الكل مسؤول حتى المعلم في قسمه مسؤول. فتردي أوضاع التربية الكل مسؤول عنها. ولن يتنصل أحد من المسؤولية ويرميها على عاتق آخر.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ألم تلاحظو التناحر بين المعلمين أنفسهم حول الرتب من أجل دريهمات معدودة ونسو رسالتهم النبيلة التي يتوقف عليها المجتمع كله. فالتربية هي من أنتجت بن بوزيد... وهي من أنتجت باباهم... وهي من أنتجت بن غبريط.. وهي من أنتجت وأنتجت...... الكثير والكثير وهؤلاء كلهم جزائريين ولم يأتو من الخارج...فكيف ترمونهم بالعجز وهم من صنيع أيديكم بل من صنيع الرعيل الأول وما بالك بالرعيل الأول من رجال ونساء التربية.الذي أخرج الجزائر من غياهب الجهل والأمية