اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير قادري
تحياتي للزميلة الوفيّة معمر رجاء التي أكنّ لها كلّ المودة والتقدير والاحترام وأسعد بقراءة إبداعها ونقدها رغم أنّها بالأمس كانت قاسية في أحكامها وذلك ربما لنقاء جوهرها ومخزونها القيمي الذي شكّل وعيها وضميرها.
أوفقك الرأي تماما فيما ذهبت إليه من تحليل ورأي صائب سديد
وأحببت أن أنقل شكوى من تجرّأت وصرّحت ولكن أمامي حالات أخرى في البيت وفي الحي وفي القرية وفي العمل وفي الجامعة تلاحظ اليأس والحزن في كلّ كلمة وفي كلّ نظرة وتتساءل مثلهن لماذا وإلى متى ؟ ويكون الجواب الحاضر الذي لا يشقي الغليل إنّه المكتوب وكفى
|
اتشرف بك و بحضورك الوفي استاذ قادري .....
اما بعد
افتتح هذا الرد بالمثل الشعبي القائل : ما يحس بالجمرة غير اللي عافس عليها......
للاسف مجتمعنا لا يرحم و ينظر للمرأة التي تأخر زواجها بنظرة احتقار كما انه يكثر الاقاويل عليها ...فاي قلب يتحمل كل هذه القسوة ؟....مهما كانت متدينة و دارسة الا ان الكأس تفيضها قطرة واحدة ......

.....فلا حول و لا قوة الا بالله .....فمثلا انا عمري 22 سنة و يلقبونني بالبيت باسم البايرة هههههههه .....لان كل بنات الجيران اللواتي في سني و قريباتي تزوجن و بعض صديقاتي مخطوبات ...

...... و لكن مهما يكن فلكل نصيبها .....و كلنا سنموت فلماذا ننغص حياتنا باقاويل الناس و ما يضنونه من سوء فينا ما دمنا مقتنعين بأنفسنا و بحياتنا .....
يوجد دائما من هو اشقى منك فابتسم