|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فــي كــل مـرة معلومة جــديدة في الــعقيدة(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-07-17, 09:26 | رقم المشاركة : 151 | ||||
|
شكرااا لك
|
||||
2014-07-17, 14:42 | رقم المشاركة : 152 | |||
|
الحروف المقطعة هل هي من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله، أو يوجد من يعلمه من العلماء؟ ج/ الحروف المقطعة اختلف أهل العلم فيها إلى اثني عشرة قولاً، وهذه الأقوال جماعها قولان: الأول أنه يُعْلَمُ معناها. والثاني أنه لا يُعْلَمُ معناها. ومن قال يُعْلَمُ معناها اختلفوا فيها إلى أقوال، والصحيح أنَّ معناها معلوم معروف، وأنه لا يقال لا يُعْلَمُ معناها؛ لأنها ذُكِرَتْ -كما بينتُ لكم مرارا- للتحدّي، فهذه الأحرف المقطعة ليست أوائل كلمات، وليس مجموعها يدل على أسماء الله - عز وجل -، وليست أسماء للسور كما هي أقوال مختلفة في المسألة، وإنما هذه الأحرف المقطعة هي الأحرف التي يُنشئ بها العرب كلامهم، والتي بها يُفاخرون في إنشاء الأشعار وإنشاء الخطب، فإذا كان كذلك فهذا القرآن من هذه الأحرف، تكَلَّمَ الله - عز وجل - بالقرآن بلسان عربي مبين، فإذا كان كذلك، فتكلموا بمثل هذا القرآن أو بمثل عشر سور مثله، أو بمثل سورة، والجميع عجزوا عنه، ولهذا هذه الأحرف المقطعة الصحيح أنه لا يقال لا يعلمها إلا الله؛ بل هذه الأحرف المقطّعة جُعِلَتْ في صدر السّور للتحدّي؛ تحدّي الكفار أن ينشئوا مثل هذا القرآن الذي هو من هذه الأحرف. إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل الشيخ : صالح آل الشيخ ص/153 |
|||
2014-07-17, 14:45 | رقم المشاركة : 153 | |||
|
شكرااا لك |
|||
2014-07-17, 15:02 | رقم المشاركة : 154 | |||
|
ربي بارك موضوع روعة |
|||
2014-07-17, 16:49 | رقم المشاركة : 155 | |||
|
44444444444444444 |
|||
2014-07-24, 03:37 | رقم المشاركة : 156 | |||
|
صفة الحكم بغير ما أنزل الله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الحكم بغير ما أنزل الله ينقسم إلى قسمين : القسم الأول : أن يبطل حكم الله ليحل محله حكم آخر طاغوتي ، بحيث يلغي الحكم بالشريعة بين الناس ، ويجعل بدله حكم آخر من وضع البشر، كالذين ينحون الأحكام الشرعية في المعاملة بين الناس ، ويحلون محلها القوانين الوضعية ، فهذا لا شك أنه استبدال بشريعة الله سبحانه وتعالى غيرها ، وهو كفر مخرج عن الملة، لأن هذا جعل نفسه بمنزلة الخالق ، حيث شرع لعباد الله ما لم يأذن به الله ، بل ما خالف حكم الله عز وجل ، وجعله هو الحكم الفاصل بين الخلق ، وقد سمى الله تعالى ذلك شركاً في قوله تعالى : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )(الشورى: 21) . القسم الثاني : أن تبقى أحكام الله عز جل على ما هي عليه ، وتكون السلطة لها ، ويكون الحكم منوطاً بها ، ولكن يأتي حاكم من الحكام فيحكم بغير ما تقتضيه هذه الأحكام ، يحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا له ثلاث حالات: الحال الأولى : أن يحكم بما يخالف شريعة الله معتقداً أن ذلك أفضل من حكم الله وأنفع لعباد الله ، أو معتقداً أنه مماثل لحكم الله عز وجل ، أو يعتقد أنه يجوز له الحكم بغير ما أنزل الله ، فهذا كفر ، يخرج به الحاكم من الملة، لأنه لم يرض بحكم الله عز وجل ، ولم يجعل الله حكماً بين عباده. الحال الثانية: أن يحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباده ، لكنه خرج عنه ، وهو يشعر بأنه عاص لله عز وجل إنما يريد الجور والظلم للمحكوم عليه ، لما بينه وبينه من عداوة ، فهو يحكم بغير ما أنزل الله لا كراهة لحكم الله ولا استبدلاً به ، ولا اعتقاداً بأنه - أي الحكم الذي حكم به - أفضل من حكم الله أو مساو له ، أو أنه يجوز الحكم به ، لكن من أجل الإضرار بالمحكوم عليه حكم بغير ما أنزل الله ، ففي هذه الحال لا نقول : إن هذا الحاكم كافر ، بل نقول : إنه ظالم معتد جائر. الحال الثالثة : أن يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن حكم الله تعالى هو الأفضل والأنفع لعباد الله ، وأنه بحكمه هذا عاص لله عز وجل ، لكنه حكم لهوى في نفسه ، لمصلحة تعود له أو للمحكوم له ، فهذا فسق وخروج عن طاعة الله عز وجل ، وعلى هذه الأحوال الثلاث يتنزل قول الله تعالى في ثلاث آيات ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)(المائدة:44) وهذا ينزل على الحال الأولى ، ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)(المائدة: 45) ينزل على الحال الثانية، ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(المائدة: 47) ينزل على الحال الثالثة. فتاوى العقيدة موقع ابن عثيمين https://www.ibnothaimeen.com/all/books /article_18154.shtml |
|||
2014-07-27, 14:17 | رقم المشاركة : 157 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-08-05, 14:22 | رقم المشاركة : 158 | |||
|
من هم الخوارج؟
الشيخ ابن باز رحمه الله " الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك، ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر، فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم)" موقع ابن باز |
|||
2014-08-11, 15:11 | رقم المشاركة : 159 | |||
|
يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «إنَّ الأمكنة التي تفتر فيها النُّبوَّة لا يكون حكمُ من خَفِيت عليه آثار النبوة حتى أنكر ما جاءت به خطأ، كما يكون حكمه في الأمكنة والأزمنة التي ظهرت فيها آثار النبوة»
«بغية المرتاد» (السبعينية) لابن تيمية (311). موقع الشيخ فركوس |
|||
2014-08-22, 14:22 | رقم المشاركة : 160 | |||
|
حُكـم «صلاة الفاتح لِمَا أُغلق»
" فمِنَ المؤاخَذاتِ التي تُلاحَظُ على وِرْدِ «صلاةِ الفاتحِ لِمَا أُغْلِقَ»(1) للفِرقَة التيجانية ما جاء في «جواهر المعاني» الذي قام بجمعه عليُّ بنُ حَرَازِم: «إنّ المرَّةَ الواحدةَ من صلاة الفاتح تَعْدِلُ كلَّ تسبيحٍ وقع في الكون، وكلّ ذِكْرٍ، وكلّ دعاءٍ كبيرٍ أو صغيرٍ، وتعدلُ تلاوةَ القرآن سِتّةَ آلافِ مرّة». ولا يخفى ضلالُ هذا القول بجعل «صلاة الفاتح» أفضل من ذكرٍ واحدٍ مأثورٍ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فضلاً عن سائر الأذكار التي وقعت في الكون، بل تفوقُ تلاوةَ القرآن أجرًا ومثوبةً، وقد ثبت عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنه قال: «أَفْضَلُ مَا قُلْتُهُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدْيرٌ». ومن هذه الاعتقادات الفاسدةِ قولهم: «مَنْ لم يعتقدْ -أي: صلاةَ الفاتح- من القرآن لم يصبِ الثوابَ فيها»، وقال في «الدُّرَّةِ الخَرِيدَةِ شَرْح الياقوتةِ الفريدة» للسُّوسِي: «إنّ هذه الصلاةَ هي من كلامِ الله تعالى بِمَنْزلة الأحاديث القُدسية»، «وأنّ مَن قرأها كُفِّرت به ذُنوبُه، وَوُزِنَتْ له سِتَّةُ آلافٍ من كلِّ تسبيحٍ ودعاءٍ وذِكْرٍ وَقَعَ في الكون»، «وأنّ من تلا الفاتحَ عشرَ مرَّات كان أكثرَ ثوابًا من العارفِ الذي لم يذكرها، ولو عاش ألفَ ألفَ سنةٍ». وجاء في «جواهر المعاني» -أيضًا-: «إنّ هذا الوردَ ادّخره لي رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولم يعلِّمه لأحدٍ من أصحابه… لِعِلْمِهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بتأخير وقته، وعدمِ وجود من يُظهرُه اللهُ على يديه»، وقد نهى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أحمدَ التِّيجاني عن التوجّه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجّه بصلاة الفاتح لِمَا أُغلق. ولا يغيبُ عن كلِّ ذي عقلٍ ما فيه من اتهامِ النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بكِتمان العلم وخيانته للأمانة، وهو محالٌ على الأنبياء والرسل، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: 67]، ثمّ إنّ أَمْرَهُ له بِعَدَمِ التوجّه إلى الله تعالى بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلْيَا مخالفٌ لصريح قوله تعالى: ﴿وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180]. فهذا غَيْضٌ من فَيْضٍ مِنْ مُعْتَقَدِ الفِرقة التِّيجانية في «صلاة الفاتح لِمَا أُغْلِقَ» فضلاً عن الأفكار البدعية والمعتقدات الشركيةِ التي تَعتقدها هذه الطريقةُ الصوفيةُ كإيمانهم بوِحْدَةِ الوُجُودِ، وإيمانهم بالفَنَاءِ الذي يطلقون عليه اسم «وِحْدَة الشُّهود»، وتقسيم الغيب إلى: غيبٍ مُطلَقٍ استأثرَ اللهُ بعلمه، وغيبٍ مُقيّدٍ وهو ما غاب عن بعض المخلوقين وعَلِمَه أربابُ الأحوال من مشايخ المكاشفات بإظهار المضمرات وإخبار المغيَّبات وعلمٍ بعواقب الحاجات وما يترتّب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات… فاعتبروا يا أولي الأبصار." موقع الشيخ فركوس |
|||
2014-09-02, 14:19 | رقم المشاركة : 161 | |||
|
تعريف الإيمان
السؤال: نص السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول: ما هو القول الراجح في الإيمان، هل هو قول وعمل، أو هو قول وعمل ونية، أو هو قول وعمل وقصد، أو هو قول وعمل ونية وقصد واعتقاد؟ الجواب: يا أخي لا داعي إلى كل هذه الأقوال، الإيمان: قول باللسان، اعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. واترك عنا هذه التدقيقات. نعم. لكن بعض العلماء يجمل ويقول: الإيمان قول وعمل، ويريد بالقول: قول القلب واللسان، ويريد بالعمل: عمل القلب والجوارح، هذا من باب الإجمال، إذا فُصَّلْ صار واضحًا، وإذا أُجمل يحتاج إلى بيان. -موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله- |
|||
2014-09-02, 14:32 | رقم المشاركة : 162 | |||
|
جزاكم الله خير |
|||
2014-09-04, 23:11 | رقم المشاركة : 163 | |||
|
في كرامات الأولياء " فالكرامةُ هي ما يجريه اللهُ على يد بعض أوليائه المؤمنين من خوارق العادات في العلوم والمكاشفات والقدرة والتأثير غير مقرون بدعوة النبوة ولا مقدمة لها. والأمر الخارق للعادة ‑في الكرامة‑ إنما يجريه الله تعالى على مَنْ ظاهرُه الإيمان والعملُ الصالح والتزامه بمتابعة نبيٍّ كُلِّف بشريعة، فالكرامةُ لا تحصل إلاَّ ببركة متابعة النبيِّ، فكان وقوع كرامات الأولياء ‑في حقيقة الأمر‑ من معجزات الأنبياء. أمَّا خوارق العادات التي تظهر على أيدي أهل الدَّجل والضلال والانحراف السلوكي والعقدي ممَّن يدعو مع الله إلهًا آخر أو يدَّعي معرفة أسرار الكون والاطلاع على الغيب أو من يدعو الأموات والأحياء من الجنِّ والإنس معتقدًا نفعهم وضرهم، كالسحرة والكهنة والمشعوذة ونحو ذلك، فإنما هي أحوالٌ شيطانية وخوارق إبليسية ليست من الكرامة في شيء(١). وبهذا المعيار السابق تظهر ‑أيضًا‑ خوارق المعجزة التي يجريها الله تعالى على أيدي الرسل والأنبياء الذين يخبرون عن الله تعالى ويتحدَّون بالمعجزة العباد لتصديقهم والإقرار بدعوتهم وما أرسلوا به. وعليه فلا تدلُّ خوارق العادات في ذاتها على صدق من ظهرت على يديه ولا على ولايته، فقد تكون استدراجًا أو مَكْرًا، وقد تُعَدُّ ابتلاءً فيسعد بها قوم ويشقى آخرون." (١)انظر: «قاعدة في المعجزات والكرامات» لابن تيمية: (11/311)، وانظر رسالته: «الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان» وفي «مجموع الفتاوى»: (11/276-282). موقع الشيخ فركوس حفظه الله
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معلومة, أفرب, الــعقيدة(متجدد), جــديدة, فــي, كــم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc