لـلأسـف هذه إصلاحات على المقاس ،لإرضاء دوائر متامرة ،واعتماد غايات اكل عليها الدهر وشرب ،من بينها دعم اللغة الفرنسية المنكوبة في عقر دارها ،على حساب لغات حية وعصرية ، اما فيما يخص طرق التدريس ، متتبع الفعل التعليمي التعلمي في الجزائر يلاحظ النسخ و الصق المفضوح لتجارب امم صحيح هذه التجارب ناجحة ، لكن للامة الجزائرية خصوصياتها ،ولايمكن ان نعتمد على النسخ والصق للبناء البرنامج والمنهاج ،هذه إصلاحات الدوائر الضيقة نتيجتها انسان جزائري يعاني في كل مناحي الحياة ناقص الوزن والعقل ايمعة يسهل توظيفه اي إصلاحات هذه لم يسبقها نقاش وموائد مستديرة تضع النقاط على الحروف وتحدد الغايات بدقةولم تأتي لاحقا نقاشات كخريطة طريق للتنفيذ الصحيح لما اتفق عليه والتحذير من العواقب نقاش همش فيه الولي الذي يقدم ولده فلذة كبده عجينة للتجارب والمعلم والاستاذ المسخرين لانجاح عملية الاصلاح المزعومة وعلماء الامة وفعليات المجتمع ليقولوا كلمتهم
المعاناة الكبيرة نعانيها في الجانب الانساني والفلسفي اما الشق المادي اذا ما توفرت الوسائل واحترمت المعايير تكون الخسارة اقل ونعود ونحذر ا ي اصلاح هكذا بدأ و هكذا انتهى لا خير فيه وانا الان لانرسم صورة قاتمة لان الحل موجود فقط علينا تحرير المدرسة من هذه العقليات البالية وسنصل في ظرف قصير