توضيح فيما يتعلق بالصوفية

[البيرين1]

السلام عليكم .كيف تقول ان ائمة الكداهب قد فصلوا في ابتداع الصوفيه ؟ و هدا الامام مالك و ما ادراك ما الامام مالك يقول ((من تفقه و لم يتصوف فقد تفسق)) فعن اي ائمة مداهب تتكلم؟فهدا بهتان عظيم فادا كان كل ائمة المداهب قد اخدوا عن الصوفيه فكيف يطعنوا فيهم و بدلك يكونوا قد طعنوا في علمهم هم لانه ماخود عن مبتدعم .و ادا كان الحال كدلك فمن باب اولى ان تطعنوا في حبركم الاعظم محمد بن عبد الوهاب الدي لقي معارضه شديده لدعوته من طرف اهله و عشيرته الاقربين و علماء زمانه فهدا اخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب يطعن فيه في كتابه ((فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب ))بل لقد طعن فيه حتى شيخه و استاده محمد بن سليمان الكردي الشافعي في كتاب عنوانه ((الرد على محمد بن عبد الوهاب))بل تصاعدت موجة المعارضين له من نجد و الحجاز الى حد الاقتتال الدي سالت فيه دماء المسلمين كما سجل التاريخ عن هده الطائفه و العياد بالله .ثم هل اطلعت على ((مدكرات الجاسوس البريطاني همفر))الدي كان مهندس شخصية محمد بن عبد الوهاب و من وراء التاسيس للمدهب الوهابي الدي تحالف مع ال سعود للاطاحه و القضاء على الخلافه العثمانيه.

ثانيا اريد ان استفسر هل طعنتم في المتصوفه فقط؟لو كان هدا لهانت و لقال المتصوفه عليكم ((اخوة لنا بغو علينا))كما قالها علي عن الخوارج لكنكم طعنتم في كل المسلمين فها هو الامام الشهيد حسن البنا طعنتم فيه وبدلك طعنتم في جماعة الاخوه المسلمين التي كونها الامام الشهيد حسن البنا و التي منها مجاهدي حماس في غزه و الحمد لله موقفكم من الجهاد في غزه ضد العدو الصهيوني لا يخفى على احد.بل تعدى بكم الامر للطعن في احد الائمه الاربعه الا و هو الامام ابو حنيفه .الا تستحوا ان تطعنوا و تكفروا ابي حنيفه ثم تشتشهد بائمة المداهب الاربعه؟الم تتطلع على ما قال مرجعكم في كتابه((المقابله بين الهدى و الظلال))ص127 حيث قال ((استتيب ابو حنيفه من الكفر مرتين’ لعنه الله ان كاد يهدم الاسلام عروة عروه و ما ولد في الاسلام مولودا شر منه)) اتستعملون هده الاساليب الرخيصه مع ائمة الاسلام ثم تستشهدون بهم .ثم الم تقرا لشيخكم و هو يقول ((الكفار من المتمدهبه و الصوفيه ))اتكفرون من انتمى للمداهب ثم تتحجج بالمداهب ؟و الله انه لافك عظيم .لكن الشيء الدي لا يعرفه الكثير هو لمادا انتم نفسكم كمدعين اتباع السلف و السلف منكم بريء لانكم لا تتخلقون باخلاقه و سوف ادكر لك خلق واحد من الالاف فالصحابه كان منهم من هو مبشر بالجنه و لم يدعي يوما انه من الفرقه الناجيه كعمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه زيادة على انه صحابي و الفاروق و صهر الرسول صلى الله عليه و سلم و مبشر بالجنه لكنه كان كل مره يسال حديفه بن اليمان ((يا حديفه هل اسمي مع المنافقين ))و لما قيل له يا عمر هل انت من انت و تشك ان يكون اسمك مع المنافقين فقال لا اامن مكر الله .اين انتم من احخلاق هدا السلف و انتم تكفرون امة محمد و تدعون انكم تملكون الحقيقه المطلقه و صكوك الغفران و انكم وحدكم الفرقه الناجيه .اعود فاقول ان الحقيقه التي لا يعرفها الكثير عنكم انه من يسمعكم يحسبكم على قلب رجل واحد لكن من يخالطكم يتيقن ان قلوبكم شتى و اغلى مهجتكم تتبع عورات امة لا اله الا الله و الطعن فيهم بل حتى في بعضكم البعض كالصراع الدي بين علي حسن الحلبي السلفي من الفرقه الناجيه-تلميد الالباني- مع الشيخ الغريان السلفي و الدي كدلك من الفرقه الناجيه و الفتاوي التي صدرت ضد بعضهم لا تخفى على احد.ثم ما جرى بين ابي الحسن الماربي السلفي و من الفرقه الناجيه-من تلاميد مقبل الوادعي-ضد ربيع المدخلي السلفي و من الفرقه الناجيه و احمد النجمي السلفي و من الفرقه الناجيه الدين بدعوا و فسقوا بعضهم بعضا و العياد بالله ثم توسعت القائمه الى عدنان العلرعور السوري السلفي و الدي هو عندكم كدلك من الفرقه الناجيه.ثم ياتي دور ربيع المدخلي السلفي و الدي عندكم من الفرقه الناجيه و الدي انقلب عليه رفيق دربه فالح الحربي السلفي و الدي هو كدلك نال صكوك الغفران منكم فهو من الفرقه الناجيه.ثم ياتي دور عبد الرحمن العدني السلفي و من الفرقه الناجيه الدي اعلن عليه الحرب يحي الحجوري اليمني السلفي و من الفرقه الناجيه و الكلام يطول على المهازل التي تقوم بها فرقة صكوك الغفران

اما عن الكرامات فمادا تقول عن هده الحكايات التي وقعت و هي صحيحه.

فهناك مريد يحكي عن بعض كرامات وليه فيقول ان هدا الولي اخبر الناس و الامراء بدخول الكفار الشام و ان جيوش المسلمين سوف تكسر و ان دمشق سوف لا يكون بها قتل و سبي و هدا قبل ان يهم الكفار بالحركه من بلادهم .ثم اخبرهم ان المسلمين سوف ينتصروا عليهم بعد دلك و ان الشيخ اقسم على دلك اكثر من سبعين يمينا.

ولما طلب حاكم مصر هدا الشيخ ليقتله اخبر الشيخ اصحابه انه سوف لا يقتل .ثم اخبر احد مريديه بامور في نفس المريد باطنيه مما عزم عليه و لم ينطق بها لسانه.واخبره ببعض الحوادث كبار تجري في المستقبل و قد وقع اكثرها.

و هدا مريد اخر يقول جرى بيني و بين نعض الناس منازعه في عدة مسائل فرجعنا للشيخ و ما يرجحه من القول فيها فقبل ان نساله سبقنا هو و شرع يشرح لنا مساله مساله مما كنا فيه حتى اتى على اخر ما اردنا ان نساله عليه فبقينا انا و من معي مبهوتين متعجبين مما كاشفنا به على ما كان في خواطرنا.

واخبر اخر انه سافر الى مصر حين كان هدا الشيخ مقيما بها فوصلها ليلا و هو مريض فنزل في بعض الامكنه فلم يلبث ان سمع منادي ينادي باسمه و كنيته فدخل اليه جماعة من اصحاب الشيخ فقلت,كيف عرفتم بقدومي و انا قدمت هده الساعه؟فدكروا ان الشيخ اخبرنا انك قدمت و انت مريض و امرنا ان ننقلك اليه و ما راينا احدا جاء و لا اخبره بشئ.

و حدث مريد عن شيخه انه حين نزل الكفار بالشام لاخد دمشق و غيرها رجف اهلها و خافوا خوفا شديدا و سالوه الدعاء للمسلمين فتوجه لله ثم قال ابشروا فان الله ياتيكم بالنصر في اليوم الفلاني بعد ثالثه حتى ترون الرؤوس معباه بعضها فوق بعض.فقال المريد فو الدي نفسي بيده ما مضى الا ثلاث مثل قول الشيخ حتى راينا رؤوس الكفار كما قال الشيخ معباه بعضها فوق بعض.

و اخبر مريد اخر ان شيخه اخبروه عن بعض القضاة انه توجه الى مصر و قال هدا القاضي((حال ما اصل الى مصر قاضيا احكم بقتل فلان الدي كان رجلا فاضلا من اهل العلم و الدين))فلما بلغ الشيخ رضي الله عنه هدا الخبر فقال((ان الله لا يمكنه مما قصد و سوف لا يصل القاضي الى مصر حيا))فبقي بين القاضي و بين مصر قدر يسير و ادركه الموت فمات قبل وصولها كما اجرى الله على لسان الشيخ.

هدا قليل من كثير من هده الكرامات .فما هو قولك فيها؟