اسْتِعَارَةُ شِعْر .. !

[زياني *****]

همست روح حـواء
وانثى الحياة

وروح آدم بعذب الحروف رد عليـها

حكيا اطياف الحب
والشجن
صاغا من مشاعرهما أنغامٌ
ولحــن
إلياذة دواة واحدة وصوفة مدادها واحدة وصدر المتصفح ورق
عكسا الاثنان صورة لأحاسيس
ومشاعر تنبض بين الحنايا
وتفيض بها المهج ..
حريٌ بي وبكم ايها الاعضاء نعُد تلك النبضات ونتجنب الدردشة
ونهيئ منها اروع الذكريات
بسرورها
وحلوها
ومُرها ..
....... ( حواء ) كنتِ وردة اقحوانية
شفاافه
رقيقة
....... ( آدم ) كنت بطبيعتك كنت قوي

جسور
صبور
متمكن
شاامخ
وذو حنكة
لكما

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياني *****

لكما

شُكرا يا جدواااا

فَكَّرتُ كثيرا في موضوع يفتح لنا باب المُجاراة
شعرا او خاطرة
على مصراعيه

تتعانق فيه الكلمات
فقط مع الكلمات

ويخاطب فيه الحرف
الحرف

ولا يسأل المُجيب عن صاحب السُّؤال
فقط يُجيب

في قلب كُلِّ حواء
فارسٌ مُنتظر ... تُخَبِّىء له المعاني و القصائد
وتطيل من أجله ظفائرها لتنسج منها
خواطر ليلية عذبة

و في قلب كُلِّ آدم منكم
تاج ينتظر الملكة الموعودة
يصف من أجلها جيوش المشاعر
في القوافي المُجَنَّدة
ويغزو لأجلها
النجوم

تحتاج حواء الى جواب

يحتاج آدم ان يسأل

الفارس و الملكة يتواجدان فقط
في صناديق القلوب

ولكن الكلمات تأبى الأسر
فتخرج

قد يوافق حرف أحدنا لحن الآخر
فيكونان معزوفة شاردة

لا يتعارف فيه غير الحرف و اللحن
ولا علاقة لصاحبيهما
بهما

تمنيت دائما ان يكون موضوع كهذا
فالقصائد مثل طيور الكناري
لا تغني أعذب ألحانها
إلا مثنى مثنى




وتبقى الأماني
أماني و حسب



شكرا على تحريك ما في القلب يا جدوا