أولا أختي قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده " رواه الترمذي
و أنا أشهد الله أني قد رأيت في إحدى المرات على التلفاز و أثناء محاضرة للشيخ محمد حسان قد قدمت إليه طفلة صغيرة بوردة فأدخل يده في جيبه و قدم لها ورقة نقدية
ممكن تكون كعملتنا من فئة 1000دج أو 2000دج ، طبعا لم يشهر بها
فإذا كان يتصدق من ماله و الله يزيده من فضله
فما دخلنا نحن و لما نحسده
فالشيخ محمد حسان نحسبه من الفضلاء ولا نزكيه .
أما بالنسبة لنجل امير قطر فلا نشهد له بأنه يخدم ديننا الإسلامي
بل هو يرتع في زينة الدنيا و شهواتها
أما بالنسبة للشيخ الحويني الذي قلت أنه عالج في بلاد الكفار
فأنا أقول لك أنه في شرعنا إذا احتاجت المرأة إلى التداوي والعلاج مما يستلزم معه اطلاع المعالج على عورتهافيكون ذلك أولا عند طبيبة مسلمة، فإن لم توجد الطبيبة المسلمة فطبيبة كافرة، فإن لم توجد فطبيب مسلم، فإن لم يمكن فطبيب كافر.
و على هذا الأساس فلا حرج من التداوي عند الكفار
فالشفاء من عند الله و يمكن أن يجعل شفاءه في يد طبيب كافر و لا يجعله في يد طبيب مسلم .
أخير عندما قلت أنهم يقولون ادهبو للجهاد في سورية لتدخلو الجنة وتتزوجو بحوووور العين
وابنائهم لا يدهبون للاستشهاد هناك والظفر بحور العين
فأنا أقول لك كقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لمّا دخل عليه عمر بن الخطاب
و وجده نائما و أثر الحصير على جنبه فبكى ثم قال: يا رسول الله! كسرى وقيصر فيما هما فيه -يعني: من الملك والنعيم والقصور والحرير، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير؟ هذا متاعك من الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟
فأختي الفاضلة أنصحك بأن تتفقهي أكثر في الدين و انشغلي بنفسك و بإصلاحها
و دعي عنك الآخرين ففي الأخير ستحاسبين وحدك
فأسأل الله أن يتوب عليك و علينا
و أن يفقهنا في دينه
و يجعلنا من أهل الجنة