السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية عندما رأيت العنوان آثرت الانصراف لأنني من الذين كرهوا هاته المواضيع لما تؤول إليه من نزاعات واتهامات وخروج عن الموضوع وسطحية وتعصب للرأي من النساء والرجال
لكن عدت وقلت لا بأس بقراءة الموضوع والخروج
دخلت فوجدت جميلة مناجمنت... من أوائل من أعجبت بمواضيعهم ونوعية طرحهم وجودتها العالية... ولا أزكي على الله أحدا
قرأت جميع الردود فوجدت الكثير بارك الله في الجميع حتى صعب على إيجاد ما أضيفه وتجنب التكرار...
قوة الشخصية والصبر والتحكم في الأعصاب هي أمور حميدة تأتي بثمارها النوعية عندما توضع في مكانها المناسب وفي الوقت المناسب
فمثلا الصبر يكون عند الصدمة الأولى (يعني الصبر الذي فيه الثواب، والأجر هو ما يحصل عند أول المصيبة من موت قريب، أو مرض، أو مفاجأة بشيء يضر الإنسان يصبر، ويحتسب، ولا يجزع، ولا يتكلم بسوء، ولا يفعل ما لا ينبغي عند الصدمة الأولى، فيثاب على ذلك، أما إذا فعل ما لا ينبغي، ثم صبر بعد ذلك هذا ما ينفع...منقول من https://www.binbaz.org.sa/mat/11381)
كذلك قوة الشخصية تكون في مكانها وزمانها المناسبين حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه
تعريف قوة الشخصية كما سبق لأخوتي وأخواتي التطرق له هو المشكلة فالكثيرات يعتقدن أن قوة الشخصية هي التعصب للرأي وعدم الخضوع أبدا حتى وإن كانت مخطئة ومعاملة الزوج الند للند...إلخ
متى ما عدنا إلى تسمية المسميات بأسمائها (الاسترجال والوقاحة مع الأخ والزوج والعنف اللفظي والجسدي عموما ليست قوة شخصية) ومعرفتها والرجوع إلى تعاليم ديننا الذي كرم المرأة وبين لها ما لها وما عليها وحث المسلم (من الجنسين) القوي وفضله على الضعيف وهنا نقصد القوي في الحق طبعا
فستكون هناك نساء مسلمات صالحات قويات ومساندات وقادرات على تنشئة الأجيال تنشئة صحيحة بإذن الله
عفوا على الإطالة... وبارك الله فيك وجزاك عنا كل خير