحيطة لازمة و دائمة لنسلم من أناس يلبسون الدرع الواقي وأقنعة كثيرة تخفي حقيقة البعض

تحت غطاء الدين و التعليم

مشكور

[" أبو عبود"]

والله لست أتحدث عن المعاصي فقد يتعرض يا انسان إلى ذلك ولكني أتكلم عن النفاق الذي يصدر عن أشخصا لطالما ظننت أنهم اهل الله وخاصته وممن يعتد بهم في التقوى وفجأة يخيب ظنك عندما تقف بنفسك على فعل اقترفوه لا يمكن ان يكون إلا نفاقا بكل المقاييس كخيانة الامانة مثلا أو الرشوة أو المحاباة أو شهادة الزور

[" أبو عبود"]

كنت أرى قوما قمة في نقاء السريرة ولكني فجأة وجدتهم قوما عنصريون تملأ قلوبهم الجاهلية الأولى ويدعون الصلاح. وآخرون قمة في الأمانة وفجاة تقف بنفسك على خيانته للامانة. أستاذ رمز للعدالة والنزاهة يزور نتائج التلاميذ خلسة لكي ينجح ابن فلان وابنه فلان. أستاذ ينهى التلاميذ عن الغش ويذهب إلى امتحان ويستعمل كل وسائل الغش حتى التي يعجز ابليس عن التفكير فيها. أستاذ أو معلم يحارب الغش وينقل الاوراق إلى ابنه في الامتحانات الرسمية ودونما خجل. أي حال هذا؟

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
وستظل الخيبات تتكرر مادمنا نفهم الدين كلاما لا فعلا
ولن تنتهي الخيبات مادمنا بعيدين عن الله
شكرا
سلامـ

[sousou maya]

السلام عليكم
وخــــــــــــــابت الظنون .... وخيبات تأتي ..... فلا تستغرب
هذه حالة وصلنا اليها للأسف .... نسأل الله الهداية لنا وللجميع
ولكن ثق في أن ليس كل من تمنحه ثقتك يستحقها ..... ناذر هو
لا ننسى أنه كما يوجد الجيد يوجد السيء
لذا لا نركز على زاوية واحدة دائما
احترامي

[القريب البعيد]

وخابت الظنون ....


استاذ تعتبره بمثابة اب لك ... فيظهر لك الوجه الحقيقي للنفاق

صديق اعتبرته أخا ..... فتجده يتسلى بالكلام عنك بين الناس .... لمجرد اللهو

أناس كانوا قدوة في الحياة ....

فغيرت هذه الحياة الموازين .... و ظهروا وحوشا

........

شكراا .....