السلام عليكم
هذه قطعة من قصيدة كتبتها عنوانها جيلكم وجيلنا
فتاةً بقطعة قماشٍ مفصّلةٍوعودٍ مقمطٍ وآخرٍ قائم
بصبرٍ تفنّنت لصنع دميةٍ... تغنّي سعيدة بنغمة حالم
وأخرى رشيقة، غزال تخالها. ...تداعب حبلها بقفز ملائم
تعدُّ صديقة وكلُّ رجائها.... بأن يترك الغزال دورا لقادم
ولا فرق بينهن في كل جنّةّ... وبين الفراش او طيور الحمائم
وحين نداء امها هرولت لها ......بثغر كرسم جميل و باسم
فتانا مسالم كريم مناصر .... .لمستضعف تلك رجولة حازم
تباهى مفاخرا بعلمه صادقا ..... وليس مبالغا بثوب المزاعم
ويحشو جواربا بقشِّ فصانع .... كراتاً بشكل بيض طير النعائم
فيجري وراءها يقلّد لاعبا .... رآه بملعب بكلّ تنـــــــاغم
وأطلق في السماء طيرا مزركشا ... بخيط تراه للسحاب متاخم
وفي كل ساعة تفاجئك لعبة .... تحاكي بروعة صفات المواسم
صغار لهم براءة في عيونهم ... ولكن رجال بصول الضراغم
سلام ولوعة وشوق محبة ... إليك طفولتي وهمس النسائم
وبعدا لجيلكم فنفسي رقيقة.. ..تريد كرامة وخير الخواتم