نصيحةٌ إلى مقيمٍ في بلاد الكفر

[رضاك ربي ارجو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان

السلام عليكم ..
هذا الطرح يتكرر كل بدرت بادرة للإعتراض عن فكرة أو رأي ..
إنه يتم استغلاله كفزاعة من أجل تصفيد العقول .وكبح حركتها في التفكير والتمييز ..
كبار الساسة يستغلون هذا الطرح من باب كلمة حق اريد بها باطل ..ليصنعوا جيلا من الرهبان .لايعايشون عصرهم في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومركبهم ومسكنهم ..ليخلو الجو لهؤلاء الشياطين فينعمون بدنياهم وليفسحوا ويمنعون بذلك كل بادرة لصحوة الأمم والعودة الى الريادة ..والتمكن ..فيخدمون بذلك كفرة الشرق والغرب ..فتصير الإستكانة والمذلة والضعف والجهل والتخلف والإتكالية ..الصورة المميزة لكل ما له علاقة بالإسلام ..انتبهي يا أخت فالعلم الشرعي الصحيح ليس واجبا على المسلم الأخذ به والإلمام به كما يلم به العالم المختص ..وإلا فلن نجد بيننا من ينبغ في الطب والذرة والفضاء ..واسباب التكن من القوة للردع ..هو رأيي وأعلم جدا أنه سيكون بمثابة الدمغة او الحجة على أنني من اهل البدع والأهواء ..ولن يضيرني ذلك شيئا ما ذمت أرى أنه الحق ويجب الصدع به ..

استدراك ..
تدخلي لا يمس من قريب أو من بعيد مضمون ما نصح به الشيخ فركوس حفظه الله ...فيبدو أن البعض يتسرع الفهم فيتناول المقروء ملهوجا...

بارك الله فيك لقد وضعت يدك على موضع المرض فالجماعة غسل دماغهم و أقنعوا أن عقولهم قاصرة ولا يمكن لهم أن يميزوا الحق من الباطل فاصبح يتلاعب بهم شمالا و جنوبا و هم يقولون السمع و الطاعة و لا يعلمون أن العالم يخطئ و يصيب و لا يجوز متابعته في خطئه و ان شأت سردت لكم الكثير من الفتاوى أخطأ فيها الشيخ فركوس و خالف فيها العلماء

ملاحظة انا لا انتقد فتوى الشيخ في الاقامة في بلاد الكفر فأنا مقتنعة بحرمة ذلك أنما أنتقد هذا الفكر الذي يقول بعصمة العلماء و عدم التفكير في صحة أو خطا أقوالهم

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي ارجو;

[size=4

ملاحظة انا لا انتقد فتوى الشيخ في الاقامة في بلاد الكفر فأنا مقتنعة بحرمة ذلك أنما أنتقد هذا الفكر الذي يقول بعصمة العلماء و عدم التفكير في صحة أو خطا أقوالهم
[/size][/center]

السلام عليكم

الشيخ فركوس كلامه واضح لم يحرم الاقامة في بلاد الكفر ، الا وفق ضوابط والتي هي معاشة في الوقت الراهن لحد ما في بعض البلدان

لكن لو عدنا للماضي ، نجد أن راحة المسلم اليوم هي بتضحية مسلمين الامس المهاجرين الاوائل الذين

زرعو أولى البذور . في الامس القريب على سبيل المثال كان المسلمون في فرنسا يصلون في مآرب السيارات

كان الحجاب شبه منعدم وو......[ وذلك ما يعرف به المسلم ويظهر للناس ]

رحلة الالف ميل تبدأ بالخطوة ، و مستحيل أن يكون ذلك بين عشية وضحاها .

وكلام الشيخ فركوس عام , مقبول اليوم ولا حرج مثلا في فرنسا وغير مقبول في بلدان أخرى ...وهنا يكمن الخطأ .

المهاجر اما أن يكون مسلم حق ويسافر بامتعته المحملة بتعاليم دينه أينما حل ولو كانت هجرته لا تتعدى حدود وطنه

[ الفرق شاسع بين العاصمة و الجنوب ] أو يكون مجرد امعة تأخذه الريح الى حيث هبت .

ومن هنا نتسائل ما هو الاسلام الحق الذي يجعل الانسان مؤمن حقيقي .

ونتسائل هل ذلك العاصي المنتهك لحدود الله من انقطاع عن الصلاة و عدم الصوم ووو

في موطن الاسلام ما الذي أغواه !!

نتسائل ،العلة في الانسان أم في كيف وصله الاسلام وهو في أي مكان كان !!

اي اسلام هذا الذي أحمله في فكري وما يمنعني أن أشرب الخمر اذ شرب الناس

والذي لا يمنعني من أن أفطر يوم يفطر الناس ...[ بغظ النظر عن كونها أخطاء تتبعها التوبة حيثما كان الانسان ]

شخصيا لا أعترف بايمان انسان رقبائه البشر وليس ربهم .


أما أن نحرم الخطوات الاولى ففي ذلك نظر :

الشيخ يقول :

فإنَّ الله يهيِّئ له في دار الهجرة الأمنَ والعزَّ والاستقرار وسَعَةَ الرزق وطيبَ المعاش،

الواقع : ان المهاجرين مرو بصعاب لا يعلمها الا الله ثم بعدها فتح الله عليهم ...

ثم يتبع الكلام عن مسألة التمكين وان الله ما مكنهم في الأرض الابعد الضعف والذل والفقر والجهل .

]وليعتبرْ بما حقَّق الله للمهاجرين الأوَّلين حيث مكَّن لهم في الأرض واستخلفهم فيها وأبْدَلَ اللهُ ضَعْفَهم قوَّةً، وذُلَّهم عزًّا، وفَقْرَهم غنًى، وجَهْلَهم علمًا،

بمعنى أن الضوابط التي وضعها الشيخ صالحة لبعض المهاجرين اليوم غير صالحة لمهاجري الامس

والذين لولاهم ماكانت تلك الضوابط لتكون .الضوابط التي جاء بها لم تأتي من العدم ..

هكذا !!! وجد المسلم نفسه في تلك البلاد الاوربية مثلا نزل من الطائرة اتجه للمسجد !!

!!!حمل قفته واتجه للتسوق ...فاكان له الخيار في اقتناء ماشاء من لحم الماعز والابقار طيبا حلال !!

والقائمة طوييييلة .....

*و هناك من يحرم تحريما قطعياالعيش في البلاد الغربية ، سواء كانت خطوات أولى أو بعد تمهيد من قبل أصحاب تلك الخطوات .

الصحن المقدم من ذهب اليوم في بعض الدول الغربية للمهاجرين ، له تاريخ وماضي واجتهاد ماذكر أصحابه الحقيقيون

وكأن الاسلام في البلاد الغربية نشره الشيخ الفلاني أو العلاني بزيارته الى باريس أو الى انجلترا

لا ،حق الاسلام في ديار الغرب يعود للمهاجرين الاوائل المصلين خلسة والصائمين .

الى المؤمنين البسطاء الذين هاجرو بايمانهم بين أضلعهم وأسسو له ونادو بحقوقهم ...ومازالت الخطى تسير ..

وإنا نشهد انقلاب الدفة !!

فواقع بلداننا العربية الاسلامية ان أوقعنا عليها أقوال الشيخ فركوس ، في الاقتباس نفسه !!

فاننا سوف ننادي بالفرار من أراضي المسلمين وهذا هو الحاصل في بلادنا وأكثر منهفي البلاد الشقيقة .

لكن الى أين ؟

* هذا العصر يعيش فيه المسلمين انحطاط شديد وهل هناك أكبر من فتنة تكفير بعضهم بعضا وتقتيل بعضهم بعضا !!

الى أين المفر، لذا كان أولى أن يهتم بشؤون الرعية والوقوف الى جانب الحكام وفرض الحق عليهم وقول كلمة الحق التي تجلب العدل

بأعلى صوت وكم من صوت علا هو في غياهب السجن ...وليس كل ما يعرف يقال ومن الواقع المعاسش .

نصيحةٌ إلى مقيمٍ في بلاد الكفر :

فلأجل هذه المخاطر والمهالك كانت الهجرة فريضةً مؤكَّدةً من دار الكفر إلى دار الإسلام في حقِّ كلِّ مقيمٍ في ديار الكفَّار يُضطهد في دينه أو يؤذى في جسمه أو مالِه أو عِرْضه، ويتضرَّر ضررًا يبلغ حدًّا يهمل معه الفرائضَ ويترك الواجباتِ ويتعدَّى حدودَ الله ويجترئ على محارمه، ولا يَسَعُه -مع وجود مقتضيات الضغط النفسيِّ والفكريِّ وآلياته الحسِّيَّة في دار الكفر- أن يأتيَ بأسباب الوقاية من النار المتمثِّلة في الإيمان والعمل الصالح عملاً بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
هذا، وقد تكون هجرته دون الأُولى في الوجوب إذا كان الأذى الذي يلحقه في إقامته بدار الكفر خفيفًا والضررُ فيه يسيرًا لا يصل إلى حدِّ أن يترك معه بعضَ واجبات الإسلام.
لذلك كان الغرض الأصليُّ من الهجرة إلى الله تعالى توفيرَ الأجواء الآمنة، بعيدًا عن أنواع المخاوف والاضطراب، وتحقيقَ قوام الأبدان بالعيش بالحلال في بلدٍ آمنٍ يكفل له عبادةَ الله تعالى التي يزكِّي بها نفسَه ويتقرَّب بها إلى الله تعالى، ويثق وثوقًا تطمئنُّ به نفسه أنَّ وعد الله حقٌّ لا يُخلفه، وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً﴾ [النساء: 100]،[color="red"] فإنَّ الله يهيِّئ له في دار الهجرة الأمنَ والعزَّ والاستقرار وسَعَةَ الرزق وطيبَ المعاش، [/color]وليعتبرْ بما حقَّق الله للمهاجرين الأوَّلين حيث مكَّن لهم في الأرض واستخلفهم فيها وأبْدَلَ اللهُ ضَعْفَهم قوَّةً، وذُلَّهم عزًّا، وفَقْرَهم غنًى، وجَهْلَهم علمًا، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور: 55]، فالله تعالى عند وعده لمن سلك سبيلَه في تحقيق العبودية له سبحانه لا شريك له.

ملاحظة : أختي لست أقصدك بمجمل كلامي أنتِ شخصيا

كلامي كان لالقاء الضوء على بعض النقاط توضيحا وزيادة على سابق أقوالي .

[سلواان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي ارجو

بارك الله فيك لقد وضعت يدك على موضع المرض فالجماعة غسل دماغهم و أقنعوا أن عقولهم قاصرة ولا يمكن لهم أن يميزوا الحق من الباطل فاصبح يتلاعب بهم شمالا و جنوبا و هم يقولون السمع و الطاعة و لا يعلمون أن العالم يخطئ و يصيب و لا يجوز متابعته في خطئه و ان شأت سردت لكم الكثير من الفتاوى أخطأ فيها الشيخ فركوس و خالف فيها العلماء

ملاحظة انا لا انتقد فتوى الشيخ في الاقامة في بلاد الكفر فأنا مقتنعة بحرمة ذلك أنما أنتقد هذا الفكر الذي يقول بعصمة العلماء و عدم التفكير في صحة أو خطا أقوالهم

السلام عليكم ..
مالذي يجعلك تقتنعين بحرمة الإقامة في بلاد الكفار ؟
هل هناك اجماع حول المسألة...؟
الشيخ فركوس قدم ما لديه ويجزيه رب العباد ..لكن لم اسمع يوما ان العلماء اجمعوا على حرمة ذلك والله اعلم ..