فليكن شعارك................يوم بلا ذنب

[محمد...عبد النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سدر المنتهى

السلام عليكم
اميييين اختي والله محتاجة دعواتكم

صحيح هي مشكلة لكن لم استطع ان اصنفها في قسم المشاكل لان حلها الوحيد عند الله فقط

علابالي لو كبرتها راح تكبر بصح معليش عفست على قلبي و تجرعت مرارة 9 اشهر و اكتمتها في صدري لعل وعسى ربي يفرجها عليا في القريب العاجل

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي الفاضلة سدر المنتهى

صرت قليل الدخول الى هذا الصرح البهي الذي أحبه و لكن حجبتني ظروف لا يسع الوقت بذكرها و الحمد لله على كل حال

فقط أختي الفاضلة كنت مارا فرأيت ردك السابق في صفحة هذا الموضوع و لكَمْ جذبني ردك .....أقول و بالله بالتوفيق .....أسأل الله أن يكفيك همك و يعوضك خيرا عما ذهب و ان يجيرك من مصيبتك و ان يخلف لك منها كل خير .....فالحياة تجارب و هي كثيرة التقلبات و قد تجر علينا امورا لم نظن يوما انها سوف تأتِ علينا و لكن نحن في دنيا و كل امر وارد و لكن يجب ان نكون خيرا الناس لا من اذا أصيب بنائبة انقلب على نفسه خسر الدنيا و الاخرة و لكن وجب علينا ان نوطّن انفسنا و نشد على لجامها كي لا توردنا المهالك و ان لا نتسخط على قدر الله ....فقد نظن لوهة ان كل شيئ ضاع منا و انه لا عوض عنه و لكن قصور عقولنا و ضعفها في وقت المصيبة يحجب علينا بعض نسائم الرحمة التي لا تتجلى الا في وقتها ....فكم من مصيبة اعقبت خيرا كثيرة و كم من امور منعها الله عنا كان في منعها صلاح ديننا و دنيانا و لكن لما كان العقل غائبا ساعة النائبات مشوبا بالتحصر على ما فات لم يتلمّح أن الذي يعطي و يمنع الاشياء و الحظوظ ....هو الله عزو جل و أنه سبحانه و تعالى حكيم و ايضا رحيم بعباده فهو ارحم بالوالدة من ولدها بعباده بل ارحم مِنَّا بأنفسنا ......فهل تُراه عز و جل يتركنا في نكد متتابع و في مصائب لا مخرج منها ...فوالذي سمك السماء انه ما منع الا ليعطي العطاء الاوفى و الاكمل و ما أخر شيئا الا ليعطيه في الوقت الذي نحتاجه اليه حقيقة ....فهل تفكرنا في حكمة الله الحكيم.....و بعد هذا ....هل كنا العباد الذين اذ لم يًعْطَوا أمرا من الامور حققوا العبودية لله الجليل فلجؤوا الى باب جوده و ألحوا في طرق الباب بكثرة الدعاء ...و قد علمنا ان من يلح و يكثر الطرق...فعما قريب يفتح له و يجاب و ايضا قد يصيب الشيئ ببعض ما اكتسبنا و اجترحنا من السيئات فلا نعبؤ بها و ربما كانت سببا في تأخير الاجابة فنعامل الله بما يحب ان نكون عليه

و ايضا ليس هناك سبيل افضل من الدعاء و الصبر فان الله بصير بنا و لا يضيعنا ابدا فلنحسن الظن بالله و لِنَتَلَمَّح فرجه القريب فانه سوف يأت عما قريب

في الاخير أقول لك اختي الفاضلة أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يكفيك همك و يعوضك خيرا مما فاتك و يقر عينيك بما تحبين انه ولي ذلك و القادر عليه و صلِّ اللهم و سلم على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام