سؤال؟ ...ذو أهمية كبيرة

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرف لي أن يكون هذا الرد من اول الردود في موضوعي
إجاباتك كانت واضحة وبالطبع صريحة وصادقة
لكن ما جعلني أضع هذا الموضوع هو السؤال الذي أدرجته في الإستبيان وهو من صفحة في موقع اجتماعي تتكلم عن أسرار الماسونية.
جوابي عن هذا السؤال أن الأنترنت تزيد من معلومات الشخص بالطبع ، لكنها تجعله يثق في ما يتلقاه من الشبكة العنكبوتية ثقة عمياء.
كان مثلا للمواقع الإجتماعية تأثير كبير في سقوط النظام في تونس (إعتبرها المختصون سابقة ) بالخصوص لأن نقل الأخبار في المواقع الإجتماعية يكون أسرع ربما ودون رقابة قبلية أو بعدية.
بخصوص البرامج والمواقع، يوجد الكثير منها مشكوك فيه، حيث يعتبر كوسيلة تجسس على الأفراد، فلا يمكن أن يكون الفايس بوك مثلا أو قوقل مجانيا هكذا لكل العالم لسواد عيونهم ، ماهو المقابل الذي نقدمه كمستخدمين سذج في مقابل الخدمات الرهيبة التي يقدمها، بالطبع نقدم لهم قاعدة معطيات ضخمة عن حياتنا الإجتماعية والفكرية و و
أول النصائح التي قدمتها المقاومة الفلسطينية العظيمة للشعب الفلسطيني وكافة المتضامنين مع القسام ، مجموعة من الإرشادات تتلخص في عدم الحديث عن مكان تواجد المقاومة أو مكان إطلاق الصواريخ أو أي صور أو معلومات مهما كانت بسيطة قد يستغلها العدو.
القليل يعلم أن بالهواتف النقالة ولوحات أندرويد رقاقة تحدديد المواقع دون اتصال بالشبكة ولا بالأنترنت؟
الكثير من الأمور مشكوك فيها، أغلب الحواسيب الخادمة وقواعد البيانات لأغلب المواقع العالمية توجد في الولايات المتحدة.
والمعلومة التي لا تخفى على أحد أن أغلب أو كل حواسيبنا الشخصية تحتوي على برمجيات صغيرة مخفية هدفها التجسس وإرسال المعلومات أو قل سرقتها.
حتى أن حواسيبنا الشخصية المرتبطة بالشبكة العنكبوتية تقوم بتطبيق بعض الأوامر دون طلب منا، فنلاحظ إشتغال القرص الصلب بكل طاقته في حين أننا لا نقوم بأي عمل من خلال الحاسوب.
هي فرصة إن شاء الله لبحث الكثير من الأمور المهمة بهذا الخصوص ، أرجوا من الجميع المشاركة بجدية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا مجددا أخي فارس
فهمت الآن هدف أسئلتك رغم أنه تراءى لي من بعيد أنك تقصد الجوسسة وتوابعها
نعم كما قلت كان لمواقع التواصل الاجتماعي دورا هاما وفعالا سواء في ثورة تونس أو مصر رغم أنني أعتبره اتفاقا شعبيا شبابيا بالدرجة الأولى صحيح أن الفكرة بدأ بها شخص واحد ذلك الذي انتحر في نهاية المطاف -نسيت اسمه- لكن من وافقوا على الأمر كانوا مقتنعين به حتى النخاغ بحكم أن هؤلاء الناس عايشوا الظلم والاضطهاد ووووو، بدا الأمر وكأنهم كانوا ينتظرون من يحركهم فقط
فمن الغريب أن ينجر شعب مثقف وواع كالشعب التونسي والشعب المصري وراء فتنة كهذه ما يسمى بالربيع العربي هو حقيقة شتاء دموي جر وراءه مآس لا تعد ولا تحصى والواقع المعاش يتكلم وحده
بالنسبة لقاعدة البيانات التي يتحصل عليها اصحاب المواقع الاجتماعية من جراء استخدام الشعوب لتلك المواقع لا أظن انهم بحاجة لكل ذلك مادامت لديهم تغطية شاملة لكل دول العالم إن لم نقل لكل شبر في الكرة الأرضية عن طريق الأقمار الصناعية ناهيك عما تكلمت عنه الرقاقات الالكترونية المدسوسة في كل جهاز رقمي ذكي يعني لا يحتاجون لنا حتى نقدم لهم معلومات لديهم عدة طرق للحصول عليها لديهم القدرة على اختراق أي حاسوب أو أي جهاز امني وقد جندوا مبالغ ضخمة لدعم البحث العلمي وتطويره وهذا لا يخفى على احد
لذلك نحن وخصوصا هنا في الجزائر لا نشكل مصدرا هاما للمعلومات كون معظم مستخدمي الانترنت لأغراض ترفيهية وتمضية وقت نادرا ا يستخدم من أجل الابحاث العلمية والتكنولوجية وغيرها ضف إلى ذلك نظامنا المغلق فنحن لسنا منفتحين على العالم
برأيي المشكل بالنسبة لنا فكري علمي بالدرجة الأولى كوننا نقبل كل شيء ونتبع كل شيء أي شرارة صغيرة تجرنا وراءها
لا نتحقق من مصادر الأخبار التي تأتينا ونسرع مباشرة في نشرها وابلاغها للآخرين -إلا من رحم ربي-
أقولها وبكل صراحة فقدت الثقة في الإعلام الجزائري وفي مواقع الانترنت وقد أخبرتك مسبقا إن كنت تذكر يوم تحدثنا عن الماسونية بانني لا أثق فيما يكتب على النت وحتى بعض الكتب لأنها في الغالب مضللة وكل واحد يقول فولي طياب
ما رأيك أخي الكريم فيما قلت؟
تحياتي

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كوننا نقبل كل شيء ونتبع كل شيء أي شرارة صغيرة تجرنا وراءها
لا نتحقق من مصادر الأخبار التي تأتينا ونسرع مباشرة في نشرها وابلاغها للآخرين -إلا من رحم ربي-
أقولها وبكل صراحة فقدت الثقة في الإعلام الجزائري وفي مواقع الانترنت وقد أخبرتك مسبقا إن كنت تذكر يوم تحدثنا عن الماسونية بانني لا أثق فيما يكتب على النت وحتى بعض الكتب لأنها في الغالب مضللة وكل واحد يقول فولي طياب
ما رأيك أخي الكريم فيما قلت؟
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بيت القصيد فيما قلته في الفقرة السابقة، إنه الخضوع للتأثير الإعلامي أو بعبارة أخرى التشويش على قدرتنا على النقد .
فكيف لنا أن ننقد أو ننتقد هذا الخبر الإعلامي أو ذاك ما لم تتعدد مصادرنا،وما لم تكن لنا مصادر دائمة نثق بها.
نعود إلى مثالنا السابق بخصوص فلسطين، غزة تسيطر عليها حماس و باقي التراب الفلسطيني بمافيه الواقع تحت سيطرة السلطة شكليا هو في الحقيقة تحت سيطرة الإحتلال، وكل طرف لن يسمح بمرور الأخبار التي لا تخدم مصلحته.
أنا شخصيا كنت خاضعا لتأثير الإعلام الإلكتروني، فلم يكن لدي أي سبيل للنقد، كلنا كنا نتابع الإعلام سواء الإلكتروني أو القنوات الفضائية، ولم نكن قادرين على التحقق من صدق المعلومات، كنا نتابع أخبار المقاومة عن طريق المواقع الإجتماعية ، ونتعاطف مع المقاومة ونساندها في كل شيء.

المثال الآخر هو أحداث ضرب برجي التجارة في أمريكا كنا خاضعين لتأثير الإعلام سواءا الفضائي أو الإلكتروني ، لاحظي التسلسل التالي:
طائرات مدنية تضرب برجي التجارة،إنه حدث مؤسف وتضامن العالم مع المواطنين الضحايا الأبرياء، القاعدة هي السبب ،صور الإعلام القاعدة ارهابا وأمريكا كالطفل الوديع، فأصبح بن لادن هو الشيطان الأكبر، بعدها استهدفت عراق صدام وصور الإعلام صدام كتهديد للعالم وكدكتاتور خطير جدا، صور الإعلام العراق في عهد صدام كقوة عظيمة لا تقهر وأنها تملك جيشا من أقوى الجيوش في العالم ، ثم استطاع الإعلام أن يفجر هذا البالون في أيام قليلة، اليوم أمريكا أصبحت هي الشيطان الأكبر، عن طريق نفس القنوات الإعلامية الإلكترونية والفضائية أحداث مركزي التجارة من صنع الصهاينة، القاعدة بريئة براءة الذئب من دم يوسف، العراق لم يمتلك أسلحة الدمار الشامل و صدام كان بطلا ، وكل الحروب والنزاعات السابقة كانت لأغراض غير التي أعلن عنها.
لا مجال للنقد أخت جميلة - بعيدا عن النهج الأكاديمي والأطروحات الجامعية المتخصصة والملتزمة بمنهجية محددة -الجواب المقنع هوأننا تحت تأثير الإعلام الإلكتروني والقنوات الفضائية.

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

أهلا مجددا أخي فارس
ما قلته عن سرية المعلومات هذ مفروغ منه يعني المعلومة كما قلنا سلاح لك أو عليك
الجهاز الإعلامي العربي هو مصدر تضليل كبير لنا معلوماته غير موثوقة أخبار مضخمة واستهلاكية وكثير من الأمور وقد لاحظنا تغطية القضية الفلسطينية مجرد تحريك لمشاعر الشعوب بإظهار الصور المحركة للنفوس دون التطرق لتفاصيل الأحداث والوقائع دون ان ننسى كونه إعلاما موجها في الغالب يخدم أهداف أشخاص معينين
بعكس الاعلام الغربي الذي يغطي القضايا العالمية بموضوعية لا يعطي رأيه في القضايا بل ينقل الأحداث كما هي ويترك للمشاهد الحكم عليها وقد لاحظنا هذا في أحداث غزة الاخيرة
يعني باختصار يمكنك النقد حتى ولو لم تكن أكاديمي فقط تدعيم المعارف بقراءة الكتب المتخصصة بهدف الالمام بكل جوانب المواضيع بعدها الاطلاع على كل جديد من مصادر موثوقة -لا ننكر أنها موجودة-
صدقني هناك من لايؤثر فيهم الاعلام رأيتهم بأم عيني وهذا في أزمة غزة ولن تصدق إن قلت لك بأنهم توقعوا نتائج المفاوضات وبأن حماس كان هدفها زعزعة الكيان الصهيوني من الناحية الأخلاقية وتأليب الرأي العام لا غير وقد قالها الناطق عن حماس نائب رئيس الحزب بنفسه يعني لو نظرنا للتسليح لوجدنا أن حماس لن تستطيع مجابهة قوة السلاح الصهيوني لكن تستطيع تحطيم صورته أما المجتمع الدولي بأنه لايحترم حقوق الإنسان ويقتل الاطفال وقد نجحت بالفعل يعني هذا فخ وقعت فيه الحكومة الصهيونية وجرت إليه جرا كان ضحيته آلاف القتلى والجرحى
ما قولك اخي فارس؟
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماتطرقنا إليه حول القضية الفلسطينية هو مجرد مثال، أنا شخصيا مؤمن كل الإيمان بالقضية الفلسطينية ومساند لها وللمقاومة، قد تكون المساندة الحقيقية أو الإيجابية للإخوة للفلسطينيين غير ممكنة لاعتبارات كثيرة ، لكن الأكيد أن فلسطين المحتلة هي المكان الوحيد الذي لا جدال في وجوب الجهاد فيها.
إن كان الإعلام عندنا هو مؤسسات ربحية أو إشهارية أو أماكن لتحقيق نزوات معينة أو إفراغ المكبوتات، فالإعلام الغربي لوبي له وزنه الكبير، حتى الإعلام العربي المحترف لا يجب أن نقلل من قيمته واحترافيته حتى أنه ينهل من مصادر عالمية ، أصدقك القول أني أعتبر الجزيرة من المنابر الإعلامية العالمية و أقارنها باحترافية القنوات الغربية، فإن لم تتفقي معي في هذا فلنعتبرها على الأقل منبرا من المنابر التي تدعم لغتنا العربية لغة القرآن.
حماس تفوقت على الكثير من الدول العربية ، حزب بتنظيم دولة ، إخترقت (بضم التاء)دول عظيمة باستخباراتها وخبراتها العسكرية ولم يستطيعوا إختراق حماس، حماس المقاومة إنتصرت اعلاميا قبل أن تنتصر في الميدان، لأنها أكثر تنظيما وانضباطا من الجيوش العربية.
وعدم تأثرنا بالإعلام المعارض للمقاومة ليس لأننا أقدر على النقد أو أكثر خضوعا للإعلام الذي يساند المقاومة،مع شح المعلومات والأخبار، بل لأن القضية هنا أكبر من أن تقاس بالعقل أو بغيره ، هي قضية عقيدة أي قضية كل شيء.
القضية تشبه قضية كتابة التاريخ في بلادي الجزائر، التصحيح الثوري أو إنقلاب بومدين على بن بلة؟ في ماضي القريب كان يسمى التصحيح الثوري ، المواطن البسيط يخضع للحملات الإعلامية والدعاية التي تمارس عليه لا بديل له ، كل الإتجاهات تقول أنه تصحيح ثوري لا مصادر ولا إعلام يقول العكس، لكن قبل سنوات ظهر تاريخ جديد وبدأ الحديث عن الإنقلاب، هل هي قوة النقد أو التطور التكنلوجي لا كل منهما يخضع لسلطة معينة، والغريب في الأمر أن المواطن البسيط مثلي ومثلك مازال موقفة مترددا بين التصحيح والإنقلاب، فلو سمعنا اليوم تصريحات بومدين لأجزمنا أنه تصحيح ثوري ولو تابعنا غدا كلام بن بلة لإقتنعنا أنه إنقلاب؟ولكل منهم آرائه أو اعتقاداته المقنعة، فما العمل أخت جميلة؟

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا اخي فارس
أولا وقبل كل شيء أنا مواطنة بسيطة قلبي معلق بتلك الأرض مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ولا يهمني ما يقولون أمشي معها بقلبي لا بعقلي
هذا لا يمنعنا من مناقشة ما يجري هناك وأن هذا له تفسيرات عديدة وأمور يجب أن توضح على الأقل للشعب الفلسطيني حتى يعلم لماذا هو يموت الآن
المهم نعود للإعلام كله على بعضه لا يساوي شيئا ورغم ما في الغرب من مساوئ إلا أن موضوعيته تغلب إعلامنا هذا مفروغ منه بالنسبة لي
اما عن ترسيخ اللغة العربية حتى قنواتنا الجزائرية ترسخ اللغة العربية إن مشينا في هذا السياق
لذلك وإجابة على سؤالك بعد تجربتي لهاته القنوات الاعلامية وكل واحد يغني بغناه بل تعارض تام وبأدلة وبراهين ومنطق
لم يكن علي غير اعتزال الإعلام والاخبار نهائيا على الأقل ليصفو الذهن أنا منذ سمعت أخبار اتحاد العرب المسلمين مع الصهاينة والكلام البذيء وسب المقاومة الفلسطينية والفلسطينين وتلك الامور التي يندى لها الجبين هربت من هؤلاء القضية الفلسطينية قضية الامة الاسلامية جمعاء محسومة منذ القدم وكما قلت هي المكان الوحيد الواجب فيه الجهاد بلا نقاش في الكرة الأرضية ككل
ومازلنا نناقش لليوم هل هم على حق أم لا؟ صراحة أخي الكريم الاعلام العربي خصوصا كارثة الكوارث ونحن بمتابعتنا لهم نشجعهم على التضليل أكثر وأكثر
وربي يجب الخير
لم تخبرني ما الحل الذي تقترحه أنت أخي الكريم
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي في النقاشات المفتوحة أن أسلوبي في إيضاح فكرة ما أو جزء منها بفكرة أخرى وهذا ما يصعب ضم الأفكار إلى بعضها بالنسبة لي وللمطرف المناقش، فأعتذر كل الإعتذار عن ذلك.

بالنسبة للحل الذي أقترحة للنقطة الأخيرة ولنقاط عديدة في الموضوع ، هو حل جاهز وهي نصيحة قدمها لي شخص ناجح في مجاله، فلن أبخل عليك بها.
في هذه الحالات أخت جميلة ، أتعلمين أن سائقي عربات الأحصنة يستعملون لجاما خاصا لأحصنتهم التي تقود العربات وهي قطعتان متصلتان بالللجام لا تمكن الحصان من النظر إلى الجهتين بل يبقى نظره موجها إلى الأمام وفقط حتى يتمكن السائق من توجيهه.
طبعا لن نستعمل ذلك اللجام، لكن نأخذ الفكرة البناءة وهي ان نتطلع دائما إلى الأمام وفقط ولا نلتفت إلى الجهتين وإن لزم الامر استعملنا لجاما حتى لا نلتفت، فمن يلتفت يطيل المسير.