ما بال شباب اليوم والمراة العاملة ؟

[" أبو عبود"]

لمذا نظن دتئما ان الناس كلها سواسية؟ شخصيا لم اتزج منذ 5 سنوات واعيش وحيدا ذنبي اني لا اريدها عاملة. في حين تزوج ابعض عاملة ظنا منه انه سوف يرتاح على الاقل من مصاريفها والبارحة فقط يقول لي تبا للزواج من عاملة لانه أن اخذ مالها فهو انتهازي وان تركها تعمل تخزن مالها او تزود به والديها على حسابه هو. ومنهم من ذهبت امه لتخطب له احدى الجرات ظنا منها انها عاملة مرسمة ولما اخبرتها انها " عقود ما قبل التشغيل " قالت لها بكل وقاحة ظننتك مرسمة وإلا لما جئت. ولكن كل هذا من " الطحين" تاع بعض اشباه الرجال الذين يسمحون لبناتهم بالعمل وسط الرجال بل واصبح البعض يظن ان البنت لن تتزوج الا اذا كانت عاملة. وقص عليك قصة حدثت معي هذه منذ 8 اشهر. درست عندي فتاة في السادسة عشر من عمرها. كان شكلها اقل من العادي. وتسائلت بيني وبين نفسي من سيرضى بها زوجة في ظل العروض المتوفرة. توقفت عن الدراسة بعد شهر من انطلاقها. وفي نهاية السنة اخبروني انها تزوجت. فالزواج ليس له علاقة بالعمل او الجمال.
المراة العاملة هي من ترهن نفسها بعملها ان قبلت برجل انتهازي. او ترفض البعض لانه سوف يحرمها من " عملها". وهكذا لا يوجد اي مقياس لاي حالة.