مشكلتي

[مُحمد واسل]

أختي السائلة أولا دعيني أحكي لك هذه القصة
التي أخبرها رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول: "كان رجلان في بني إسرائيل متآخيين فكان أحدهما يذنب والآخرُ مجتهدًا في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر!. فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر! فقال: خلّني وربي، أَبُعثْتَ عليَّ رقيبا؟!. فقال: والله لا يغفر الله لك. أو: لا يدخلك الله الجنة.فبعث الله إليهما ملكا، فقبض روحيهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي. وقال للمجتهد: كنت بي عالما؟ أو: كنت على ما في يدي قادرا؟ أي: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا رب! قال: اذهبوا به إلى النار.

و عليه أختي أنا أعرف أن نيتك هي الإصلاح
و لكن الدعوة إلى الله ليست هكذا
فحذاري أختي من مرض العُجْب
حيث ترين نفسك عابدة و مقربة إلى الله بينما أختك عاصية
أختي إن الله لم يوكلك بأن تهدي أختك
أنت فقط تدعيها إلى الله و إلى الطريق المستقيم بالين و الموعظة الحسنة
و تدعي لها الله في صلواتك
و الهداية تكون فقط من عند الله
و أنا متأكد أنك إذا استمريت على إيمانك و صلاتك و حجابك
سوف يأتي يوم تستحيي فيه أختك منك
و تحاول أن تقتدي بك
و تعرف أن الطريق الذي تمشي فيه ليس طريقا صحيحا

نقطة أخيرة :
لم يعجبني في كلامك لما قلتي أنك ذهبت أنت و ابنة خالتك عند الراقي
فكيف تذهبين بدون محرم
فمن شروط رقية المرأة أن تكون مع محرم أخوها أو أبوها أو زوجها
فهذا الذي تسمينه شيخا أنصحك بالابتعاد عنه
و الجئي فقط إلى الله العلي الكبير الذي بيده كل شيء
و لا تعلقي قلبك بالبشر الذين لن ينفعوك و لن يضروك إلا بإذن الله

[جمعي البشاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldway

أختي السائلة أولا دعيني أحكي لك هذه القصة
التي أخبرها رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول: "كان رجلان في بني إسرائيل متآخيين فكان أحدهما يذنب والآخرُ مجتهدًا في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر!. فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر! فقال: خلّني وربي، أَبُعثْتَ عليَّ رقيبا؟!. فقال: والله لا يغفر الله لك. أو: لا يدخلك الله الجنة.فبعث الله إليهما ملكا، فقبض روحيهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي. وقال للمجتهد: كنت بي عالما؟ أو: كنت على ما في يدي قادرا؟ أي: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا رب! قال: اذهبوا به إلى النار.

و عليه أختي أنا أعرف أن نيتك هي الإصلاح
و لكن الدعوة إلى الله ليست هكذا
فحذاري أختي من مرض العُجْب
حيث ترين نفسك عابدة و مقربة إلى الله بينما أختك عاصية
أختي إن الله لم يوكلك بأن تهدي أختك
أنت فقط تدعيها إلى الله و إلى الطريق المستقيم بالين و الموعظة الحسنة
و تدعي لها الله في صلواتك
و الهداية تكون فقط من عند الله
و أنا متأكد أنك إذا استمريت على إيمانك و صلاتك و حجابك
سوف يأتي يوم تستحيي فيه أختك منك
و تحاول أن تقتدي بك
و تعرف أن الطريق الذي تمشي فيه ليس طريقا صحيحا

نقطة أخيرة :
لم يعجبني في كلامك لما قلتي أنك ذهبت أنت و ابنة خالتك عند الراقي
فكيف تذهبين بدون محرم
فمن شروط رقية المرأة أن تكون مع محرم أخوها أو أبوها أو زوجها
فهذا الذي تسمينه شيخا أنصحك بالابتعاد عنه
و الجئي فقط إلى الله العلي الكبير الذي بيده كل شيء
و لا تعلقي قلبك بالبشر الذين لن ينفعوك و لن يضروك إلا بإذن الله

+111111111111111111111111

[faraday_dz]

اذا اختك لا تؤذي احدا
فانصحك ان تدعي لها بالهداية في ظهر الغيب فربما تقبل دعوتك ولا تظغطي عليها و ان كلمتها في اي مناسبة فبالحسنى و اللين و عدم الاكراه
ولا يكون اي انسان مغرورا بقوله انه ملتزم فيرى انه اعلى من غيره شأنا

[يسمينة البجائية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldway

أختي السائلة أولا دعيني أحكي لك هذه القصة
التي أخبرها رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول: "كان رجلان في بني إسرائيل متآخيين فكان أحدهما يذنب والآخرُ مجتهدًا في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر!. فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر! فقال: خلّني وربي، أَبُعثْتَ عليَّ رقيبا؟!. فقال: والله لا يغفر الله لك. أو: لا يدخلك الله الجنة.فبعث الله إليهما ملكا، فقبض روحيهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي. وقال للمجتهد: كنت بي عالما؟ أو: كنت على ما في يدي قادرا؟ أي: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا رب! قال: اذهبوا به إلى النار.

و عليه أختي أنا أعرف أن نيتك هي الإصلاح
و لكن الدعوة إلى الله ليست هكذا
فحذاري أختي من مرض العُجْب
حيث ترين نفسك عابدة و مقربة إلى الله بينما أختك عاصية
أختي إن الله لم يوكلك بأن تهدي أختك
أنت فقط تدعيها إلى الله و إلى الطريق المستقيم بالين و الموعظة الحسنة
و تدعي لها الله في صلواتك
و الهداية تكون فقط من عند الله
و أنا متأكد أنك إذا استمريت على إيمانك و صلاتك و حجابك
سوف يأتي يوم تستحيي فيه أختك منك
و تحاول أن تقتدي بك
و تعرف أن الطريق الذي تمشي فيه ليس طريقا صحيحا

نقطة أخيرة :
لم يعجبني في كلامك لما قلتي أنك ذهبت أنت و ابنة خالتك عند الراقي
فكيف تذهبين بدون محرم
فمن شروط رقية المرأة أن تكون مع محرم أخوها أو أبوها أو زوجها
فهذا الذي تسمينه شيخا أنصحك بالابتعاد عنه
و الجئي فقط إلى الله العلي الكبير الذي بيده كل شيء
و لا تعلقي قلبك بالبشر الذين لن ينفعوك و لن يضروك إلا بإذن الله

سبحان الله الاخت قالت بأنها ضعيفة ايضا يعني ايمانها يقوى ثم يضعف ككل الخلق و التزامها بالحجاب و الصلاة عكس أختها التي لا تتحجب و لا تصلي
هل هذا عجب ؟ علما بأنها اعترفت بضعفها ايضا
جوابك اخي و نصيحتك خارج اطار التغطية و لا ارى اي كلمة توحي بالعجب ....
سألها الراقي هل أختكي تصلي و تتحجب ؟ فأجابته بصراحة لا . و الراقي له الحق بأن يعلم ليعرف كيف يتعامل مع اختها . و الاخت نيتها الدعوى لأختها .جزاها الله خيرا ارادت الصلح . فبمجرد قبول أختها العلاج كانت فرصة قيمة لسؤال الشيخ بعض الاسئلة في عقيدتها و دينها .
اما ان كانت اختها الكبرى تتعجب ....بمجرد ان قالت انا ملتزمة و متدينة .... فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . فأصلا لا نعرفها و ليس بحقنا ان نتهمها بالعجب
و قالت في البداية انها ضعيفة ايضا كباقي الخلق
و ما علمك انت هل هناك محرم ام لا
ربما الراقي مع محارمه و هذا يكفي و ان كانت زوجته او ابوه او جده .... و بنت خالته . لا بأس
حكمت عليها بالعجب..... و عدم وجود المحارم ... و كأنك كنت هناك و عرفت الاخت و كل الحادثة ....و الله حائرة ان كنت تفهم بالمقلوب ام لا
اما نصائحك فلا تغني من جوع ..... الاخت مشكلتها بنت خالتها و كيفية الخروج من هذا الكيد .... و انت رحت لموضوع اخر لا معنى له
اسفة على هذا الرد و لكن انا صريحة و ربما فهمت الاشياء ضدها .....

[مُحمد واسل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسمينة البجائية

سبحان الله الاخت قالت بأنها ضعيفة ايضا يعني ايمانها يقوى ثم يضعف ككل الخلق و التزامها بالحجاب و الصلاة عكس أختها التي لا تتحجب و لا تصلي
هل هذا عجب ؟ علما بأنها اعترفت بضعفها ايضا
جوابك اخي و نصيحتك خارج اطار التغطية و لا ارى اي كلمة توحي بالعجب ....
سألها الراقي هل أختكي تصلي و تتحجب ؟ فأجابته بصراحة لا . و الراقي له الحق بأن يعلم ليعرف كيف يتعامل مع اختها . و الاخت نيتها الدعوى لأختها .جزاها الله خيرا ارادت الصلح . فبمجرد قبول أختها العلاج كانت فرصة قيمة لسؤال الشيخ بعض الاسئلة في عقيدتها و دينها .
اما ان كانت اختها الكبرى تتعجب ....بمجرد ان قالت انا ملتزمة و متدينة .... فلا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . فأصلا لا نعرفها و ليس بحقنا ان نتهمها بالعجب
و قالت في البداية انها ضعيفة ايضا كباقي الخلق
و ما علمك انت هل هناك محرم ام لا
ربما الراقي مع محارمه و هذا يكفي و ان كانت زوجته او ابوه او جده .... و بنت خالته . لا بأس
حكمت عليها بالعجب..... و عدم وجود المحارم ... و كأنك كنت هناك و عرفت الاخت و كل الحادثة ....و الله حائرة ان كنت تفهم بالمقلوب ام لا
اما نصائحك فلا تغني من جوع ..... الاخت مشكلتها بنت خالتها و كيفية الخروج من هذا الكيد .... و انت رحت لموضوع اخر لا معنى له
اسفة على هذا الرد و لكن انا صريحة و ربما فهمت الاشياء ضدها .....

أختي الفاضلة يسمينة البجائية

فإنكي لو قرأت كلامي جيدا
أنا حذرتها من مرض العجب حتى لا تقع فيه
و لم أقل لها أنك معجبة بنفسك
و أخبرتها بتلك القصة حتى تعرف عاقبة العجب .

و بالنسبة لقولك يكفي أن يكون الراقي مع محارمه
فديننا الإسلامي يقول أن المرأة أثناء خروجها تكون مع محرم لها
لا يمكنك أنت أن تقولي بحسب هواك أنه يكفي محارم الراقي
فمثلا لو افترضنا كما قلت أن الراقي كان مع زوجته أو إحدى محارمه
ثم طلب منها أن تذهب و تحضر له شيئا ما
فهنا تكون الفتاة مع الراقي في خلوة محرمة .

و المفروض بما أن أختنا صاحبة الموضوع متدينة فيكفيها أن ترقي نفسها و ترقي أختها
لأن البركة بالقرآن وليست بالراقي و الشافي هو الله وحده .

في الأخير أختي لا أريد إطالة الكلام و الجدال
لأننا سنخرج عن موضوع الأخت التي تطلب المساعدة
التي أخطأت و حاولت إصلاح أختها بطريقة منفرة
و أخطأت و لم تستأذن والديها
فعليها أن تصلح علاقتها مع والديها و تعتذر لهما
و تعتذر لأختها و تبقى تحبها حتى و لو لم تتدين
و تلتزم هي بدينها و صلاتها و تدعوا بقدر استطاعتها ولا تيأس
و لا تحمل هم هداية الناس عليها فقط البلاغ
و ندعو لها الله أن يثبتها على دينه
و يري أختها الحق حقا و يرزقها اتباعه و يريها الباطل باطلا و يرزقها اجتنابه

[loufa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldway

أختي الفاضلة يسمينة البجائية

فإنكي لو قرأت كلامي جيدا
أنا حذرتها من مرض العجب حتى لا تقع فيه
و لم أقل لها أنك معجبة بنفسك
و أخبرتها بتلك القصة حتى تعرف عاقبة العجب .

و بالنسبة لقولك يكفي أن يكون الراقي مع محارمه
فديننا الإسلامي يقول أن المرأة أثناء خروجها تكون مع محرم لها
لا يمكنك أنت أن تقولي بحسب هواك أنه يكفي محارم الراقي
فمثلا لو افترضنا كما قلت أن الراقي كان مع زوجته أو إحدى محارمه
ثم طلب منها أن تذهب و تحضر له شيئا ما
فهنا تكون الفتاة مع الراقي في خلوة محرمة .

و المفروض بما أن أختنا صاحبة الموضوع متدينة فيكفيها أن ترقي نفسها و ترقي أختها
لأن البركة بالقرآن وليست بالراقي و الشافي هو الله وحده .

في الأخير أختي لا أريد إطالة الكلام و الجدال
لأننا سنخرج عن موضوع الأخت التي تطلب المساعدة
التي أخطأت و حاولت إصلاح أختها بطريقة منفرة
و أخطأت و لم تستأذن والديها
فعليها أن تصلح علاقتها مع والديها و تعتذر لهما
و تعتذر لأختها و تبقى تحبها حتى و لو لم تتدين
و تلتزم هي بدينها و صلاتها و تدعوا بقدر استطاعتها ولا تيأس
و لا تحمل هم هداية الناس عليها فقط البلاغ
و ندعو لها الله أن يثبتها على دينه
و يري أختها الحق حقا و يرزقها اتباعه و يريها الباطل باطلا و يرزقها اجتنابه

اشاركك الراي الاول والثاني
وانا غير مقتنعة بان هذا الشخص راقي الا اذا اكدت لنا صاحبة المشكلة انها ذهبت مع محرم لها وكيف كان معها محرم واهلها لا يعلمون ما حدث الا عن طريق بنت خالتها
ربي يصلح اموركم يا صاحبة المشكلة