![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
طوبى لك أيتها الزوجة إن كان فيك هذا الخلق
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
إي نعم نحن في زمن الغربة والصالحات بفضل الله موجودات وهنّ غريبات لذلك الموفق من وفقه الله ورزقه بإحداهن زوجة له
وانتبه يارعاك الله ووفقك لما يحب ويرضى الابتلاء له من حيث الجملة سببان: • السبب الأول: تقصير العبد بالذنوب، فيصاب بالبلاء بسبب ذنوبه. • والسبب الثاني: قصور المسلم؛ بمعنى: أنّ الله يريد به منزلةً في الجنة لكنه لا يبلغها بعمله، فيقول الله للملائكة: صبُّوا عليه البلاء صبًّا؛ من أجل أن تُرفع درجته، وهما أمران. وإذا وقع البلاء بالإنسان: فلْيُحسِن الظن بربه ولْيُسئ الظن بنفسه، فإذا نظر إلى جانبه فليقل هذا من ذنوبي، وكلنا خطّاء، من أجل أن يدع الذنب. وإذا نظر إلى ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى يقول: لعل الله أراد بي خيرا، لعل الله أراد بي منزلة. ثم؛ بعض العلماء سمعتُ منه أنه يقول: "الإنسان في جانب نفسه يُغلِّب جانب الذنوب، وفي جانب غيره يُغلِّب جانب رفع المنزلة". يعني يقول: إذا وقع البلاء بنفسك فغلِّب جانب أنك أُصِبتَ من ذنوبك، وإذا وقع البلاء بأخيك فغَلِّب جانب أنّ الله أراد رفعة منزلته، من باب إحسان الظن بالمؤمنين. وهذا أمر حسن. و الإبتلاء بالزوجة غير الصالحة وصاحبة الأخلاق السيئة والعكس هو بسبب ذنوبنا و تقصيرنا و تفريطنا، وقد قال الله تعالى: (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )) ، فلا ننتظر بحالنا هذه الزوجة الصالحة او الزوج الصالح الطيب والطيبة ظاهرا و باطنا، و الله عز وجل يقول: (( وما كان ربك بظلام للعبيد )) فما أتانا هذا الزوج الفاسد إلا بذنوبنا، فمن تريد الزوج الكفؤ الصالح ومن يريد الزوجة الصالحة عليه وعليها أولا بإصلاح نفسيهما بالتقوى و العلم النافع والعمل الصالح ...... فاللهم اعف عنا و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا ذا الجلال و الاكرام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وماذا عن زوجة نوح و لوط عليهما السلام ؟؟
هل بسبب تقصيرهما وتفريطهما وذنوبهما ؟؟؟؟ فالإبتلاء بالزوجة السوء لا يستلزم دائما التقصير والذنوب فقد يكون بلاء لأجل كذا وكذا مما لا يعلمه إلا الله عز وجل ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و ينبغي لنا نحن أن نقتدي بالأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ في الصبر على الأذى ، وأن نحتسب الأجر على الله ، وأن نعلم أن هذا زيادة في درجاتنا مع الاحتساب ، وتكفير لسيئاتنا . والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيتها, الخلق, الزوجة, طوبى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc