لو دققنا فى الخبر ...نرى انه شىء يمكن ان يتصدر الاحداث التى تتناقلها الاخبا و الجرائد. و لنكن صرحاء =
من ذلك ان المعلمين لم يكن من حقهم مغادره مدرستهم و بالذات فى الاسبوعين الاولين لان اللجان الوزاريه المكلفه بالشراف على الدخول المدرسى تقوم بزياره المؤسسات التعليميه خلال الاسبوعين الاولين للوقوف على سير العمليه و خاصه بيع الكتاب المدرسى و المطعم المدرسى ( الاسبوع الثانى) و هما شيئين مرتبطين بالسياسه اكثر من التربيه .. ولكى ان تتخيل عندما تتداخل السياسه فى امور العمل .
الامر الثانى هو ان المعلم اصبح المصيده و الفريسه الاولى و الجانى الوحيد لدى جميع اطراف المجتمع بسبب التشهير الذى لحقه بسبب هذه الصحف ...ضف الى ذلك ان وسائل الاتصال المتوفره الان يمكنها ايصال الخبر الى جميع الهيئات فى لمحه بصر...و المؤمن كيس فطن فكان لزاما على اخواننا الاخذ ب الاسباب لان الكل يتربص هذا المعلم المسكين.
اغلب الادارات خاويه على عروشها و مع ذلك لا احد يتكلم عليها رغم ارتباط جميع مصالح المواطن بهذه المكاتبلان الفرق بيننا و بينهم اننا محكومين بالتلاميذ ..و لو تاخر المعلم نصف ساعه و تم طرد التلاميذ الى مساكنهم فان اغلب افراد الحى و الشارع الذى يمرون فيه يتفطنون لذلك