السلام عليكم اخي الفاضل قولد واي
موضوع جميل و يحتوي علة فوائد كثيرة تخاطب العقل الموجود في بني ادم و لكن الغائب عنهم في اغلب الاحيان
و لعل من ذاك ....عبث العابثين بعفة بناتنا و ما اكثرهم في زمن الهواتف النقالة و النت و الشوارع التي صارت زواياها اماكن لهؤلاء العابثين و ضحياهم من الفتيات الغافلات
و كثيرا ما تبدأ القصص بثناء عظيم من الجلاد على الضحية . كما قيل نظرة فابتسامة فموعد فلقاء و هذا لتطور وسائل الاتصال فما تفتأ تلك المغفلة ان تقع لقمة سائغة في يد حقير كل همه اشباع نزواته و المضي الى اخرى .....و اكبر المصائب هي ان تلاقي الفتاة ذلك الذئب البشري بعد حديث ربما يطول يكون منمقا و كله شكر و مدائح و مجاملات كلها تخاطب عواطفها بانيي --اي الذئب البشري -- اعجبت بك و تيمت بك و لا ارى في الوجود غيرك و انما اريد القرب اليك و الانس بك و ان تراك عيناي و كما يقولون ....نعرف العقلية .....و انا الان في التحضير للزواج و حالما اجهز سأرسل الوالدة خاطبة لك.....فتصدق المغفلة ما قيل لها و ترمي بنفسها في شباك الذئب البشري فرحة بما وقر في سمعها من كلام معسول و مسموم ...فتخرج للقاء الشاب العابت و ماهية الا لقاءات حتى يستمكن منها و تصير خادمة لشهوته الى ان ينسحب بهدوء و تجر هي اذيال الخيبة و الفضيحة الا عاجلا او تصبح رهينة واقع لا تستطيع البوح به ........و ربما بعض المجرمين ان ارادوا الايقاع بفتاة ما ذهبوا لخطبتها بأن يجلب امرأة على انها خالة او عمة او ام و في خضم الخطبة يكثر الكلام مع الفتاة التي صدقته و اماطت اللثام عنها اليه فربما استهانت بالقيم و صارت تخرج معه و في هاته المرحلة ....يجتهد هو في الايقاع بها و تاكيد ارتباطه بها ...فتقع المسكينة في ذنب عظيم و تسلب عفتها ....و بعدها الحقير كذلك ينسحب بسهولة و الفتاة ستعاني في السر و تتخبط في دمائها ما تعاقي الليل و النهار
فلذا يا من عرفتِ خداع العابثين التزمي الشرع و لا تنخدعي بكلام كائن من كان فالكلام حلو و عذب و فيه السم الناقع الذي يردي من صدقه الة ادنى الدركات و اسوء مصير
فالثقة لا تعطى لاي شخص بل الالتزام بوصايا الشر قد تجنبنا الكثير من المصائب و ما حوادث الواقع الا دليل صارخ ينادينا كل لحظة و ما اكثر من يعانون في صمت جراء المجرمين
عفانا الله و اياكم من المجرمين و اقر الله عيونكم بما تحبون
ســـــــــــــــــــــــــــــلام